لايزال عمر طاهر قادرا على إثارة دهشتي بتدوين لحظات انسانية نمر بها ونظنها عادية لاكتشف بين سطوره انها لحظات ثمينة لها قيمتها التي يجب ان نقدرها .
اتمنى الا ينتهي ابدا من اقتناص اللحظة ليقدمها لنا من منظوره .
شكرا ابجد على اتاحة الكتاب
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب عنده ضيوف: حكايات صديقة للبيئة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
لايزال عمر طاهر قادرا على إثارة دهشتي بتدوين لحظات انسانية نمر بها ونظنها عادية لاكتشف بين سطوره انها لحظات ثمينة لها قيمتها التي يجب ان نقدرها .
اتمنى الا ينتهي ابدا من اقتناص اللحظة ليقدمها لنا من منظوره .
شكرا ابجد على اتاحة الكتاب
انا واحدة من الناس اللي من كتر حبها لقلم"عمر طاهر" بقيت بركنه لوقت زنقة...حالة نفسية مش ولابد أو سفر ملحقتش أجهز له كتاب، ف الحالتين بكون واثقة إني هتبسط...وقد كان
أخدت الكتاب ك رفيق طريق لمدينة الرب، فتحت الغلاف ف القطر وانا بمني نفسي برحلة قراءة سعيدة وكتابة تفصلني عن زحمة القطر ورغي البشر اللي حواليا، دة اللي حصل بالفعل
رغم إني مش ف العادة بقرا المقدمة إلا إني بدأتها(وكنت مفكراها فصل ف الكتاب حقيقة) وبدأت المتعة مع أول إقتباس ف الكتاب، ترافقه إبتسامة لطيفة لقطتها "بنت أخويا" مع كلمة"شكلك مبسوطة باللي بتقريه يا عمتو"، ودة اللي كان بدأ يحصل بالفعل
حوالي 170 صفحة من الونس الخالص، بيحكي لنا الكاتب عن حياته الشخصية، قرار الزواج اللي كان هيتراجع فيه لولا "ريحة الكيكة اللي ف الفرن" اللي خلته حس قد إيه هوة محتاج الزواج والإستقرار، مروراً بأيام الثورة اللي تزامنت مع ولادة بنوته البكرية"رقية هانم" وظروف البلد وقتها وكيفية تأمين المنطقة لحين إستقرار الأوضاع، بداية حبة لجارة القمر وحكاية قريبه اللي عرفه عليها، كمان شاركنا رحلته مع الرائع"باولو كويلو" وترجمته لرواية"بالقرب من نهر بيدرا جلست وبكيت" اللي للأسف اتطبعت مرة واحدة واختفت لنقل حقوق الترجمة لدار المطبوعات
كمان بيحكي لنا الكاتب عن شخصيات عامة زي"بليغ حمدي" والرائعة دوماً"سناء البيسي"(اللي انا شخصياً لا امل من القراءة لها أو الحديث عنها وبتعجبني جداً علاقة عمر طاهر بيها وبغبطه عليها الحقيقة)، كمان الملحن الكبير"عمار الشريعي"، فصل "مارادونا" ببساطة عبقري، وغيرهم
كتاب مليان ونس، مكتوب بلغة سهلة لا هيا فصحى بفذلكة ولا عامية تقفلك من الكتاب أو تحسسك بتقل، هيا مزيج لطيف بين ال 2 لدرجة إنك تحس إن الكاتب قاعد جنبك بيحكي لك مش بتقرا له كناب
من الكتاب:-
*هناك هدايا سهلة وأخرى استلامها مرهون بخطة وإجراءات، هناك واحدة يتطلب استلامها قدرًا من المغامرة، وأخرى مرهونة بتقديم تضحية ما (اول اقتباس واول ابتسامة ولقيت نفسي فيه جداً)
*طبيعة الحياة أن تستمر وتتحرك، تتجدد كل فترة مهمة البحث عن الطريقة التي تجعل حركتها سهلة
وأخيراً
كل اللي اقدر اقوله عن الكتاب إنه كان مليان ونس، بذكريات اليوم ب توقيعات صحابي عليه، بكمية الذكريات اللي هتفضل مرتبطة بيه طول حياتي
عمر طاهر بالنسبة لي "صنايعي الونس" وبيثبت لي دة مع كل كتاب جديد
شكراً يا ابو رقية على الونس دة...والثقة اللي دايماً ف محلها
الكتاب بسيط وفي بساطته سر جماله ومتعة قراءته .. الجميل في الأستاذ عمر انه يكتب بقلب صادق والكلام الصادق يصل، هذا غير إتقانه لما يكتب بحرفية وسلاسة، عمر طاهر السهل الممتنع.. في جلسة واحدة تقرأه وتعيده مرات على سبيل تكرار المتعة والفة الونس مع حكايات شخصية لا تتركك سوى وهي تخلق إبتسامة في قلبك وروحك قبل شفتيك
عمر طاهر وسرده لي احداث وتفاصيل صغيره في زمن التمانينات والتسعينات الكاتب بالنسبه ليه اله زمن تنقيل القارى لي زمن جميل بيفصله عن الزمن الحالي ممتع جدا انصح بقرائه كل مؤلفاته
هذه ليست بحكايات صديقة للبيئة، ولكنها صديقة للقلب، مؤانسة للروح ومؤازرة للنفس.
