مغزى القراءة - بيتر شتاينس, محمد رمضان حسين
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

مغزى القراءة

تأليف (تأليف) (ترجمة)

نبذة عن الكتاب

عرف بيتر شتاينس، المولع بالأدب، في صيف 2013 أنه مصاب بمرض التَّصَلُّب الجانِبِيّ الضُّمورِيّ وأن حياته ستنتهي قريبًا. بعد ستة أشهر بدأ كتابة مقالة أسبوعية في صحيفة "إن آر سي هاندلسبلاد" ربط فيها مسار مرضه بالكتب التي قرأها أو أعاد قراءتها. أصبح كافكا وديكنز وريفى وشكسبير وشيمبورسكا وخمسون كاتبًا آخر رفقاء رحلته. في مغزى القراءة، يصف شتاينس تدهور حالته الجسديَّة ورحلته مع المؤسسات الطبية ببساطة ومرح. تعد الكلاسيكيات مثل: "كونت مونت كريستو"، "سُباعيَّة المكتب"، "أبلوموف"، "الجبل السحري"، "مذكرات هادريان" نقطة البداية للتأمل في العجز والفراق والاستسلام والألم، وأيضًا في الأشياء الجميلة التي ينطوي عليها مرض مميت. القراءة بصحبة التَّصَلُّب الجانِبِيّ الضُّمورِيّ ليست مُجَرَّد قصة مؤثرة لموت متوقع، ولكنها أيضًا نظرة استثنائية على الأدب العالمي. كتاب عن عزاء القراءة ومغزاها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9 17 تقييم
180 مشاركة

اقتباسات من كتاب مغزى القراءة

جودة الحياة هي ما يهم، وليس مدتها.

مشاركة من أمجد مختار العايدي
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات كتاب مغزى القراءة

    17

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    لم يخطر ببالي أن القراءة يمكن أن تحِلَ في وقتٍ ما مكان الشعور، أن تكون القراءة مواسيةً عن ألمٍ ما، أو أن ينوب الأدب بشكلٍ ما عن العزاء في مُصابٍ أو بلاء كبير، لكن بيتر شتاينس أثبت بمغزاة عن القراءة أن ذلك ممكن وأنه يحدث.

    بيتر شتاينس صحفي قبل أن يكون كاتباً، وقبل كل ذلك فهو قارئ نهِم لَهُ باع في بحور الأدب الغربي والهولندي، وقد عمل مديراً للمؤسسة الهولندية للآداب، كتب كثيراً من المقالات الفنية قبل أن يطرق بكتاباته عوالم الأدب، كانت حياته تسير بشكلٍ طبيعي حتي اصطدم بتشخيص الطبيب بعد بعض الفحوصات والأعراض بأنه مصاب " بالتصلب الجانبي الضموري " وهو مرض مُهلِك يُتلِف كُتل الإنسان العضلية ويُضعِف طاقته ويُسرّع وتيرة ما تبقي من عمره عبر سلسال متواصل من العذابات والآلام.

    " وبدلاً من ترك المرض يشل قواة العقلية، فقد سمح لنفسه أن يتحداه، بحيث كشف الآن عن سعة اطلاعه الحقيقية، في فترة قصيرة من الوقت أعاد قراءة كتبة المفضله وتمكن من ربطها في اثنين وخمسين مقالاً في صحيفة إن ار سي هاندلسبلاد لتتوافق مع قسوة التصلب الجانبي الضموري ".

    بعد تأكيد تشخيص إصابته بالمرض تتابعت عليه الأعراض وقلّصت من حركته وأداء أجهزتة الوظيفية فلم يصبح كل شيءٍ متاح كما السابق، ولكن أصبحت حركاته وحتي أنفاسهُ محسوبة خشية حدوث تأزم سريع يزيد الأمور سوءاً.

    حينها قرر بيتر أن يذهب إلي رف قراءاته المُميزة السابقة ويعيد النظر فيها بتأمُل أكبر وبحالة أشد خصوصية مما كانت عليه القراءة السابقة.

    تناول الكتاب الكثير من الأعمال العالمية الشعرية والروائية الكلاسيكية المعروفة والمجهولة، كُلها تحدث عنها الكاتب مُستشِفاً منها الحكمة والنظرة الثاقبة للأمور والمواساة، وبالنظر للحالة الصحية فإن الكاتب كان يُعيد القراءة ويدوّن ما ارتآه في قراءتة الحديثة بالتزامن مع التوثيق المستمر لحالته الصحية ورحلة مرضة.

    هي ليست رحلة توثيقية في بحور الأدب بقدر ما هو إثبات ودليل عملي علي أن الأدب يصلح للمواساة وأنّ القراءة دائماً ذات مغزي مهما ظهر منها غير ذلك، وأن تلك العوالم التي نُطالعها بين ثنايا الكتب هي امتداد لقصتنا وفيها من أزمان أرواحنا.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    3

    ❞ أتذكر ما كان يعنيه الشعور بصحة جيدة. ❝

    كتاب مؤلم لكنه يأتي كضربة موجعة ليوقظنا من سباتنا وتجاهلنا النعم التي نرفل فيها..يصحبنا معه الكاتب في رحلته بين المستشفيات لنستشعر بين أروقتها حجم ألمه..ذكرني بكتاب"أنا قادم أيها الضوء"لمحمد ابو الغيط في لحظاته الأخيرة وعقده المقارنة بين نشاطاته السابقة وما صار عليه بعدما أنهك المرض جسده وسلب منه عافيته..

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    هي عبارة عن مقالات لكاتب اصيب بمرض التصلب الضموري

    عن قراءاته وايجاده لبعض انواع العزا والسلوى في الكتب التي كان يقرأها ، بعض المقالات جميله وبعضها لا ،

    اتوقع بسبب تأثير المرض على الكاتب في بعض الفصول

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ان تكتب وصيتك و تلخص حياتي عبر رحلتك و تنقلاتك بين الكتب . كتاب جميل وان كانت الرحلة حزينة

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق