مراجعات رواية أسفار مريم المحرمة

االمراجعة دي بحرق اقرأوا بحذر :

لمشكلة الاكبر في اسفار مريم المحرمة مش الكآبة المبالغ فيها و لا الاحداث الغريبة غير المنطقية في سودوايتها ، لكن في التعامل مع القدر نفسه و فكرة التخيير و التسيير . انت طول القصة عايش في اجواء كئيبة غير منطقية لحد ما تصل لنقطة النهاية اللي بتفسر كل شئ . هل من الطبيعي ان فيه انسان يعيش حياته من اول لحظة لاخرها كدة في بؤس و ضنك شديد ؟؟ ده يبقي ظلم لربنا و تجني علي عدله في الارض و في السماء .

تاني نقطة انا مفهمتش ايه هو الاختيار الغريب ده اللي جه في اخر القصة و هي بتموت . ما هذه العبثية غير المفهومة ، غير المنطقية بالمرة ؟؟

القصة لا تحمل اي معني لان اصلا الحبكة ضعيفة جدا و غير منطقية بالمرة ، بل تكاد تصل الي حد العبث و الهرطقة .

لو كان لاحداث قصة مثل تلك ان تكون حقيقية فكانت لتكون قمة العبث و اللامنطقية .

كل ما كان في الموضوع ان الحبكة صنعت من اجل ان تخلق نوع من التصور الفلسفي العميق لقصة خاوية تماما من اي معني و فيها من التجني علي الله ما لا يحتمل .

ارجوك يا طارق افهم ان ده مش تجني علي قصتك ، ده نقد منطقي و طبيعي لقصة انا كنت متشوق اقرأها جدا و لم تأتي بأي شئ سوي ان خذلتني في النهاية . ارجو ان تتعلم من النقد و القادم بأذن الله احسن .

لا أدري كيف اكملت هذه الرواية؟ متاهة على فيلم هندي يعني مكس. نهاية الرواية غير مفهومة وادخلنا الكاتب في متاهة ان مريم تعرف عن حصار طروادة ومذابح الأمن وهتلر ودنشواي لا أعرف لم حشر الكاتب كل هذا في نهاية الرواية

أطالب أبجد بوضع هذه الأشارة👎 فقط من أجل هذه الرواية، أو حذفها.

قلت في إحدى محاضراتي، لا تقربوا الروايات التي يأخذ أصحابها جوائز، حتى لو كانت الحائزة بمجال غير أدبي، والآن فقط أيقنت مليون بالمئة أن فكرتي صائبة

أسوأ حاجة قريتها في حياتي، دي ميتقالش عليها رواية ولا كتاب اصلا وضيعت وقتي عليها وياريت الكاتب ميكتبش حاجة تاني ويريحنا

الرواية تتكلم عن حنين ضحية لأب قاسي وزوج غير سوي تعيش في قرية عشوائية في الإسكندرية اسمها المكس

الرواية تعتبر بداية قوية للكاتب وطريقة السرد وتناوله للفكرة ممتاز