لم يصبه العرش - محمد غنيمة
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

لم يصبه العرش

تأليف (تأليف)

نبذة عن الكتاب

كرسي الولاية، يا له من حكاية لا تنتهي، ولن تنتهي أبد الدهر، والأسرة العَلويَّة طالما اشتعل التنافس والصراع والخلاف فيما بينها لاعتلاء هذا الكرسي، ولهذا يقدم هذا الكتاب صورة الصراعات والنهايات لأمراء الأسرة العَلويَّة ممن كادوا يعتلون العرش، ولم يصلوا إليه بسبب الدسائس أو الموت أو التنازل عن عروشهم أو خوفًا من لعنة ذاك الكرسي، ليكون مثواهم الأخير في النهاية مقابر الأسرة العَلويَّة بمسجد الرفاعي أو تحت قبة الباشا أو حتى في جبل المقطم. ويظل السؤال مطروحًا: ماذا لو وصل هؤلاء الأمراء لسُدة الحُكْم؟ هل كان وصولهم للعرش سيُغيِّر شيئًا من مجريات الأحداث الجسام التي مرت بتاريخنا الحديث أو واقعنا الآن؟
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
4.3 29 تقييم
269 مشاركة

اقتباسات من كتاب لم يصبه العرش

اقتضت إرادتي السنية أن أُصرِّح بسك النقود في مصر، ولكن النقود الذهبية والفضية الجائز لحكومة مصر ضربها باسمنا الشاهاني، يجب أن تكون مُعادِلة للنقود المضروبة في الآستانة، سواء كان من قبيل عيارها أو من قبيل هيئتها وطرزها.

مشاركة من نهى عاصم
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب لم يصبه العرش

    29

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    5

    اختيار صورة الغلاف كان موفق و أفضل تفسير لعنوان الكتب لأني كقارئ محب للتاريخ أول ما رأيت تلك الصورة تذكرت صاحبها الأمير محمد على توفيق صاحب القصر الكائن في المنيل و قد زرته أكثر من مرة و هو من القصور التي شهدت كثير من مظاهر العصر الحديث و يدل على التكلفة الكبيرة التى صرفت عليه و أدعو عشاق التاريخ و الفن المعماري لزيارته أبدع كالعادة الصواف في تصميمه

    الكاتب سبق و أن قرأت له عروش تتهاوى و ذاكرة النخبة و كانت تجربة دفعتني بعد ذلك أن اقتني كل أعماله لأنه استطاع أن يبني الثقة بينه و بين القارئ فكتابة التاريخ بذلك الأسلوب ليست هينة

    لم يصبه العرش كتاب مهم جداً في تاريخ الأسرة العلوية يضاف إلى المكتبة العربية كمرجع مبسط لمن أراد البحث في تلك الفترة تلمس فيه جهد مضني من البحث و التنقيب و التوثيق حتي يخرج بهذا الشكل.

    أنصح قبل قراءة هذا الكتاب بالعودة إلى قراءة كتاب عروش تتهاوى لأنه يعتبر جزء أول له و حتى تكتمل متعتك بالحديث عن الأسرة العلوية من البداية حتى النهاية .

    يتحدث الكاتب عن الأمراء ولاة العهد الذين اقتربوا من العرش و لكن لم يصلوا إليه نتيجة لظروف عدة لا يخلوا منها المرض و الموت و لكن الدسائس لها دور كبير في صراع العرش و رغم صراعهم في الدنيا فقد جمع أجسادهم البالية مكان واحد مقابر الأسرة العلوية بمسجد الرفاعي و قبة الباشا و قد سبق لى أن زورت تلك المقابر التي بنيت كتحفة معمارية و لكن أصابها الإهمال و هدم بعضها

    بدأ الكتاب بالحديث عن الأمير أحمد طوسون الابن الثاني لمحمد باشا للقضاء على الوهابية و تصادف خروج موكب الأمير وقوع مذبحة القلعة التي دائماً يأتي ذكرها في كتب التاريخ المدرسية كحدث تاريخي و ليست جريمة إنسانية كان لابد أن يعاقب عليها محمد علي و لا تسقط بالتقادم

    و لكن جرت لمحمد على أحداث كثيرة كانت بمثابة انتقام الرب منه فقد رافقته لعنات تلك المذبحة بانعزال زوجته عنه لعدم رضاها عن فعله و وفاة أكثر من ابن له في حياته منهم من مات محروقاً و من فتكت به الأمراض ليتجرع محمد على آلام ما فعله .

