فاكرين المختل اللي عرفناه من زمان ودايما كان بيهذي بكلام غير مفهوم؟!
افتكرتوه؟!
اعتبروني هو بقى واسمعوا مني كلمتين وأجري على الله
أولا أنا لا أدعي إني نجيب محفوظ ولا ابراهيم عبد المجيد ولا غيرهم من العظماء، خااااالص، أنا دلوقت مجرد قارئة جاية تقول رأيها وتروح واعترف إني اديت ٤ نجوم للرواية لإن اللي بيعجبني بديله ٥ وش حتى لو قالوا إن دي طريقة المبتدئين.
بالنسبة للشخصيات مكتوبة حلوووو جدا واللغة راقية بس تهت وسطهم، عددهم كبير وكلامهم كتير وتحس انك كل شوية عايز ترجع كام صفحة لورا علشان تفتكر اللي اتقال كان من مين وعلى مين.
المشاهد الجنسية الحديث عنها في بعض المواقف لم يفد العمل من قريب ولا من بعيد بالعكس سخف المواقف احيانا لإنه كان هيبقى أشيك لو تم الإيحاء ليه وليس بروزته واظهاره.
الكاتب فعلا زي ما صديقة قالتلي عنده أفكار كتير و قرر يكتبها كلها في العمل الأول وكإنه عايز يقول اه دي دماغي، بس هو نسي إن دماغنا واحنا معاه اتحشرت فعليا بحاجات كتير قوي خلتني في الآخر عايزة أشوف أخرتها أيه.
كاره الإسلامجية معنديش مشكلة بس مش لازم افضل في كل مشهد اقول اه انا بكرههم انا بكرههم.
ده اللي وصلني من العمل.
النهاية معجبتنيش كنت منتظرة حاجة أعلى من كدة لإن العمل بدايته ووسطه كان مبهر بكل ما تعنيه الكلمة ومعمول فيه شغل كتير بس مع التلت الأخير فقد جاذبيته بالنسبالي وحسيت إن فيه حاجة غلط، العمل فك من صاحبه زي اللي بيعجن عجينة وزود مية كتير فالدنيا ساحت.
للمرة التانية والعاشرة أنا مش ناقدة ولا بعرف أنقد أنا مجرد قارئة عادية جدا بتقول انطباعها لا أكثر ولا أقل.
وبالتوفيق للجميع.
#الصنادقية