لاشيء يدوم.
حزن في قلبي > اقتباسات من رواية حزن في قلبي
اقتباسات من رواية حزن في قلبي
اقتباسات ومقتطفات من رواية حزن في قلبي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
حزن في قلبي
اقتباسات
-
الغمامة ذكية، والأحزان قوية. تهرب مالئًا الفراغ بأشياء أخرى، لكنَّ الأشياء سرعان ما تنتهي. تكنس الأحزان تحت السجادة، فتظهر بعد أيام، وتصير أكثر حضورًا مما كانت عليه.
مشاركة من هلال شومان -
هل نحن بالفعل نرقص للجثث وللذاكرة وللمكان وللزمن، أم نرقص فوق كل ذلك، ظانين أنَّنا نحاول طمره؟
مشاركة من هلال شومان -
صار السؤال سؤاليْن: ما الحب؟ ماذا أفعل بالرماد؟
مشاركة من هلال شومان -
نرقص معًا في غرف فارغة إلا من أحدنا، وحيث الآخر غير موجود. نسكر وحيديْن، وننظر إلى غيرنا المنهمك مع أناس يعرفونهم، ونتساءل: هل هم الناس أنفسهم الذين أحاطوا بنا عندما كنَّا معًا؟ وهل ما زلنا موجوديْن في المكان نفسه رغم افتراقنا؟
مشاركة من هلال شومان -
نفترق ولا ننسى. نفترق ولا نرحل. وإن رحلنا سنبقى. مؤكد، سنبقى.
مشاركة من هلال شومان -
وصلتُ لخلاصة أنَّ حبَّنا منخفض انخفاضَ ما هو منطقي، ولا يقبل الإلغاء.
مشاركة من هلال شومان -
يقولون إنَّ للبلد الذي أذهب إليه قدرة على ابتلاع أي شي وأي أحد.
مشاركة من هلال شومان -
أنظر إلى الوسادة بقربي،
أسمع صوتك تغني،
من غرفة مجاورة،
وأفكر أنَّ العالم مكان موحش.
مشاركة من هلال شومان -
بيننا مساحة،
تحدث فيها الأشياء،
لا نراها،
لكننا نشعر بوجودها،
بخفتها وثقلها معًا.
مشاركة من هلال شومان -
الآحاد أيام إجازة، وفيها تجتمع العائلة، وعلينا تقديس العائلة، لأنَّنا يجب دائمًا أن نجتمع أيام الآحاد، وبلا عائلة لن نجتمع، وعندما لا نجتمع ستختفي حتمًا أيام الآحاد، ولن تعود أيام إجازة، لهذا على أيام الآحاد أن تبقى أيام إجازة، لأنَّ فيها تجتمع العائلة، وعلينا تقديس العائلة...
مشاركة من هلال شومان -
أمكن لي من موقعي رؤية كل الأشياء التي تتقارب وتتنافر بيننا، بل وحتى لمسها.
مشاركة من هلال شومان -
لستُ أكيدًا إن كنتُ أحبُّك
ولا أعرف أصلًا ما هو الحب
لكني أثق بحزني معك
ويقيني أنَّ حزنًا مثله
لا ينمو إلا بين حبيبيْن
مشاركة من هلال شومان -
عليَّ أن أتعوَّد النسيان كي أتذكَّر.
مشاركة من هلال شومان -
هل تتكامل رغبتا النسيان والتذكر، أم تتناقضان؟ هل تتعايشان أم تتصارعان؟ هل نحتاجهما معاً، أم ماذا؟
مشاركة من هلال شومان -
تجول في رأس الواحد منَّا أفكار كثيرة، ثم يصحو ذات صباح، ويقف أمام مرآة لا يتذكَّر أنَّه اعتاد الوقوف أمامها رغم أنَّها كانت دائمًا هناك، ولا يجد شيئًا يقوله لنفسه. ينتهي الكلام وتضمر الأفكار إلى ما هو مكرَّر ومُعاد ومكشوف وسقيم. لا يعود لازدحام الأفكار في الرأس أي معنى. تتفاقم الضجة إلى حد انتفاء مضمونها، فلا تُفيد فترات التأمل الصامتة. يبقى الواحد منَّا في السرير، ويحفظ كل تشققات السقف والظلال التي تخلفها أشعة الشمس في الغرفة حوله. وعندنا يقرِّر أن يمشي في الشوارع أو يسوق درَّاجته، لا يخطر بباله شيء. لا شيء على الإطلاق. ينظر إلى الوجوه حوله فلا يعرف إن كان يعرفها، ثم يهيَّأ له في اللحظة ذاتها أنَّه يعرفها كثيرًا، بما يكفي للتفكير بأنَّ كل شيء يبدو مألوفًا. لكنَّها ألفة موتِّرة مصحوبة بعدم القدرة على التذكُّر، وهو شعور بالفقد والثقة بأنَّ شيئًا ما لا يمكن تحديده زُرع في غير مكانه، وأدى لأن يخسر الزمن إيقاعه تباعًا، ليُبطئ ويسرع في آن. ولا يستطيع الواحد منَّا إلا أن يتساءل بلا قدرة على الإجابة: ما الذي حدث؟ وما الذي استدعى كل ذلك، وإلى متى يستمرُّ الأمر؟
مشاركة من هلال شومان -
الليل بدأ الآن. الليل جميل لدرجة لا يمكن تصورها. الليل جميل، وسيبقى على هذا النحو.
مشاركة من هلال شومان -
عندما تتذكر يا يوسف، تتذكر أيضًا أنك نسيت، وأنك تابعتَ حياتك كأن شيئًا لم يكن. لا شيء أقسى من ملاحظة النسيان. أن تعرف أنك نسيت، يعني أن تعرف أنك مضيتَ قدمًا، وأنك قررتَ في لحظة ما أن شيئًا ما لم يعد صالحًا للبقاء في ذاكرتك. فلماذا وكيف عدتَ تتذكر؟ هل أرغمتَ نفسك على النسيان ولم تكن قد نسيتَ حقًّا، أم ماذا؟
مشاركة من هلال شومان
السابق | 1 | التالي |