    لقد أبدع الكاتب في وصفه لإحداث المذبحة بكل تفاصيلها فجاء وصفه كمشهد تصويري كأنك معايش لاحداثها ربما المرة الأولى أن أقرأ عن المذبحة بهذا الشكل .

    قبل الحديث عن كل أمير أعد الكاتب ترجمة له لتتعرف على كل شخصية قبل الدخول في تفاصيلها و كيف انتهي به الحال

    بعد أن تنتهي من التعرف على كل شخصية و صفاتها و تقارن بينها و بين من وصل إلى العرش بدلاً منها يتبادر لذهني سؤال : هل بتغير الأشخاص يتغير التاريخ ؟

    هناك أحمد طوسون تميز بالكرم عن والده و حسن التصرف و عند دخوله المدينة المنورة لم يعبث أحد بمقدساتها الدينية و كذلك كمال حسين الذي رفض العرش و اهتم بالعلم و اسماعيل الدموي

    ما أثار انتباهي هو قيادة إمرأة التي قادت الوهابيين فهزموا الجيش المصري تحت قيادتها و كانت تدعي غالية و كبدتهم هزائم متكررة حتى جاءه الدعم و انتصر عليها فيما بعد .

    الغريب في رجال السياسة بعد أن ينتهوا من المذابح و القتل يذهبوا إلى مكة لقضاء فريضة الحج ليغسل يديه من الدماء و لكن يظل قلبه أسود لا يتطهر أبداً و هذا ما فعله محمد علي عند دخوله مكة و تأدية الفريضة .

    اسماعيل كامل باشا الذي تعامل بغطرسة مع السودانيين حتى لقى مصير محتوم و هو الذي كان يستجدي والده أن يسمح له بالعودة نتيجة المتاعب التى واجهها و لكن طمع الباشا الكبير في العبيد و الذهب هو ما دفع إلى خسارة إبنه فجشع السلطة جعل محمد على عبدا للعرش

    من العجيب أن تقرأ رسالة محمد على لابنه اسماعيل رداً على قسوة إسماعيل مع أهل السودان الذي تلبسه هو وجنوده الشيطان فقتل و أسر الكثير و لكن حكمة محمد علي في الحكم و السياسة نصحه بالعدل ليس من أجل العدل و الرحمة بهم و لكن من أجل أن يصل إلى هدفه فالعدل هنا وسيلة لا غاية

    من المعلومات الشيقة هو سبب تسمية مدينة أم درمان نسبة لامرأة كانت تسكنها بنفس الإسم ثم أطلق على منطقة أخري الخرطوم لتصبح عاصمة السودان فيما بعد .

    كثير من خير هذة البلد قد ضاع تحت أقدام رجال القصر العثماني من أجل الحفاظ على العرش و توريثه فقد دفعت الأسرة العلوية الكثير من الأموال من أجل المكائد و الدسائس و صراع العرش و لكن لم ينجح ذلك في كل مرة.