يتنقل بنا عمر طاهر، بقلمه السحري، بين قصص وحكايات صُنعت كلماتها ليس بالحبر العادي ولكن بمداد جاءت مكوناته من مادة أقرب إلى الروح منها إلى الورق، مما جعلها مستساغة ليست بالعصية على النفس ولا الجازعة للعين التي تتوق إلى قراءة تعيد إليها شغفها بالحياة.
لم يلق لنا عمر طاهر ما لديه من حكايات، وأكنه يتخلص منها بعدما ثقلت روحه، بل مهد لنا الطريق في البداية بسطور حميمية عن ذاته وشغفه، ما يحب ما يكره، ما يجذبه وما ينفره، ما يشغل ذهنه وما يرهق قلبه، حتى يكتشف أن لديه "ضيوف في مخه طول الوقت" فيقرر أن الوقت قد حان لإشراك الآخرين معه في ضياقتهم حتى لا يئن كاهله من حملهم طوال الطريق.
من هنا بدأت عملية المشاركة في ضيافة ضيوف "مخ عمر طاهر" حيث لم يرغب الكاتب في إرهاقنا بأكثر مما ينبغي منذ الوهلة الأولى، فقرر أن يداعبنا بضيف خفيف بالحديث عن "أنانية ناعمة" حيث طفلته الصغيرة وتضارب المشاعر حول ماهية الإنجاب ومدى الإفادة من تلك العملية، المخاوف التي تحيط بالأباء تجاه الأبناء، ما خفي منها وما ظهر.
ويخطفنا الكاتب بعد ذلك إلى باكستان حيث السهر في إسلام أباد، والاقتراب من الوقوع في المحظور وكيف أنقذه "شيخ عبد الباسط" من شبح الإيقاف لدى الشرطة.
ويعيدنا الكاتب إلى ذكريات صباه، حيث كان حارس مرمى متألق، وربما لو تفتحت أمامه السبل مثل المتاحة الآن، لاحترف في أحد الأندية الأوروبية، ربما برشلونة الذي يعاني من شطحات تير شتيجن على مدار سنوات طويلة ولم يجد بديله المثالي حتى الآن (أمنية شخصية).
ثم قصة الكاتب مع فيروز، أو فيروزة، وصدمة سوء التفاهم وبداية المشاعر البريئة وكلمات الأغاني التي تجعلك تصطدم بالواقع المرير، أو كما قالت القيثارة "خلصت القصة".
وما أجملها من حكاية رواها لنا الكاتب عن قصة الحب ذات الألوان التي جمعت بين سناء البيسي ومنير كنعان، التي داعبت قلبي وجعلتني منخرطة معهما وكأني سهم كيوبيد الذي انطلق ناحيتهما ولم يفارق أي منهما رغم الموت.
ثم الكلمات الشجية التي حُكيت بواسطتها قصة عمار الشريعي، الذي تمرد على المألوف وانجذب إلى كل ما هو غريب، وسطر اسمه بقبس من نور، النور الذي رفض أن يراه مؤكدًا أنه "لو فتحت أتجنن".
وحكاية عابرة عن القطة ميادة الحناوي، حكاية قصيرة كنسمة هواء لطيفة تلطف قيظ الحر، تسبق حكاية باولو كويلو وترجمة رواية "بالقرب من نهر بيدرا.. جلست وبكيت" وكواليسها الخفية.
وذهب بنا الكاتب بعد ذلك إلى عبد الرحيم منصور، الهارب إلى القهاوي بحثًا عن ذاته بعيدًا عن عائلته الصعيدية، قبل أن يجد نفسه في كلمات ستستمر بريقها حتى بعدما خفت هو.
واقتنص عمر طاهر بضع صفحات لكتابة ملحق عن الأغاني القابعة في ذاكرة المصريين، معيدًا إلينا ذكريات لها رائحة الماضي الذكية.
واستضاف عمر طاهر ضيفًا عزيزًا على القلب، ثورة يناير، حيث عرض علينا ذكرياته معها من خلال ما عاشه من قصص وحكايات مع جيرانه في اللجان الشعبية في وسط البلد، وكيف وُلدت ابنته فجر يوم جمعة الرحيل، وما مثله من فأل حسن بالنسبة له.
ولا يخلو الأمر من خاطرة مختلقة بعيدًا عن الزوار الحقيقيين، والتي تمثلت في حواره مع الجهبذ بليغ حمدي، قبل أن يطير بنا إلى الأرجنتين حيث مارادونا وواقعيته السحرية، ثم حملة لقاح فيروس كورونا وما يمثله من معنى بالنسبة للجيل الذي تجاوز الأربعين من عمره.
أحببت بشدة الملحق الخاص بذكريات الكاتب مع عادل إمام، الذي يسبق ملحق آخر عن ذكرياته مع المصيف وروائح النوستالجيا التي تفوح منه.
وكان مسك الختام مع "الأيام التي لا يحدث فيها شئ" والتي جاءت لتؤيد ما ذكره عمر طاهر في بداية الكتاب عن كون "صومعة المرء بيته".
