ولكن هل إنني لو اتّبعتُ ضميري وتأكدت من كوني بعيداً عن الباطل، ولصيقاً بِ الحق والعدل والخير، سوف أمتلك القدرة، أو حتى الشجاعة، لإحقاق هذا الحق؟
على رصيف العمر > اقتباسات من رواية على رصيف العمر
اقتباسات من رواية على رصيف العمر
اقتباسات ومقتطفات من رواية على رصيف العمر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
على رصيف العمر
اقتباسات
-
مشاركة من Huda Khalil
-
جميعنا يخاف من الحقيقة، فيهرب إلى الوهم.
مشاركة من Huda Khalil -
وأعترف لكِ بأنني أنا أيضاً خائفٌ على نفسي. ولكن ما البديل من الخوف؟
مشاركة من Huda Khalil -
أخشى أن يكون قد مات عندي الأمل وأنا لا أشاهد مصائبنا إلّا مثل عربات القطار يجرُّ بعضُها بعضا.
مشاركة من Huda Khalil -
إلى أيّ دركٍ من الانحطاط يمكن أن نهوي بعد في فجوتنا التي تأبى الامتلاء؟
مشاركة من Huda Khalil -
لم أندم يوماً على مالٍ صرفته على الأشخاص الخطأ في حياتي، ولكنني شديد الندم على العواطف التي أنفقتها من أجلهم
مشاركة من Huda Khalil -
إننا نعيش هنا بوسيلةٍ واحدة فقط؛ قدرتُنا العجيبةُ على تحمّل الألم
مشاركة من Huda Khalil -
أما الآن، فالقلب مصابٌ بداء الوهم، والعقل لا يستطيع أن يبني شيئاً جميلاً بمفرده. إذن، كيف الحل يكون؟
مشاركة من Huda Khalil -
والكتابة الطيبة لا يمكن صناعتها إلّا بالقلب، وبالقلب وحدَه، فالعقلُ مفسدةُ الإبداع
مشاركة من Huda Khalil -
يؤمن، بأن جميع جوائز الأدب في العالم لا تليق بمكانته، وبأنه كان يستحق الميدالية الذهبية حتماً، لأنه ؟ كما يعتقد ـــ كان الأسرع بين جميع العدّائين في السباقات المختلِفة، ولكنه لم يكن ينتبه إلى الخطأ الذي ارتكبه في كلِّ مرّة: كان يعدو عكس المضمار
مشاركة من Huda Khalil -
ثمّةَ رواياتٌ عديدةٌ وقعتُ في هواها منذ بكور الشباب، ثم عاشتْ معي العمر كلّه، دون أن تفقد شيئاً من بريقها
مشاركة من Huda Khalil -
أضرع إلى الله أن يطيل سعادتي إلى أن يحين الأوان، فأنا رجلٌ لم يعرف السعادة زمناً طويلا، بل إنني لم أعرف، زمناً طويلاً، سوى الألم.. إنني رجل الألم
مشاركة من Huda Khalil -
هل أناقض نفسي؟ ربما كنت كذلك، فمن أين لي أن أعرف الحقيقة؟ وقبلَ هذا: من أين لي أن أعرف نفسي؟
مشاركة من Huda Khalil -
في الحقيقة رجل جبان، كما أنني لا أريد أن أتحدّى أحداً، ولو حتى في الكتابة. إنني أتبارى مع نفسي فقط
مشاركة من Huda Khalil -
لقد ماتت الأهداف عندي، أو اكتهلتْ على الأقل
مشاركة من Huda Khalil -
هل تعرفين يا سيدرا؟ يبدو أنّ حياتي كلَّها مرقتْ من دون أن أنتبه
مشاركة من Huda Khalil -
الليلةَ أشفقتُ على نفسي. خامرني الحزن على حالي. ليس علينا، بل على العُمْر
مشاركة من Huda Khalil -
أقضي كلَّ ليلةٍ ساعاتٍ وساعاتٍ صافناً بالملكوت. وأتحسر على بعض أشياء الحياة. على بعض الأحلام التي اندثرت لا أعرف كيف ومتى ولماذا. قضيتُ عمري
مشاركة من Huda Khalil -
ما زلت أجاهد في أن أتنفس. وأتفاجأ كلَّ يومٍ وكلَّ ساعة أنني ما زلت قادراً على الشهيق والزفير.
مشاركة من Huda Khalil