اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي

لقد كانوا الأربعة مثل كرات البلياردو، تلاقوا في لحظة خاطفة من الزمن، تصادموا، تقاطعت حيواتهم، ثم ارتدَّ كل منهم في اتجاه. ولم يلتقوا ثانية.. أبدًا.

أما بالنسبة لهذا الخطاب، فاحتفظ به؛ لأنه بعد سنوات، وحين يكون هذا الألم قد زال، ستحتاج لتتذكرني، مثلما سأتذكرك، فالماضي وإن كان حزينًا يبقى جزءًا منا.. وقتها تذكرني وابتسم. مثلما سأبتسم أنا أيضًا.

إني انظر الآن خلفي وكل أملي في الحياة أن أنسى الماضي.

‫ غريب هو الإنسان، قد يعيش حياة كاملة، وبنهايتها يتمنى لو أنه محاها.

الحقيقة أن أثمن الأشياء التي يجب أن نبحث عنها هي في أيدينا بالفعل، وحتى الأمل يجب أن نقبله؛ لأن الحياة ما هي إلا مزيج بين فرح وحزن، ووصل وفقْد. أما إن بحثنا عن تلك السعادة الخالصة فما هو إلا سعي

اعذريني إن كانت حياتك معي بهذا السوء، ولكني حصيلة وهمي في النهاية، وأنا أظن أن كل إنسان في هذه الدنيا هو حصيلة وهمه بطريقة ما.

لم تصبح الحياة أفضل، ولكني أصبحت أرى أن الحقيقة المؤلمة أفضل بكل السبل من الوهم المريح..

وأدرك في تلك اللحظة -كما يدرك كل مُحب بحق- أنه لا يريد حبيبته بجواره بقدر ما يحتاج أن تكون في أمان،

يجب علينا أن نتصالح مع الحياة، بكل ما فيها من ألم وخذلان؛ لأن بعض الأماني لا تتحقق يا مرعي، بعض الأماني لا تأتي، ولا نملك إلا أن نتركها ترحل بعيدًا ولا نضيع أعمارنا بالركض وراءها.

وضع رأسه بين ركبتيه، وفكر في عجزه أمام الموت، كان قلبه يؤلمه.

إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة، وهو كان يجرُّ جثة أمانيه المُتعفنة وراءه في تلك الليلة.

لقد كانوا الأربعة مثل كرات البلياردو، تلاقوا في لحظة خاطفة من الزمن، تصادموا، تقاطعت حيواتهم، ثم ارتدَّ كل منهم في اتجاه. ولم يلتقوا ثانية.. أبدًا.

مقامرة علي شرف و ميتسي

السعادة في أحلامنا فقط، إن كل أمنية يصبو لها الإنسان ويصل لها تصبح منقوصة لا تطابق أحلامه، لن تكون الصورة أبدًا كاملة، إن من تتطابق أمانيهم مع واقعهم هم الأنبياء فقط، أما نحن فإن أقصى ما يمكن أن نصِل له

فشاهد السماء ممتلئةً بالنجوم، وكأنها شظايا ألماس منثورة على بساط من المخمل الأسود، وكان القمر مكتملًا زاهيًا منيرًا، ولم يدرِ لِمَ في تلك اللحظة خاصة وجد منظر السماء أجمل.. بكثير

إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد.

إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد. وعقله لا يزال يمنحه تلك المنحة

⁠‫إن هؤلاء الذين لم يصلوا لأمانيهم يعيشون طوال حياتهم وهم يجرُّونها وراءهم، كمن رُبِطَت فيه جثة، وهو كان يجرُّ جثة أمانيه المُتعفنة وراءه في تلك الليلة

؟؟؟؟؟

ف

إن الأمنيات التي لم تتحقق هي أصل عبودية كل إنسان

‫ برمهنسا يوغانندا