شكرًا لـ عمر طاهر وشكرًا لضيوفه، ونتمنى تكرار الزيارات ونسأل الله ألا تنقطع أبدًا!
عَنده ضيوف - حكايات صديقة للبيئة! | عُمَر طاهر.
دار النشر: دار الكرمة.
عدد الصفحات: ١٦٧ صفحة.
التقييم: أربع نجوم.
❞ الجملة الوحيدة التي اخترت من بين كل ما كتبته أن أعلقها على جدار غرفة مكتبي: «وأجمل ما عندي إيمان بالله.. وباقول يا رب تكون في العون». ❝
عَزيزي قارئ المُراجعة،
حقيقةً.. يُعتبر هذا الكتاب هو أولى قراءاتي لعُمر طاهر، البَوابة التي فُتحت لي على عالمُه الخاص، عالم 'صَنايعي الوَنس' كما يُطلقون عليه.
ما بين الفصحى، والعامية كتب لنا عن حياته الخاصة، عن قراره بالزواج، عن ولادة ابنته الأولى في وَسط أحداث ثورة يناير وقتذاك، وعن ترجمته لرواية 'باولو كويلو' وحكايته معها.
وعن شخصياتٍ أخرى مثل بليغ حمدي، سناء البيسي، الملحن عمار الشريعي، ومارادونا..
شخصياتٍ ما كُنت عرفتُ عنها كل ذلك، لولا حكايات صديقة للبيئة.
يحكي أيضًا عن عادات تربى عليها، وأحداثٍ مهمة قد عاشها، وعشناها معه.
أحببت رَبط الغلاف بالعنوان، وما بداخل الكتاب، 'عُمر طاهر عَنده ضيوف' ببساطة هكذا، وإن أضفنا 'داخل عقله' حينها ستتضح رسمة الغُلاف.
يُخبرنا في البداية أنه ضيف في برنامجه هو، وهو دومًا صريح في البرنامج، ويتحدث عن كل شيء، دون كذب، وادعاء، أو محاولة إخفاء، وموعد البرنامج يكون كل يوم عِنده..
هي أقرب لفكرة جلسة لمحاكمة الذات، أو النفس.. لكن هو فقط 'عَنده ضيوف'.
❞ وأقدس الحياة الزوجية إذ إنني لم أستدل على وجود حياة في أي مكان آخر. ❝
-من ألطف تعبيرات الحُب-
يشاركنا أيضًا مشاعر أبوته في فصل 'أنانية ناعمة' فيُحدثنا عن ابنته، وعن أنانيته الناعمه في أنه أراد أن يكون أبًا، وينجب، ويريد سندًا له. هناك مقطع جميل جدًا يقول:
❞ قالت زوجتي: «رقيقة أخاف عليها». قلت: «من حسن حظ الواحد أن تقوده رقته. الرقة خليط الذكاء والرحمة». قالت: «العالم قاسٍ». قلت: «ستنقذ كل من حولها». ❝
وفي فصل |قصة حب فتاة أحلامي| يحكي عن حكاية حب سناء البيسي، ومنير كنعان.
❞ كانت تعيش في صحبة رجل لا يفعل شيئًا سوى أن يدفعها إلى الأمام. ❝
هذا الفصل جميل بشكلٍ خاص.
في فصل |بالقرب من باولو كويلو| يُخبرنا عن ترجمته لرواية 'على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت'، وحكايته معها، ومع الكاتب.
شعرتُ هنا كما لو أنّني أتعرف على جانبٍ آخر منه.
يأخذنا أيضًا في رحلةٍ جميلة إلى أشهر الأغاني القديمة، وشعراء مصر في الملحق الأخير من فصل |منصور|.
وبفصلٍ خاص يحكي لنا فيه عن الثورة، وعما ظنناهُ حرية في وقتٍ ما..
الجميل في كتابة عمر طاهر الذي أتعرف عليه لأول مرة هو بساطته في الحديث، كما لو أنك تُجالس صديقًا لك، وتتحدثان فحسب.. عن كل شيء وعن أي شيء.
ما يجعل هذا الكتاب مُختلفًا، أن ليس عُمر طاهر وحده عَنده ضيوف، جميعنا عندنا ضيوف.
#ترشيحات_سلحفاة_قراءة 🐢📚
عندما يتحدث عن نفسه في أول حكاياته بأنه لا يذهب إلى الجيم لكنه يتدرب على الرضا كل يوم جعلني أدرك لماذا أرجع كل مره وأحرص على شراء جديدة وقراءة ما يكتب رغم أنه ليس بروائي ولا قصصي ولكنه انسان بسيط أجاد إستخدام قلمه بمقالاته المتنوعة لتصل لنا عفوية كلماته وبساطتها بسهولة وترسم الابتسامة على وجوهنا دائماً.
يشاركنا مشاعر أبوته في "أنانية ناعمة" ليخبرنا عن الـ "طبطة مجانية وحباً صافياً وابتسامة أقوى من الفولتارين الـ ١٠٠٠"
وفي ثالث حكاياته " ليلة باكستاني " رسم عمر طاهر بذراعه شكلاً هرمياً يصف بها مصر عندما قال له "بيراميدز" فرد عليه سائق التاكسي وهو يشيح بذراعه كأنه يصف معجزة أكثر أهمية من الأهرامات قائلاً "شيخ عبدالباسط".