    من أهم سير الأمراء كمال الدين حسين الذي رفض حكم مصر دون أن يعلن الأسباب و لكنه كان مهتماً بالرحلات الكشفية و الجغرافية في صحراء مصر و يقال إنه كان في علاقة غرام مع سيدة فرنسية ادعت أنها زوجته و ما يؤكد ذلك رسائل الغرام التي وجدت بعد ذلك

    و هو شخصية تستحق الدراسة و الحديث عنه كثيراً لأنه شخصية فريدة برفضه العرش و فضل عليه ممارسة هوايته و علمه و رأي أنه بذلك في موضع أفضل لخدمة بلاده

    و ختم بالأمير محمد علي توفيق صاحب صورة الغلاف الذي لهث وراء العرش و لكنه لم يصبه رغم اقترابه الشديد أكثر من مرة

    ختم الكاتب حديثه بذكر سيرة ذاتية سريعة للأمراء الذين أصابهم العرش و كيف تغير التاريخ على يديهم فمنهم من كانت له بصمة في بناء الوطن و منهم من كان سبباً في ضياعها و إفلاس خزانتها

    و لك أيها القارئ أن تتخيل من كان أفضل في تولي الحكم و من كنت تتمنى أن تجنبه العرش .

    و لكن يجب أن نعلم أن بريطانيا كانت مثل الوباء في الجسد لا تتركه حتي تقضي عليه فكانت لها اليد العليا في تعيين أي حاكم سواء بصورة غير مباشرة قبل إعلان الحماية أو بعدها

    فالشعب ليست له الكلمة الأخيرة كما يسوق لنا أن الشعب صاحب القرار.

    كعادة الكاتب فقد ذيل الكتاب بعدة وثائق مهمة عن تلك الأحداث و ذكر كل المراجع التي استند عليها لمن أراد المزيد

    في النهاية هناك كلام كثير عن الكتاب لا يسعني ذكره و أشكر الكاتب على روعة أسلوبه و سرده الذي جعلني أعيش تلك الفترة الزمنية و في انتظار الجديد.

    #ريفيو_على_أدى

    #ماجد_شعير

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    لم يصبه العرش

    دسائس ومؤامرات الأسرة العلوية

    ل محمد غنيمة

    غلاف باللون الأخضر، لون علم مصر وشعار الملكية المصرية زمن الأسرة العلوية، والتي بدأت مع الجد محمد علي باشا..

    الغلاف يشبه طابع البريد يتوسطه الأمير محمد على توفيق، وهو الأمير الذي لم يصبه العرش.. وكما هو معروف فهناك عدة أمراء من الأسرة عاشوا عمرًا حالمين طامعين في العرش ولم ينجحوا في هذا، والكتاب هنا لا يتحدث فقط عن توفيق بل حصر لكل من لم يصبه العرش في هذه الأسرة..

    على الغلاف من الخلف يحدثنا غنيمة عن كرسي الولاية وبأنه حكاية لا تنتهي فللأسرة العلوية خلافات ودسائس وفتن فيما بينها من أجل الحكم..

    بدأ الكاتب اهداءه بكلمات بسيطة:

    إليك انت..

    مهد الكاتب عمله للقارىء بتوطئة يشرح فيها شغفه بالتاريخ وخاصة هذه الحقبة، يسأل ويتساءل لو حكم هؤلاء الذين لم يعتلوا العرش، هل كان تاريخ مصر سيتغير؟!دسائس ومؤامرات شبيهة بأختها في الدولة العثمانية وما حدث في الأسر وكل هذا من أجل سطوة وسلطة الحكم ..

    ثم وضع صور لشجرة العائلة العلوية، وكذلك وضع في سياق العمل رسائل ومخطوطات وصور وفرامانات، أو مقتطفات من أعمال كثيرة تفيد النص وتثبت مدى مصداقيته، وجاءت الهوامش غنية مفيدة للغاية للقارىء وللباحث سواءً بسواء.. وفي نهاية العمل وضعت ملاحق بها جميع الفرمانات والمعاهدات التي جاءت بالعمل ..

    بدأ الفصل الأول من الفصول الخمسة..

    ما قبل اتفاقية ١٨٤٠ م..

    فترة حكم محمد علي ومذبحة المماليك الرهيبة، وركز الكاتب على اثنان من أبناء الباشا: الأمراء أحمد طوسون الذي فتح الحجاز ومات بالطاعون وتسبب موته بصدمة لمحمد علي إذ كان المقرب إليه، وإسماعيل كامل الذي كان هادىء الطباع وذهب إلى السودان ليتحول إلى جنكيز خان عصره فأحرقه نمر انتقامًا لقومه ولكرامته المهدرة..

