وعمتي عاشت هنا حياة لو عشت مثلها لأصبحت قاتلة متسلسلة.
لعبة البيت > اقتباسات من رواية لعبة البيت
اقتباسات من رواية لعبة البيت
اقتباسات ومقتطفات من رواية لعبة البيت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
لعبة البيت
اقتباسات
-
وأنا لست مرهقة فقط، أنا محطمة بما لا يدع للإرهاق أو أي شعور إنساني آخر مجالًا للتعبير عن نفسه.
مشاركة من Ayat Ahmad -
هل هذه هي الكتابة إذًا؟ أن تفرغ نفسك قطرة قطرة، حتى إذا قطعت شوطًا، ووقفت لتلقي نظرة، فإذا بك تدهش بحقائق غير الحقائق، وألم لا يشبه الألم الذي جربته وقررت تعريته ربما تطابق الأشياء نفسها بشكل مختلف .
مشاركة من Ayat Ahmad -
لقد كنت امرأة محطمة، وليس بوسع امرأة محطمة أن تكون أمًا سعيدة
مشاركة من تامر عبد العظيم -
فما أفظع أن تضيع عمرك في الفراغ.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
. أؤمن بفرضية محاربة الخراء أو مواكبته بخراء من نفس درجته
مشاركة من تامر عبد العظيم -
❞ من ضمن ما عرفه عني والذي أخبرني إياه فيما بعد هو ميلنا كعائلة إلى النسق الكلاسيكي التقليدي في كل شيء، بل وتوارثه فيما بيننا كسلوك محافظ ومحصن للسلالة وأول ما قاسه استنادًا لهذه المعلومة هو فكرة كتابة الرسائل وفي الحقيقة منشأ كلاسيكيتنا لم يكن حبًا في الأصالة نفسها بل وفاءً لتاريخ القيود والعقد التي جعلت منا، بشكل أدق «مني» الإنسان البدائي الذي يفتش عن النمط الأم لكل فعل أو تصرف كصيغة رسمية للحياة إنسان يهاب التجربة، ويخاف التطور حيث لا يفهم غير لغة العقدة الأم. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ المشكلة لم تكن في الغربة ولا في البعد. المرارة كلها حامت حول نقطة المرونة مع كل غربة لأستقر في النهاية على خط لا أعرف كيف أفاضل فيه بين كل غربة وأختها. لا أعرف كيف أفصل فيه كل وحشة عن الأخرى فأضيع أو أعلق بسهولة. احسب معي وأكد على سطوتك.. المسافة الزمنية الفاصلة بين مربى توت العليق، وشطيرة الخوخ لم تعززها الخبرة في الألم، ولا التمرس في حسرة مقتبل العمر. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ نكرر الأخطاء نفسها، لا لفقر التجربة، ولا لاستعذاب طعم الألم؛ بل لأن خطواتنا القديمة تتيح لنا نوعًا فائقًا من الأمان لن يسعفنا العمر معه لائتلاف شرورٍ لا نعرفها. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ بيت مزود بعشرات الكاميرات. كل من فيه مدفوعون بقوة خفية أو وراثية لتجميد الزمن، وتحميضه، وتعليبه في مئات الألبومات. عشنا هنا نتغذى على الصور كما تغذت هي الأخرى علينا، لقطات عشوائية تشبه نمط الحياة نفسه، غير مرتب لها، غير منطقية وغير جيدة أحيانًا. صور في البكاء، في النوم، في الخوف، في الرغبة، في الفقد. صور في الثبات، في الضحك الثقيل والخفيف. ليس منا من لم يقبض على كاميرا وظل يخزن الصور داخلها، حتى الخادمات اللاتي وُظِّفن بالبيت على مدار عمري كله، أمسكن بالكاميرا والتقطن الصور. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ كانت امرأة مشبعة بالجمال، تجلس بأي ركن بالبيت لتضفي على المشاهد المجمدة التي تخلو من الحياة لمسة سحرية تجعل الجمادات تنطق. حتى أنا، كجماد طُرد من جنة أبويه، علمتني سارا العطف والحنان وكيفية التعبير عنهما عن طريق التلامس الجسدي. كانت تعانقني في اليوم الواحد فوق العشر مرات، ربما كتدريب على شيء -يشبه الإنسانية- حُرمت منه، ولم أكن أعلم بوجوده لولاها. ❝
مشاركة من Mohamed Osama -
❞ كان على أحدنا أن ينظف مخلفات الحياة، خلفنا كي نعيش، كي نستقيم، كي نتخيل حتى أننا نحيا. ولما لم يلتفت أحد قط، تصدرت أنا نمط الحياة نفسه بمحرك سحري يتحسس الوسخ قبل حدوثه. ❝
مشاركة من Mohamed Osama