مروراً بـ "التصفيق لحارس المرمى" الذي كان عظيماً في يوماً ما
ومع "الفيروزة" التي ضنها فيروز الصغيرة وأصبحت فيما بعد عنواناً عريضاً لمرحلة جديدة في حياته
كانت مُلهمته وكان هو قارئها الأول🤗 تلك هي حكاية "قصة حب فتاة أحلامي"
ثم "بصيرة عمار" التي يحكي ما لا أعرفه عنه.
ومع "الحب اللي كان" استمعت لها من جديد كما استمع لها المؤلف في نهاية حكايته عن ميادة الحناوي.
و "بالقرب من باولو كويلو" أخذه الحماس بعد لقاءه به بالبرازيل بترجمة رواية (بالقرب من نهر بيدرا) لما يقارب الثلاث سنوات 🤦🏻♀️ لتخرج للنور وتنفذ سريعاً ويسقط حقه بطبعة ثانية بسبب حقوق النشر🤷🏻♀️ مع مقتطفات من مقابلته للمؤلف الذي يكشف لنا خباياه وعنونته على كل مطبوعاته.
ومكانة الشاعر "منصور" المختلفة في قلبه كان لها سبباً، كذلك السلام الوطني لكل حدث أو مناسبة مختلفة تركها لنا شعراء مصر كانت بسبب 🤗.
و "عيش بلدي" وأيام ثورة يناير رجعنا لها بكل بساطة بذكرياتها وأحداثها من خلال رغيف الخبز
وحكاية "ياما قابلتك في خيالي" التي تعكس أنفسنا في عيون محبينا مثلما تعكس المرآة الصافية صورتنا الجميلة.
"واقعية مارادونا السحرية" والهدف الذي لا ينسى في مرمى انجلترا بكأس العالم ٨٦
اختصر جيلنا الجميل جيل السبعينات بـ " تلقيح الجيل"🥺🥹 أجمل حكاياته لامستني بكل كلمة ووصف❤️🩹
يمر الوقت بطيئاً في "الأيام التي لا يحدث فيها شيء" لذلك نجد الرضا كما يصفه لنا صعب ويحتاج إلى تمرين، ولا شيء يفسده مثل السوشيال ميديا، يتزين الجميع بلحظات وأخبار وصور المرح والسعادة والنجاح حتى تظن أنها ملخص حياة الجميع فتندب حظك لا إرادياً فالرضا في هذا الزمان أصبح صعب المنال.
استمعت كثيراً كما يحدث معي في كل مره أقرأ لـ عمر طاهر ، أنصح بقراءتها لمن يروق له قلم الكاتب أما الشعب القارئ المختلف عنا فنرجوا منه عدم الأقتراب حتى لا يفسد متعة هذا الكتاب🤭.
.
.
.
.
.
.
.
11-02-2023
" بعدهالك يا عمر يا طاهر! ".
كتابة مراجعة لأحد أعمال عمر طاهر؟!
لم أعتد عليها، لا يصح مع ما يكتب عمر طاهر أن يُقاس بالإيجابيات والسلبيات ونقاط الضعف والقوة، بل يقاس بأحببته وأحببته جدًا و " يلهوي على الجمال "، وأنا الآن في تلك الأخيرة.
الغلاف:
بادئ ذي بدءٍ الغلاف آسر بهدوئه، يلهمني اللون الأبيض دائمًا، أشعر معه بحميمية ودفء لا أجد لهما تفسير، كما أنَّه جاء معبرًا بشده عن عنوانه، أثار خيالي، ماذا يحتسون؟
شايًا؟
بنعناع أم بدونه؟
علمني عمر طاهر التفكير في كل شيء، وأن لكل شيء أهمية، وأن السعادة لا تأتي إلا بالنظر في أدق التفاصيل.
اللغة:
فصحى، مطعَّمة بالعامية، وعلى كلٍ أشعر دائمًا بأن عمر طاهر لا يأتي باللغة لتلائم ما يكتب، بل تأتي اللغة طواعيةً أمام ما يكتبه، فتأتي فصحى في مكانها، وتتخللها العامية في مكانها.
فصول الكتاب:
لا شك في تنوع ضيوف عمر طاهر، ويتفرَّد دائمًا بكونه مَن تشعر مع كتاباته أن الأفكار مَن تؤزه أزًا لكي يكتبها لا العكس!
لمسني فصلان منهم بالأخص وهما:
الكاتب:
لعلي أحببت حديثه عن نفسه لأني وجدت مَن يعبر عما يختلج في صدري ولا أعلم له وصفًا، أقف مع تلك الفقرة كيف علم كل هذا عني؟!
ومع أخرى أشعر بلذة انتصارٍ أني وجدت وصفًا لي ولما أشعر،
تحدث عن طفولته، وأربعينيته، مَن هو عمر طاهر، ولخص حياته في كلمتين أنه "عنده ضيوف".
قصة حب فتاة أحلامي:
" كانت ملهمته، وكان قارئها الأول ".
سناء البيسي، منير كنعان، سعد زغلول، عبد الحليم حافظ، محمد حسنين هيكل، مصطفى أمين.
