اقتباسات من كتاب تبدأ الحياة خارج منطقة راحتك

: «الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء».

❞ تعلمت عن شخصيتك ونمطها وكيف يمكنني أن أطوّعها وأتعلم عنها حتى أفهم نفسي وأعرف ما يميزني، قاومنا الخوف، تعلمنا المرونة، تعرفنا على شغفنا، تحكمنا في أوقاتنا وأوقات تعلقنا بالهاتف، لازمتنا الصحبة التي تشجعنا على الإنجاز والعمل، تعلمنا ترتيب أولوياتنا وألا نركض وراء المتعة فقط، تعلمنا كيف نحفز أنفسنا في وقت الركود، تعلمنا التدرج في العمل والارتقاء به…… ❝

شكرا جزيلا لحضرتك ❤️🥰

‏

لذلك فإن أولى خطوات اكتشافك لشغفك هو أن تخفف مصادر الاستهلاك؛ لأنه في تلك الحالة سوف يبحث جسمك عن الدوبامين ويحاول الحصول عليه بأي طريق فتتيح الفرصة لعقلك كي يبدع ويُنتج.

تكنيك متعارف عليه يسمى WTWTCH أو «?What is the worst thing that could happen»، وهو أن تسأل نفسك «ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟».

❞ غيِّر الطريقة التي تتحدث بها مع ذاتك؛ فالمحادثات التي تُجريها طوال الوقت مع نفسك، تنعكس على واقعك؛ أي أن تغيّر حوارك الفكري الداخلي والقصص التي تقولها لنفسك عن نفسك قد تُغير من مصيرك ومستقبلك بصورة لا تُصدق. ❝

تكنيك متعارف عليه يسمى WTWTCH أو «?What is the worst thing that could happen»، وهو أن تسأل نفسك «ما هو أسوأ شيء يمكن أن يحدث؟».

⁠‫صدقني في أغلب -إن لم يكن كل- المواقف التي تتخوف منها، أسوأ شيء في مخيلتك لن يأتي ابداً.

الإنجاز سوف يُشعرك بالقوة، قوة نفسك أنك قادر على ترك ما تحب وإنجاز ما أنت بحاجة للعمل عليه، هؤلاء الذين لا ينجزون شيئًا أبدًا وكثيرو الارتداد ويعيشون حياة عشوائية، يتسمون بالضعف وعدم معرفة أنفسهم، لا تكن مثلهم.. اعكف على فعل

«اجعل سلوكك يسبق دوافعك»

الشخص المرن هو إنسان يجد فرصة في كل فشل يواجهه لأنه يمنحه القدرة على التعلم وإصلاح جهته ولا يصاب بالإحباط فيقرر ألا يخوض أبدًا التجربة مرة أخرى،

يقول ريتشارد برانسون:

‫ «أنت لا تتعلم المشي باتباع القواعد؛ بل تتعلم المشي بالممارسة، السقوط تارة والنهوض تارة أخرى».

يقول مايكل جوردن:

‫ «الموهبة تجعلك تفوز بالألعاب، ولكن العمل الجماعي يجعلنا نحصد البطولات»

اصنع طقوسك بنفسك، كلما أصابك الملل من التكرار يمكنك الخروج من دائرة راحة طقسك ثم العودة إليها في حنين كما يفعل الطفل المشتاق للعودة لحضن أمه.

❞ لكي تجعل التحفيز عادة لديك، يجب أن تتعلم التخطيط والانضباط الداخلي، ولكي تتعلم ذلك يجب أن تهتم ببناء عادات جديدة، فالمثابرة على خلق عادة جديدة يقوّي من عضلة الإرادة لديك، وتجعلك أكثر صلابة وقدرة على مواجهة التحديات، وعندما تقوى عضلة إرادتك يزداد تحفيزك الداخلي، فتصبح عملية العودة مرة أخرى إلى مضمار العمل سهلة

وإن كنت بحاجة لبعض من مجاهدة النفس؛ إلا أن تقوية الإرادة ستفي بالمهمة على أكمل وجه."

يقول المؤلف البريطاني كين روبنسون: «لا يمكنك إعطاء شخص ما حُقَنًا من الإبداع؛ لكن يمكنك إنشاء طريق يُشجع الناس على إخراج أفضل ما عندهم».

لكي تحقق ما تصبو إليه تحتاج لمطابقة طريقة تفكيرك مع تطلعاتك، لتحصد التغييرات الإيجابية أيضًا اكتشف ما هي مخاوفك، كن صارمًا في تخطي الخوف والقلق والتردد تخلص من الشكوى، التذمر وجلد الذات

غيِّر الطريقة التي تتحدث بها مع ذاتك؛ فالمحادثات التي تُجريها طوال الوقت مع نفسك، تنعكس على واقعك؛ أي أن تغيّر حوارك الفكري الداخلي والقصص التي تقولها لنفسك عن نفسك قد تُغير من مصيرك ومستقبلك بصورة لا تُصدق.

صدقني في أغلب -إن لم يكن كل- المواقف التي تتخوف منها، أسوأ شيء في مخيلتك لن يأتي أبدًا، وأن ما كنت ترهبه مجرد أوهامًا يسوقها ذهنك ليعيقك عن أمر ما، وإذا قررت مواجهة مخاوفك بدلًا من الهروب منها فسوف تجد

يقول الدكتور عصام الخواجة: «اعلم أن ماضيك لن يتركك بسهولة، وسيظل قابعًا في «عقلك الباطن»، وسيحاول جاهدًا أن يشكّل حاضرك ومستقبلك.. ولذلك فمن المهم جدًّا أن تقنع «عقلك الواعي» عندما تستيقظ كل صباح أنك ستعيش يومك وكأنك وُلدت من جديد، ولن تسمح لما حدث بالأمس أو أول أمس أو العام الماضي أو حتى في طفولتك أن يعكّر صفو حياتك أو يفرض عليك سلوكياتك؛ لأنك إنسان تستحق أن تحيا من جديد يومًا بيوم ولحظة بلحظة.. إنها عملية شاقة وليست سهلة بأي حال من الأحوال؛ ولكنها تستحق المحاولة لأنها السبيل الوحيد لكي تنضج وتنجح وتتقدم وتصبح أكثر سعادة

‫ إن عملية التغيير عملية صعبة حقًّا، ويصحبها العديد من عمليات الارتداد إلى رحم الأم؛ لذلك قد تجد أن أحدهم يرضى بوظيفة سيئة غير مريحة، أو البقاء في علاقة سامة، ويكتفي بالشكوى لأن عملية التغيير عملية مكلّفة؛ إذ يتوجب عليك الخروج من منطقة راحتك والبحث عن بيئة أخرى صحية لحياتك النفسية والعقلية، والكثير من الناس لا يريدون تحمّل تَبِعات ذلك التغيير على الرغم من أن النتيجة قد تكون أكثر راحة وتقديرًا لهم ولحياتهم فيما بعد

عقلك الأوسط يجذبك دائمًا لما أنت معتاد عليه، لذلك يجب أن تتعلم المزيد عنه حتى تتمكن من مقاومته إن أردت الخروج من منطقة راحتك بسلام، إنه رحم الأم وحضنها الذي يجذبك إليها.. كلنا نميل للعودة إلى أحضان أمهاتنا حتى لو بلغنا من العمر أرذله!