حكمة ونصيب: زواج ناجح في مواجهة التحديات > اقتباسات من كتاب حكمة ونصيب: زواج ناجح في مواجهة التحديات

اقتباسات من كتاب حكمة ونصيب: زواج ناجح في مواجهة التحديات

اقتباسات ومقتطفات من كتاب حكمة ونصيب: زواج ناجح في مواجهة التحديات أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

حكمة ونصيب: زواج ناجح في مواجهة التحديات - معتز عبد الرحمن
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • حتى من الجهة الشرعية، فإن الزواج يأخذ الأحكام التشريعية الخمسة عند توفر القدرة عليه، أي أنه ليس واجبًا أو مندوبًا في كل الحالات، فقد يحرم أو يكره، وقد يباح، أي لا يلام تاركه.

    مشاركة من Rahel KhairZad
  • النية الصالحة لا تصلح العمل الفاسد.

    مشاركة من Rahel KhairZad
  • التكاسل عن محاولة الاستفادة من تجارب الآخرين لا تقتصر آثاره على استمرار وتزايد التجارب السلبية، بل يجد البعض أن التصرف الأسهل هو غلق الباب كليا، مما أضاف تحديات جديدة تضر بالبناء الاجتماعي والأسري

    مشاركة من Abjjad
  • أن الميزة الأولى التي تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه ويستفيد منها، وأنه بهذه الميزة -وحدهاـ يتطور

    مشاركة من Abjjad
  • إن التعامل مع البنات كحمل ثقيل وكتبعة لا نعمة يدفع الكثير من الآباء والأمهات إلى الإلقاء بهن في أقرب حفرة تطرق الباب وفوقها لافتة (عريس)،

    مشاركة من Rahel KhairZad
  • نسبة لا بأس بها من الزيجات الفاشلة ستجد أن أحد الطرفين أو كلاهما قد أدركا من البداية أن هذه العلاقة لا يمكن أن تستمر بنجاح، ومع ذلك قررا الدخول فيها بدعوى القدرة على تغيير تلك المعطيات بعد الزواج، أي بدلًا من أن يقوما بحل المسألة للوصول إلى نتيجتها، فإنهما سيفترضان النتيجة التي تروق لهما ثم يغيران المسألة بناء على تلك النتيجة الحالمة.

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif
  • دور (بيت العيلة) في زيادة التجارب الفاشلة ليس بسيطًا، فإذا اجتمع وجود الخلاف مع الأهل مع ضعف قدرة الشريك على إدارته مع انتهاك للخصوصية تحولت البيوت إلى جحيم مهما كان الزوجان في الأصل متفقين.

    مشاركة من SaRa Mohamed Seif
  • إن أكبر سمة إيجابية في شريك الحياة هي أن يكون مناسباً لك فعلاً، وأكبر حماقة أن تتجاهل تلك السمة بعد أن رزقت بها بسبب نظرتك القاصرة للأمور.

    مشاركة من Mahmoud Hafez
  • وراجعوا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ومع وقع فيها من خلافات بل وخصام واحتمالات طلاق، فلو كان هناك بيت يسلم من وجود أي خلافات لكانت بيوت النبي صلى الله عليه وسلم أولى بذلك.

    مشاركة من Mahmoud Hafez
  • صمام الأمان وباب الرجوع في هذه المرحلة -أول فترة في الزواج- هو الحفاظ على الاحترام، وحفظ كل طرف لكرامة شريكه مهما احتد الخلاف، ما يؤدي لانهيار البيت في حالات كثيرة ليس السبب الذي وقع بسببه الخلاف، بل ما وقع من إهانات أثناء التعامل معه، يتضاءل السبب جدا وقد يذوب كليا أمام الإهانة وعدم الاحترام، فإذا أراد أحد أن يصلح بينهما وعالج السبب لا يحدث الوفاق مرة أخرى لعدم قدرة الطرف المهان على نسيان الإهانة.

    التسليم بالاختلاف الطبيعي والوقاية من الهشاشة النفسية تساعد جدا في الحفاظ على هذا الاحترام، لأن من يؤمن بالاختلاف يدرك أن احتمالية الاستمرار عالية جدا فلا يتصرف بنزق زائد من باب أن الزواج سينتهي قطعا، وصاحب النفسية القوية المتزنة لا ينجر إلى الخطأ بسهولة، وبالطبع أكبر دافع للحفاظ على هذا الاحترام هو خلق الإنسان نفسه، فحتى لو كانت العلاقة ستنتهي فلابد من الحفاظ على الاحترام، فمن باب أولى الحفاظ عليه عندما يكون الاستمرار هو الأصل.