لا أعلم كيف استطاع أن يوصِلَ شخصية بأخرى، وخيط بآخر من سعد زغلول حتى هشام منير كنعان!
حب مليئ بالفن، شعر به يومًا ما شخصان، حتى قرر عمر طاهر أن يترجم هذا الحب لكلمات خطَّها بحرفة فنان، حتى وصلت لي وأنا على سريري أحب كنعان مع سناء، وأحب سناء مع كنعان.
يأتي عمر طاهر بالتاريخ من أصغر نوافذه، يطل على الدنيا كلها من جحر صغير، فيرى فيها ما لا يراه سواه.
كل كتاب لعمر طاهر يفرض علينا ذكره كشخصية عند الحديث عن الكتاب، روحه تسري في كلماته، فتجعلها تنبض بالحياة، يسلبك من واقعك ليذهب بك إلى واقعك أيضًا، هناك تعلم فقط أنَّك كنت ترتدي نظارة خاطئة ترى بها حياتك.
هذا الـ " عنده ضيوف " مؤنِس، وهذا كافٍ بالنسبة لي، علَّمني عمر طاهر فيه أن "الرزق يحب الخفيَّة"، وأن "مَن جاور السعيد يسعد و مَن جاور الحداد ينكوي بناره"، وأن ما يُكتَب بحب يُقرأ بحب.
أرشحه لمَن؟
لمن يريد أن يرى نفسه بعين غيره، يستمع لقلب دقَّ من أعوامٍ في قلب إنسان ما، من يعلم أن الدنيا قصيرة وهتعدِّي هتعدِّي، ويُصر أن تعدِّي كما يريد وبمزاجه، أرشحه لكل من عنده ضيوف.
قريبة أنا من الكاتب في العمر، ركبت معه آلة الزمن التي أعادتني إلى فترة مراهقتي وشبابي.
كل حكاية وكل شخصية في كتابه كانت لي معها ذكريات مميزة.
سناء البيسي ومجلة نصف الدنيا التي كنت أدمنها، وحكايته البديعة عن قصة حبها، ووقوف زوجها بجاورها وإيمانه بها.
"كانت تعيش في صحبة رجل لا يفعل شيئا سوى أن يدفعها إلى الأمام. قررت أن تقيم معرضا للوحاتها فسهر هو يبروز اللوحات بنفسه، يفخر أمام الجميع بكل ما تنجزه: شايفين سناء عاملة ايه؟، يوجهها دائما لتكون شخصية مستقلة بنجاح مستقل. كانت ملهمته، وكان قارئها الأول".
عمار الشريعي وتترات المسلسلات الحلوة التي لا ننساها وبرنامجه غواص في بحر النغم.
"يعرف أي شخص أن هذه الأغنية جميلة ثم يأتي عمار ليفسر جمالها، ليشرح للواحد لماذا تعجبه. استمع معظمنا إلى الأغنيات التي يحفظها مع عمار وكأنه يستمع إليها للمرة الأولى.
عمار الشغوف بمتابعة مباريات كرة القدم يقول: لو المذيع كويس أشوف الماتش كويس بهذه النظرية جعلنا عمار تستمع إلى الأغاني كويس، حتى عندما بدأ يفضفض أجبرني على أن أكون مستمعا لبقا".
ماردوانا لاعب الكرة الأجنبي الوحيد تقريبا الذي كنت أعرف اسمه كاملا وأعرف شكله وقصة حياته.
"ظل ماردونا يسحب من رصيده فيزيد".
"واقعية مارادونا سحرية، تماما مثل ماركيز، العنف المخلوط بالفن والحماس النجاح والتحرر منه الفشل والقدرة على تجاهله الرحلة التي لا يمكن التنبؤ خلالها بمحطة واحدة".
بليغ حمدي ووردة وميادة الحناوي وقصة الحب اللي كان.
باولو كويلو الكاتب الذي تعرفت عليه مؤخرا وتأثرت به.
كلامه عن الأبناء الذي لمس قلبي بشدة وعبر عما بداخلي.
من ألطف أجزاء الكتاب التحليل الخاص بالأغنيات الفريدة التي أصبحت أيقونة لمناسبة معينة،
يا ليلة العيد، يا صباح الخير يا اللي معانا، والله لسه بدري يا شهر الصيام...
كنت سأكتب في نهاية الريفيو كلاما عن جيلنا، جيل من جاوز الأربعين، هذا الجيل العجيب الذي ولد في عصر انقلب انقلابا شاملا واضطر لمواكبة كل هذه المتغيرات، لكن الكاتب فاجئني وكتب مقالا جميلا مدهشا عن سمات هذا الجيل.
"جيل عاصر بنفسه الزيجات اللي واقفة على باكو،وكبر ليدفع الباكو فاتورة كهرباء".
"جيل يستحق أولوية في التلقيح، لا خوفا عليه، بل خوفا على عنصر يكفل للتجربة الإنسانية قدرا من الاتزان، عنصر معجزته الكبرى أنه لا يرى في نفسه أي معجزة".
ربما تلك هي المرة الأولى التي أبدأ في كتابة رأيي عن العمل وأنا لا أعرف ماذا أكتب، لذلك قررت أن أفعل مثل الكاتب؛ أن أجعل يدي تحركني، وأن تقودني إلى النهاية، أو ربما البداية.
لذلك يمكن أن يكون ذلك أول عمل يكون رأيي به غير مقيَّد، وغير مشروط، ولا يتبع الخطوط التي طالما كنت أضعها.
عنده ضيوف كما نملك جميعًا ضيوفًا، ضيوف عِشنا معهم لحظات لن تنسى،
ضيوف أخذوا من أعمارنا أيامًا أو ساعات، وربما دقائق، ولكن إن انتشلناهم من عمرنا أصبح العمر من دونهم مجرد أيام.
ربما كانت اللحظات التي عشناها معهم هي السبب في تكويننا الفكري الآن.
أُحب أنغام جدًّا، أعتبرها إحدى الضيفات اللاتي مرَرنَ عليَّ، ولكن للحقيقة، لم أكن أنا مَن استضافها، كانت أمي.
أذكر حينما كنت في السابعة كان لجيلي ارتباط بفناني الجيل، أما أنا فكنت أُدندن شنطة سفر، وأنا في غاية الاستمتاع، ربما حينها لم أكن أعي معنى الكلمات، ولم أكن أفهم المشاعر الجياشة الموجودة في تلك الكلمات، ولكن هناك شيء ما جذبني إليها.
كانت أنغام أحد ضيوفي، كما كانت نجاة، وأم كلثوم، وفايزة أحمد، ولم أنسَ شيريهان ونيلي.
حينما اندلعت الثورة، كنت في الرابعة عشرة لم أفهم ماذا يحدث، لا أفقه شيئًا عن السياسة، وللحقيقة إنه بعد أحد عشر عامًا، ماذا؟ لا أفقه شيئًا عن السياسة أيضًا، ولكني أتذكر يومها، كم كنت سعيدة وأنا أرى إننا نستطيع أن نختار، أن نثور، وأن نقول بأعلى أصواتنا: لا.
كانت الثورة أحد ضيوفي أيضًا.
ربما اختلفَت الأحداث والشخصيات، ولكن بالتأكيد كل ضيف مرَّ بي ترَك بداخلي أثرًا، وها أنا أُعلن أن الساعات التي مررتُ بها وأنا أقرأ ذلك العمل، جعَل عمر طاهر أحد ضيوفي.
ضيف لم أملُّ منه لحظة، كنت أشعر به وهو يكتب كل حرف، وهو يكتب عن لحظات مرَّ بها وتركَت بداخله شيئًا ما.
تلك هي المرة الأولى التي أقرأ عملًا لهذا الكاتب، وبالتأكيد إنه ليس العمل الأخير،
فهو ليس بالضيف الذي يُملُّ منه أبدًا.
🔺️اسم الكتاب : عنده ضيوف حكايات صديقة للبيئة
🔺️اسم الكاتب : عمر طاهر
🔺️نوع الكتاب : نصوص ابداعية
🔺️اصدار عن : Al-Karma Publishers دار الكرمة
🔺️عدد الصفحات : ١٦٣ ابجدية
🔺️التقييم : ⭐⭐⭐
❞ الكاتب شخص «عنده ضيوف» في مخه طول الوقت، كائن هش، رزقه في هشاشته. ❝
نحن هنا في رحلة قصيرة سريعة الرتم من جمالها ستنهيها في جلسه واحدة ...
رحلة امتلأت بالذكريات والشجن والفن والثورة ...
كان صريحاً أن الكتاب ماهو الا رحبة في أعماقه ليخرج لنا مقابلته لعمار الشريعي ويحكينا قصه سناء البيسي و حبها لمنير كنعان و حياة عبد الرحيم منصور ، مقاله عن مارادونا ، ولقاء سحري ببليغ حمدي و ترجمته ولقائه ببابلو كويلو.
ينقلنا لحبه لفيروزه ولفيروز ، حبه لإبنته ومتى نورت دنياه ، يذكرنا بالثوره واللجان الشعبية ، نوستالجيا الذكريات مختلطه بلقاح كورونا ...
ويختمها بفضفضه عن الأيام التي لايحدث فيها شئ ...
- تجربتي الثانية للكاتب لم يفشل ان يرسم البسمة
على وجهي للمرة الثانية ..
وكذلك لم يفشل ان يمدني بمعولمات فنية
ربما أعرفها للوهله الأولى نظراً لعدم اهتمامي بهذا الجانب ...
🔺️الغلاف /
أعجبني جداً فهو يمثل الكتاب بنسبه ١٠٠% ، تحيه شكر وتقدير للمصمم ...
🔺️اقتباسات /
❞ لن تندم على وقت ضاع بين صفحات كتاب ما، الكتاب الجيد يقول لك تعلمت، والرديء يقول لك نجوت. ❝
❞ قالت زوجتي: «رقيقة أخاف عليها». قلت: «من حسن حظ الواحد أن تقوده رقته. الرقة خليط الذكاء والرحمة». قالت: «العالم قاسٍ». قلت: «ستنقذ كل من حولها». ❝
❞ بدأت أعترف بالمنطقة الرمادية في علاقتي بتفاصيل عديدة في الكون، وهي منطقة لها اعتبارات مهمة وتصنع قدرًا من التوازن، منطقة تضم ما يُسمى بافتراض حسن النية واختلاق الأعذار للغير. ❝
#عنده_ضيوف_حكايات_صديقة_للبيئة
#عمر_طاهر
#مراجعات_تقى_إسلام
ليست مراجعة بمعنى الكلمة، لكن وقت ما قرأت هذا الكتاب كنت أعيش فترة سيئة جدًا، وبعد ما قرأت وجدت البريد الإلكتروني لأستاذنا، واستغليت الفرصة بصراحة، ولم أتردد لحظة أن يكون أستاذ عمر طاهر أول من يعرف أني تخطيت هذه الأزمة في حياتي بفضل كتاباته.
