عزيزي مرعي، يجب علينا أن نتصالح مع الحياة، بكل ما فيها من ألم وخذلان؛ لأن بعض الأماني لا تتحقق يا مرعي، بعض الأماني لا تأتي، ولا نملك إلا أن نتركها ترحل بعيدًا ولا نضيع أعمارنا بالركض وراءها.
مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي > اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
اقتباسات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
اقتباسات ومقتطفات من رواية مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
مُقَامرةٌ على شرف الليدي مِيتسي
اقتباسات
-
هل تذكر عندما أخبرتُك بأن بعض الأمنيات خطرة؟ أحيانًا يا عزيزي مرعي يكون علينا أن نتخلى عن الأماني التي ترفض أن تكتمل، أن ننسى الماضي معها، إن جزءًا من تعلُّقِنا بهذه الآمال الكاذبة هي لأنها جزء من ماضينا، جزء من أرواحنا، ولكن من أقرَّ هذه الأحلام إلا نحن؟ بعض الأشياء مقدسة؛ لأنه مرَّ عليها الوقت ليس أكثر، نحن لا نولد بأحلامنا، ولكننا نخلقها، ونضيفها إلى ذواتنا، كأنها أجنحة تجعلنا نطير، لكن. من قال إنه لو قُصَّت هذه الأجنحة سنموت؟ ربما استطعنا وقتها أن نرى ما ينتظرنا فوق الأرض، ربما ما نريده حقًّا هو تحت أرجلنا يا مرعي، وليس في سابع
مشاركة من يسر -
تغيرت أشياء كثيرة، لم يعد هو ذاته هذا الشخص القديم، أصبح بقايا رجل، بقايا تخوض رحلة هزلية في الصحراء لأجل هدف غير مضمون، إلى أي مدى من العبث يمكن أن تقودنا الهشاشة النفسية؟ إن المنحة الوحيدة التي يمكن أن يمنحها العقل لكل من فقدوا الأمل هي المقدرة على خداع أنفسهم بأمل جديد. وعقله لا يزال يمنحه تلك المنحة. يعطيه السراب الذي يجب أن يركض وراءه. تلك الخديعة التي سيظل يتعشم فيها وإلا جُنَّ أو مات.
مشاركة من يسر