⚪اسم الرواية : مولتينج
⚪اسم الكاتب : أيمن القاضي
⚪دار النشر : الرسم بالكلمات
⚪عدد الصفحات: 390
⚪تصميم الغلاف : أيمن القاضي كاتب العمل
⚪نوع العمل: دراما نفسية واجتماعية مع خيط رومانسي وبعض الفكاهة التي لم تخلو من الرواية
⚪تقييم العمل فوق الممتاز بسبب استخدام الكاتب لتقنيات الكتابة والدراسة الواضحة في ذلك وانسياب الأحداث الرائع.
◼️رواية مولتينج تأهلت للقائمة القصيرة لجائزة الأديب الراحل خيري شلبي.
◼️غلاف العمل معبر جدًا ولفت انتباهي منذ الوهلة الأولى الذي رأيت فيها الرواية ومن لا يعرف معنى الرواية مولتينج هي رمزية لشيء في الرواية وتعني التقشر وانسلاخ الشي وسقوط ما كان يخفى به عورتة والبيب بالأشارة يفهم.
◼️نبذة عن الرواية
رواية مولتينج تتحدث عن شخص يدعي هارون يعاني من مرض نفسي بسبب التربية الخاطئة منذ الصغر يذهب لطبيب نفسي لكي يعالجة كان يحب فتاة ولكن كان هناك شيء أكبر منهم وماذا جعله يصل لتلك المرحلة التي جعلتة يعيش مع إمرأة لايحبها ولا يعشرها حتى!
◼️ تبدأ الرواية بمشهد افتتاحي قوي جدًا يحبس أنفاس القارئ بتصوير سينمائي رائع وهو ذاهب ليصلي الفجر ثم يجد جثة في الطريق وكلب يلتهم تلك الجثة لكن السؤال هنا جثة من هذه.
◼️فكرة الرواية فلسفية رائعة بها تحدثت بشكل رائع عن تشكيل الشخص منذ الصغر العوامل النفسية المسببة لذلك وفكرة أن الرجال لا تبكي وكيف يجب أن تكون النشأة وماهي الأفعال التي أدت بهارون لذلك كله.
◼️فكرة الرواية رائعة فعلاً وأعجبتني منذ الصفحات الأولى مع تنوع الأحداث الرائع الذي نسجة الكاتب مع البناء الدرامي اسم الرواية دل فعلياً على ما فعلة هارون بعد باقي أحداث الرواية مرورا بنزولة من القاهرة إلى فعلتة مع رحيق تلك الفتاة التي أحبها كثيرًا وفرق بينهم اختلاف الدين.
◼️حبكة العمل ممتازة وتدل على دراسة الكاتب لتقنيات الرواية فعلياً بداية رائعة ثم الأحداث التي سيرت العمل والنهاية الممتازة التي سنتحدث عليها الأن.
◼️نهاية العمل مرضية لي وأجدها مناسبة مع تلك الشخصية وأي نهاية أخرى كانت ستكون لا تصلح أبدًا.
◼️أسلوب السرد في الرواية كان من منظور الشخص الأول على لسان الأبطال وفي نظري كان مناسب جدًا.
◼️إيقاع الرواية السردي ممتاز لان الابطال وصفوا مشاعرهم الداخلية وتلك نقطة قوية جدًا تحسب للكاتب.
◼️اللغة في السرد والحوار
كانت عربية فصحي قوية جدًا جدًا تدل على حصيلة الكاتب اللغوية الكبيرة.
◼️المراجعة اللغوية للرواية لم تكن موجودة من الأساس ولم يكن هناك تنوين على أي حرف من كلمات الرواية.
◼️اللغة في حوار الشخصيات لك تكن مناسبة لان الكاتب لم يراعي خلفية كل شخصية من حيث أتت.
◼️شخصيات العمل
هارون بطل الرواية الذي كان يعاني في صغرة وكبرة وكيف أنه مر بتلك الرحلة التي أوصلته لتلك الواقعة التي انتهت بها الرواية الذي تطورت شخصيتة مع تطور سنه.
الدكتور أسامة الذي يستمع للمرضي باستمرار ومن داخله بدا ينمو ذرة التسامح اتجاه ما يفعلة هؤلاء البشر بل ويغفر لهم ذلك.
◼️رؤية الرواية فلسفية ودرامية مع المرض النفسي أعطاني مزيج رائع من المتعة بين سطور الكتاب الرواية ممتازة جدًا وأعجبتني خصوصًا أنها تكلمت عن المرض النفسي والوحدة بشكل ممتاز.