"
إلى الأستاذ العزيز عمر طاهر،
تحية طيبة وبعد..
أتمنى ألا أكون مزعجة، لأني أرغي كثيرًا، لكن الـ mail address هو من شجعني على هذه الخطوة.
في العادة كنت سأشارك رأيي على الفيس بوك، لكن حضرتك طلبت أن يكون على mail وأنا ما صدقت.
قضيت يومًا كاملًا وأنا مبتسمة ابتسامة صافية من قلبي، أنا التي لا تبتسم إلا إذا سجل الأهلي جول، أو أرى صورة لأبو تريكة أو علي معلول.. حتى سألني مريض اعتاد رؤية وجهي الخشبي «دكتورة أنتِ كويسة؟» وجاوبته زميلتي «هو في ماتش!» فضحكت وقلت لهما «بقرأ كتاب حلو أوي أوي أوي.»
كتابة لا تتكرر في الحياة، الحمد لله أنني لم أؤجل فرصة قراءته..
كتابة تساعد على الحلم والحياة، وأنا لا أحلم كثيرًا بالمناسبة، لكن أثناء القراءة أشعر أني لو نمت الآن سأرى كل أمنياتي البعيدة وسأستيقظ إنسانة جديدة لن تزدحم الأفكار السيئة في رأسها مرة أخرى.
شكرًا على ٢٤ ساعة قراءة من السعادة الخالصة وباقي العمر بأثر طيب.
شكرًا على الكتابة الجميلة، السهلة والبسيطة.
شكرًا لإتاحة فرص كثيرة للحياة والحب والنجاة.
لا حرمنا الله من كتابات حضرتك ووجودك الطيب.
إسراء باهي. "
أسلوب الشاعر لا يجهله متذوق الشعر، و الحنين لحكاوي الجدات لا ينجذب له إلا من حرم!، و بين يدي عمر طاهر أشعر أنني في حضن جدتي و كان مشهد جمعها لنا في ليالي الشتاء المطيرة حول منقد النار تشوي لنا البيض مرة و البطاطا الحلوة مرة أخري حاضرا طوال صحبة هذا الكتاب.
عمر طاهر ليس كاتبا ساخرا، و كاذب من يدعي، بل هو رائد لنوع جديد من الأدب يسمى الأدب الساخط!، دعى ضيوفه الكرام و دعانا و لأنه منحدر من صعيد مصر يمتاز بالكرم و الآصالة أقام على شرفنا مأدبة عامرة عليها صنوف رائعة من محاسن الكلمات و بدائع الوصف و التصوير.
عمر طاهر من و جهة نظري مهلهل آخر فإذا كان عدي بن ربيعة الملقب المهلهل لأنه هلهل الشعر أي رققه و أحسنه فإن عمر بن طاهر هلهل الفلسفة و الحكمة و صاغ بهما سبائك من لؤلؤ رصع بها كلماته.
الكتاب خفيف و جميل و لكن أجمل ما ورد فيه قصة عمار الشريعي الذي رأي العالم بقلبه و تمرد على الظرف القاسي الذي ألقاه فيه فيه القدر، فجاء عمار يتكئ على نور قلبه و بضجة عارمة أضاف البعد الآخر الناقص من الصورة (النغم).
عمر طاهر طباخ ماهر لا ينتج وجبات سريعة تضر أكثر من نفعها لكنه يعرف مقادير الحكمة و المعرفة و يعرف كيف يدس الدرس المستفاد بين رقائق كتبه
شكرا لعمر طاهر
❞ أؤمن أن الفشل نسبي، والنجاح لا يعتمد على المهارات قدر اعتماده على المغامرة، لا معنى للنجاح إذا كان الطريق واضحًا للجميع بقواعد ثابتة وكلاسيكية، ستكون قصص النجاح كلها نسخة واحدة تتغير فيها أسماء الأبطال ولا تتغير النهايات، الإثارة كلها في أن يكون نجاحك نسخة من شخصيتك، ولا يشبه أحدًا. ❝
ونجاح عمر طاهر لا يشبه أحد..
كتاب بسيط، وفي البساطة يكمن الجمال، المقالات عشوائية محببة شبه المصريين.. ومواضيعها من حياتنا.
الونس والصدق اكتر كلمتين بتعبر عن قلم عمر طاهر اللي واحدة من أهم مميزاته أنه مصري.. بيقدر يعبر عن حاجات انت عشتها بس مش عارف تعبر عنها كفاية، حكايات وتفاصيل مليانة ونس مكنتش اخد بالك منها بس طاهر قدر يجسدها قدامك.
