توقفت حياتهم عندما قُتل الأمل، واستمروا جميعهم لسنوات يجرون في نفس المكان. إنها رواية وجع القلب لكل من مات لديه أمل بعد أن عاشه ليوم أو بعض يوم.
🌹📖📖🌹
سمعتها على تطبيق اقرألي بصوت سارة رضا الامام، لمدة حوالي 7 ساعات
🌹📖📖🌹
ليس لدي مراجعة غير هذه الاقتباس:
❞ هل تذكر قصة الحلاق والملك؟ يحيى: (يبتسم) طبعًا عمرو: فكرت فيها كثيرًا، أعتقد أننا الحلاق يا يحيى يحيى: (متهكمًا) الحلاق في رواية أحدهم (يضحكان) عمرو: لا بجد. نحن. أنا وأنت ونانا وسعد ومصطفى وياسمين. نحن الحلاق. نحن حفرنا الحفرة وأفشينا السر، لاحظ أن الحكاية لا تذكر مصير الحلاق ولا الملك ولا الشجرة. يحيى: تقصد أن الحلاق عاش؟ عمرو: أو مات أو سجن أو جن أو هاجر أو أو أدمن.. أو يزورني في العيادة لتلقي العلاج.
يحيى: (ضاحكًا) والملك؟ عمرو: على الأرجح لا يزال ملكًا، لكن الجميع يعلم الآن أن أذنيه طويلتان، لأن الشجرة لا تتوقف عن الصياح، كلما قطعوها نبتت من جديد، وصاحت بالسر في البداية غضب الملك، وقبض على كل الساخرين، وهدد كل المتهكمين، حتى الأطفال حبسهم، أعلن حظر التجول ووزع صورًا تظهره بأذنين طبيعيتين معدلتين بالفوتوشوب في كل مكان، يمكنك أن تراها على الحوائط والكباري والأعمدة والجرائد وحتى في السماء يحيى: ثم. عمرو: ثم انتهت القصة، توقف الملك عن الإنكار، وظهر ذات يوم في خطاب له دون أن يخفي أذنيه، ضحك الناس وانتشرت صور الميمز عليه وقابل هو كل ذلك بصمت، بهتت الصور وتمزقت، أمطرت السماء عليها، وبال القطط والرجال، ثم توقف الناس عن السخرية، وملوا من نشر الميمز المكررة، لكنهم لم يعودوا خائفين، كلما خافوا، كلما ارتبكوا، كلما شعروا بالظلم، استمعوا لصيحات الشجرة قادمة من بعيد، وضحكوا. ❝