    مشاركة من Mahmoud Hafez
  • إذا كنت تخاف من مسئوليتك أمام الله تعالى فاعلم أن الله تعالى سائلك عن مجهودك وسعيك لا عن النتيجة، فصلاح ذريتك أو فسادهم والعياذ بالله ليس مجال سؤالك، ولكن مجال سؤالك هل قمت بما عليك أم لا، وكمسألة الرزق تماماً، إياك أن تظن أنك تملك التحكم في النتائج أو أنك تعلم الغيب، فالرزق بيد الله وكذلك صلاح الأبناء والزوجات في يد الله، المهم أن تستنفد وسعك في اختيار الزوج/الزوجة من البداية ثم بالبذل والحرص بعد هذا، وهذا جزء من صعوبة الدنيا واختبارها، وترك الزواج لأجل هذا لن يعفيك من ابتلاءات قد تكون أصعب تخص عفتك والحفاظ على نفسك، والذي يزداد إثمك فيه إن كان بيدك الاستعفاف ثم تركته بإرادتك.

    مشاركة من Mahmoud Hafez
  • الإنسان أناني، هذا هو الأصل، والزواج خصم عنيد للأنانية، ولو ترك الإنسان لأنانيته وأثرته لما تزوج رجل أو امرأة، لذلك من رحمة الله وحكمته أن غرس في البشر دوافع أخرى كبيرة تساعدهم على هذا الانتقال، من ذلك فطرة كلا من الرجل والمرأة على الاحتياج للآخر نفسياً وعاطفياً وجسدياً، وفطرتهما على حب الأطفال والأبوة والأمومة، وفطرة الرجل على حب القوامة وفطرة المرأة على حب الانضواء في كنف رجل يشعرها بالأمان والحنان معاً.

    مشاركة من Mahmoud Hafez
  • من الناس من حوّل إيمانه بالقسمة والنصيب إلى مبرر للتكاسل والتسرع، فهم يرون أن الزواج (بطيخة) مقفلة تماماً لن يفتحها سوى سكين السنين، وأن أي محاولة للتعارف لن ينتج عنها أي معرفة حقيقية للطرف الآخر، فكل المعلومات يمكن تزييفها، والناس تحسن التمثيل، فعلام السعي والبحث! بل حتى لو كان وقت التعارف والخطوبة طويلاً فلن نعرف بعد أشهر من تعارفنا ما لم نعرفه في أول لقاء، فلماذا التأجيل والتأخير! وبالطبع هذا مثال صارخ للتواكل المذموم في كل شيء، والذي يتترس وراءه الكسالى وغير المسئولين في شتى أمور حياتهم التي لا يرغبون في القيام بواجباتهم تجاهها، كما أن الواقع يشهد على خلاف هذا، فكثيرا ما يكتشف في فترة التعارف والخطوبة الكثير من الأمور عن طريق السعي والتأني، وإلا لما فسخ خاطبان خطوبة أبدا! كما أن الأصل أننا نتعبد بالأخذ بالأسباب ونخلي مسئولياتنا بهذا، ففي كل الأحوال لا شيء يضمن المستقبل حتى لو كانت المعرفة اليوم يقينية، فالناس تتغير، ولكننا لا نعتمد على هذا ونكتفي بالممكن والمتاح.

    مشاركة من Mahmoud Hafez
  • لا ترتبط إلا بشريك ترتضي الارتباط به على حاله الذي كان عليه قبل تعارفكما، إلا في القليل النادر كما ذكرت، و بالتالي عليك أن تحدد من البداية ما الفرعي الذي يمكنك التنازل عنه و التعايش معه و ما الضروري الذي لا يمكنك التنازل عنه و التعايش معه، فأما الضروري فيجب أن يتوفر قبل التعارف، و لا يرتبط الوعد به بانعقاد الزواج، و أما الفرعي فيتحدث فيه، فإن تحقق بعد الزواج فبها و نعمت، و إن لم يتحقق – و لن يتحقق بالكامل أبداً لأن الدنيا دار نقص – فتكون قادراً على تقبله و التعايش معه و لا يهدد استقرار البيت.

    مشاركة من Mahmoud Hafez
  • إن الزواج الصحي السعيد هو ما يكون فيه خيارا الطلاق متاحاً، ورغم ذلك لا يفكر فيه أحد، أما محاولات تحجيم حالات الطلاق بتضييق الخيار نفسه عبر الضغط الاجتماعي والمادي، فلا يصنع هذا زواجاً سعيداً و لا مجتمعاً مستقراً

    مشاركة من Mahmoud Hafez
1 2