❞ طموحي في الكتابة أن أكون سهلًا وقريبًا، لا أنافس كُتابًا آخرين لكنني أسعى لمنافسة شاي العروسة في مكانته عند الناس، أحلم أن أحوِّل كل ما في هذا البلد إلى كتابة، شوارعه وطعامه وشرفاته، كتابات جدرانه وأغانيه ومداخل بيوته، كراكيبه ومزروعات شبابيكه ومساند جلسة مُسنيه. ❝
كانت رحلة ممتعة مع عمر طاهر وضيوفه.. الكاتب الذي يتدرب ع الرضا كل يوم 🤍✨
يسرد لنا عمر طاهر في كتاب (عنده ضيوف) عن زواره الأعزاء الذين يسكنون عقله . حكايات عن بشر أثروا وأثروا حياتنا الثقافية وحياته الشخصية ؛ يحكي عن عادات تربي عليها وأحداث مهمة عاشها. أفكاره تفيض في لغة سلسة معبرة تشم فيها الروائح وتشاهدها كأنها (شريط فيديو ) يمر أمام عينيك. أسلوبه مرن مرونة العامية المصرية . عمر طاهر يجعلنا نشعر معه بالحنين إلي أرواح عظيمة انتقلت إلي برزخها حين يحكي عن ذكرياته مع عمار الشريعي وعبد الرحيم منصور والشيخ عبد الباسط ومارادونا. ونستمتع ونحن نقرأ عن تجربته مع بابلو كويلو وفيروز وعادل امام .
كتاب (عنده ضيوف ) من النوع الذي تحتفظ به في مكتبتك لتقرأه مرة ثانية لتكتشف حكمة فاتتك. وعمر طاهر بشخصيته المصرية الصميمة يقاوم العولمة ويؤرخ للمحلية بحرفية ذكية . لك من قرائك كل المحبة وهي غاية كل كاتب كما ذكرت علي لسان كويلو . ورصيدك في حصالة قلوبنا ينمو ويزدهر .
ضيوف عمر طاهر الأعزاء يرحب بهم في كل وقت ، و قد يستيضفهم أو يحل هو ضيفا عليهم في أوقات أو أماكن غير متوقعة.
تنوعت الضيوف و تباينت بين أفكار تلح عليه ، ذكريات و مواقف يشوبها الذكري و الحنين، و كذلك شخصيات و أعلام في مجالات مختلفة ساقتها الأقدار و الأحداث إليه.
أعددت الكتاب مكملا و إستمرارا علي نهجه السابق بكتابيه؛ كتاب المواصلات ثم كتاب من علم عبد الناصر شرب السجائر حيث ينتابك شعور أنك صاحب هذه الأفكار و الذكريات و أنك المخاطب الرئيسي لها خاصة إذا كنت من مواليد جيل السبعينات أو الثمانينات.
كعادة الكاتب يسحبنا و يغوص بنا في نوستالجيا الحياة و الذكري و بالأحرى التواصل الإنساني، و ذلك بلغته السلسه و الموحية في آن واحد.
استمتعت كعادتي مع كتابات عمر طاهر و سعدت كذلك كما سعد هو باستقبال ضيوفه الكرام.
عمر طاهر من ضمن الكتاب القليلين جداً الذين يحافظون علي موهبتهم بل و تزداد جمالاً ويزيد انبهاري مع كل كتاب ينشره بروعة أسلوبه و دقته الشديدة في وصف المشهد .
لديه دائماً تلك المصطلحات التي لا تعرف كيف كنا سنعرفها لولا عمر طاهر وكيف وصف مشهد تحضيره للفطور و قهوته الصباحية في صباح يوم روتيني عادي و لكنه كان مبدع في وصفه . استمتع جداً بقراءة كتب هذا الكاتب المبدع منذ أيام الجامعة ( الكلاب لا تأكل الشيكولاتة وغيرها من كتبه القديمة ) و في هذا الكتاب لا يحرمنا عمر طاهر من نوادره خصوصاً في وصفه لحبه للقراءة كانت اعز صفحة لقلبي ، وصف ما اشعر به بالتحديد .
"أن تعيش ألف حياة و تحب ألف مرة ، و تنجو دائماً دون إصابة واحدة ."
شكراً عمر طاهر .
استمر في الإبداع .
عن عمر طاهر..الكاتب اللي عمره ما يخذلك أبدا
دائما بيقدر عمر طاهر أنه يعطيك اللي أنت عايزة من كتاباته
أنا في كل مرة بقرأ لعمر طاهر.. ببقى محضرة نفسي لجرعة ونس صافية هتصاحبني وأنا بقرأ الكتاب
بس المرة دي أبو رقية ..كان كريم
وزود مع الونس ❤️ جرعات حلاوة وشجن وحنين لعمر فات
الكتاب اسمه (( عنده ضيوف)) .. ومقصود بها المقالات اللي المرة دي بيتكلم فيها عن نفسه
تحس كأنهم ضيوف مُرحب بهم جدا...مش ضيوف ثقال أبدا
لا دا ضيوف من اللي هما أنت مستمتع معاهم بقعدة حلوة قوي كلها ضحك وحب وونس وشوية كلام عن ذكريات حلوة جمعتكوا ببعض تخلي دموعك تنزل كدا ❤️❤️
قعدة من اللي يتقال عليها ..ميتشبعش منها ❤️