    تخلل هذا الفصل محاولات للخيانة ومكائد في شتى الأماكن وعلى الجميع سواء محمد علي أو أولاده ولكن سطوة محمد علي تفوقت كثيرًا..

    الفصل الثانى

    ما بعد اتفاقية ١٨٤٠م

    جاء في فرمان ١٨٤١:

    ❞ متى خلا منصب الولاية المصرية تنتقل الولاية الإرث منكم إلى أولادكم فأولاد أولادكم عن الذكور من ذريتكم ❝

    فجاء إبراهيم إلهامى باشا ليخالف هذا الفرمات ليتولى العرش من بعد أبيه «عباس حلمى الأول»، ولكن عم والده «سعيد باشا» تمكن من الوصول للحكم فكان لقب إبراهيم إلهامى في هذا العمل "لم يصبه العرش".

    كذلك كان مصير أحمد رفعت باشا، والذي كان من المنتظر توليه العرش بعد سعيد باشا، فقتل في حادث قطار، قيل أنه من تدبير أخوه الذي اعتلى الحكم بدلًا منه..

    وتلى هذا الأمير، الأمير حليم الذي حرمه الخديو إسماعيل من حلم تقلد الحكم..

    الفصل الثالث

    في عهد الخديو إسماعيل

    وفيه تحدث عنه وفرمانه الذي انتصر فيه بتولية الحكم أكبر أبناءه"توفيق" وعن الدسائس والمؤامرات وما فعله توفيق الابن ردًا لجميل والده..

    فأخذ كلٍ من حليم وفاضل لقب

    "لم يصبه العرش".

    الفصل الرابع

    تحت الحماية البريطانية

    وهنا تحدي عن الأمير كمال الدين حسين وهو من يلقب بمن يصبه العرش بإرادته. إذ تنازل عنه رسميًا بلا مبرر، حتى أنه بنى قبره بنفسه بجوار مقبرة ابن الفارض سلطان العاشقين..

    وجاء الأمير محمد على توفيق بنفس اللقب ومعه لقب ولي العهد مرتان ومرة ثالثة لم تكتمل له، ولكنه أيضًا لم يصبه رغم محاولاته المستميته وخنوعه للإنجليز بلا جدوى..

    الفصل الخامس والأخير

    كان عكس الفصول الماضية بعنوان:

    من أصابهم العرش.

    تعرض غنيمة فيه بإيجاز مقصود لكل الحكام منذ محمد علي وحتى فاروق الأول ونجله..

    جاءت الحكايات بصورة سردية مشوقة تجعل القارىء لا يمل وتبتعد به عن صفة التقريرية والملل والإطالة والتأريخ، وهذا من الأشياء التي أجادها الكاتب بحق، فكان عمله متوازن ومشوق للغاية لهواة الأعمال التاريخية ولكل من قرأ التاريخ مشوهًا ويريد معرفة الحقيقة..

    شكرًا محمد غنيمة لهذا العمل الرائع لهذه الحقبة التاريخية عن الأسرة العلوية بكل من فيها، مع تمنياتي لك بمزيد من الإبداع..

    #نو_ها

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    قراءة في كتاب (لم يصبه العرش)..

    الأمير كمال الدين حسين.. الناجي من لعنة الكرسي

    كثيرًا ما نقول: إن التاريخ يعيد نفسه. حين نعقِّب على أحداث تاريخية وسياسية بعينها كقيام دول وانهيارها أو تقدم شعب أو اضمحلاله.

    الهدف من قراءة التاريخ، ليست مجرد معرفة وقائع ما جرى في حياة من سبقونا، لكن لاتخاذ العبر وتلافي الأخطاء التي وقعوا فيها حتى لا نكررها مرةِ أخرى.

    فحينما تكون المقدمات هي نفس المقدمات التي تسببت في حدث تاريخي معين، في الغالب ما تكون النتائج متشابهة مع بعض الإختلاف الذي تصنعه أسباب كثيرة منها الزمن والظروف المحيطة بتلك الأحداث.

    في رأيي، قراءة تاريخ الأفراد سواء كانوا حكامًا أو محكومين- عن حقبة معينة- ، شيء ملهم للغاية، ليس فقط لتكوين رؤية شاملة عن تلك الحقبة أو حتى تكون محاولة رسم صورة شاملة للحقبة التي نعيشها أو استشراف المستقبل، ولكن الأهم في رأيي هو محاولة فهمك لذاتك. نعم فهمك لذاتك أنت.

    في كثير من الأحيان، يتخذ أي شخص منا قرارات تبدو في وقتها، غير منطقية أو على غير السائد ، كرفض وظيفة ما تبدو للجميع حينها أنها مهمة أو ستدر عليه مكاسب مالية ومعنوية كبيرة، حينها ينظر الجميع لهذا الشخص أنه أضاع فرصة مهمة ربما لا يجود الزمن عليه بمثلها، دون أن نقف دقيقة لنفكر، هل ستضيف إليه هذه الوظيفة أو هذا المنصب؟

    بمعنى أدق، هل هذا المنصب هو ما يريده الشخص، وهل حين يحصل عليه سيشعر بالراحة ويكون متحققًا؟

    للأسف، مطحنة الحياة، ربما لا تترك للكثير الفرصة للإجابة على هذا السؤال، يدخل في دوامات الحياة والبحث عن المكاسب دون أن يتوقف للحظة ويسأل نفسه، هل هذا ما أريده؟

    في كتابه، لم يصبه العرش، الصادر حديثًا، عن دار الرواق، يسرد الكاتب محمد غنيمة، صراع أمراء وملوك الأسرة العلوية، منذ أن تأسست على يد محمد علي باشا إلى أن انتهت بقيام ثورة 1952، على كرسي العرش.

    عشرات الأسماء التي لهثت خلف حكم مصر في تلك الحقبة، منهم من نجح في ذلك ومنهم من فشل، وما بين ذلك أريقت دماء وقُطعت صلة أرحام فقط من أجل الكرسي.

    كتب "غنيمة" في مقدمة الكتاب : أنا أبحث دومًا عن الإنسان في كل شيء، في محاولة مني لملء الفراغ الذي قد يشوب تكوين الصورة لهذه الحقبة، أو ربما لأقدم الصورة التي أراها عن أشخاص عاشوا سواء حكام أو أمراء".

    الكتاب يقع في 220 صفحة ويضم خمسة فصول، بالإضافة إلى ملحق بنصوص المعاهدات والاتفاقيات التي جرت خلال تلك الحقبة، فضلا عن المراجع التي استند إليها الكتاب في بحثه، والتي تكشف عن مجهود كبير استطاع غنيمة أن يقدمه للقاريء في وجبة دسمة لا تخلو من البساطة لترسم صورة شاملة عن حكام وأمراء تلك الفترة.

    شخص وحيد لفت نظري وتوقفت أمامه كثيرًا وهو الأمير كمال الدين حسين ابن السلطان حسين كامل، لأنه الوحيد الذي رفض الحكم، ورغم المغريات والضغوط لكنه لم يوافق على حكم مصر.

    أيّا ما كانت أسباب رفضه، ولكنه الوحيد الذي قرر أن يرسم طريقه بالشكل الذي يريده هو وليس بالشكل المرسوم له من الآخرين، الوحيد الذي قرر أن يعيش حياة واحدة يريدها هو، قبل أن تجرفه تيارات الحكم والدسائس التي في الغالب ما ستنتهي بموته إما بانقضاء الأجل أو بطعنة غدر من طامح في الحكم.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    من أجمل ما قرأت

    اشتريتها ورقي من معرض الكتاب ٢٠٢٣

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق