اقتباسات من كتاب أخبار سارة

كل تفصيلة في حياتنا -مهما بدت روتينية أو تقيلة أو ضاغطة- لها جانب هلس، لما بنعرف نقفشه الدنيا بتبقى أحلى كتير وأسهل جدًّا، وكمان أنجح بمراحل.

‫ فيه مشاكل في حياتنا تبدو بسيطة وتافهة، بس لو حسمناها وحليناها للأبد، وحطينا قانون واضح للتعامل معاها هنرتاح ونستقر ونكمل حياتنا بشكل أفضل وألطف كتير.

طبعًا! ماما طالعة السلم ما شاء الله… يبقى يا إما ماما مركبة طرف صناعي وبتتعود عليه، يا إما ماما أفرجوا عنها في العيد مع زميلاتها الغارمات بعد أما كهربوها علشان تعترف على أصحابها، يا إما ماما طالعة من المصحة بعد

90٪ من مشاكل البني آدمين تتحل بالمانجا العويسي والجمبري المقلي راس وديل

اتفق 😂😂😂😂

الكام سطر دول مخصصين لحضراتكم

‫ اكتبوا لي إنتو بقى عن مواقفكم الشخصية مع أولادكم وأزواجكم وزوجاتكم وابعتوا لي ع الهاش تاج ده #أخبار¯سارة

‫ ياللا صوروا وابعتوا ما أنا مش هافضح

‫ نفسي لوحدي!!

⁠

نزلت إلى شقة أبي أسفل شقتي، طرقت الباب وأنا أخفي وجهي بكفي كي لا أخيفهم، رآني (موسى) وعرف القصة، فكان رد فعله -بعد الخضة- بالغ الغرابة، فبدأ يهذي بجملة مواساة مقلقة: لا والله شكلها مش وحش أبدًا… مش وحشة والله

(بفلوسك وبمالك هاتنول اللي في بالك.. ولا أصلك ولا فصلك ولا حسنك وجمالك)

‫***

أراقب ابني الأصغر (يحيى) عن كثب وهو يجلس في وضع تمثال (المفكر) لرودان، وقد بدا لي وكأن أفكارًا وجودية عميقة تعصف بذهنه وتملأه حيرة وعجزًا.

عايزين نحزن نحزن صح وبالأصول.. إنما الهبل ده افقدنا مصداقيتنا وضيع هيبتنا! قومي ياللا اضربي اتنين سجق واتنين كبدة من ماچيك ووراهم واحد رز بلبن الشبح واخزي الشيطان! انتي زي الفل.

يتم كل ما سبق بطريقة مبسطة تراعي فهمهم وإدراكهم، وأن يكون بشكل غير صادم أو مضلل أو مختلق، ولا أجد غضاضة في بعض الأحیان بالاعتراف بأني لا أملك بالضرورة إجابة لجمیع الأسئلة، وأن هناك بعض الأشياء التي تخفى على الكبار أيضًا.

أنا: آه… علشان هما بنات، ومايوه البنات شكله كده. قطعتين! ‫ يحيى: أيوة لزمتها إيه الحتة اللي فوق دي؟! ‫ أنا: آاااا… تقدر تقول سترة. حشمة. وقار. حاجات من دي! ‫ يحيى: ؟ ‫ أنا: هما بنات يا يويو. لازم يلبسوا كده.

لما تتوه وإنت سايق. وطي الراديو فورًا، معرفش ليه، بس هي بتمشي كده! تقريبًا إحنا بنسمع الاتجاهات اللي ع اليفط مش بنقراها، مصر الجديدة إزاي؟ أول يمين؟ السهم ده يمين؟ شكرًا يا باشا. سوري يا أصالة كنتي بتقولي إيه بأه؟ خانة الذكريات؟ لا مؤاخذة كنت باسمع اليافطة بس اتفضلي

أنا: لا وأنا هاتوه عن باتمان؟ (ثائرة) بتنادي على باتمان؟! وأنا اللي واقفة هانشف من البرد علشان أشاركك نفحاتك الروحانية، وأقف تحت هالة النور اللي فوق راسك؟! بتنادي على باتمان؟ ده أنا دموعي اتجمدت وهي نازلة! خش يا واد من البرد.

المتصل: مين معايا؟! ‫ أنا: أنا النقيب أيمن النشوقاتي، محمود اتمسك وهو بيحاول يتسلل عبر الحدود الدولية في صحراء سينا وهايشرفنا هنا شوية، وبيقول لك: إقلي البلطي إنت! ‫ (قطع زمني) ‫ ترررن تررررن ‫ أنا: آلو ‫ المتصل: أيوة يامحموووو

آدم (مسترسلًا): يا رب. أنا ماحبتش الصيام خالص… معلش أنا بعد كده هاشرب واكل عادي بقى… بسم الله الرحمن الرحيم (يشرب الماء) ‫ أنا: لأ بس القفلة حلوة. بصراحة يعني! الـ exit صايع! ‫ (يشرب آدم الماء) ‫ أنا: ليه يا إدي مش هتصوم تاني!

ثم صمت لوهلة واستدرك قائلًا: عارفة؟ سيبيني بأه دلوقتي علشان أحس بالأولاد اللي معندهومش ماما كمان وأقدر أساعدهم لما أكبر ‫ هاتقوليهملي نيللي نيللي… هأقولهملك شريهان شريهان، ولو طالبة معاكي صعبانيات بأه وإنسانيات ومؤسسات خيرية والجو ده، هاجيلك من السكة ...

‫9- طيب، معجون الأسنان مابيفطرش، دخان الميكروباص اللي أدامك مابيفطرش، الشامبو بالخوخ والكريمة الغنية مابيفطرش… كفاية بقى مش كل سنة نفس التساؤلات الخطيرة! ‫10- ماتحاولش تنكش ورا المسحراتي ولا تنخور وراه علشان تعرف بيختفي فين باقي السنة! فيه حاجات الأفضل إنها تفضل سر.

مش بحب أفتي. بس أظن إن الست اللي بتصلي التراويح في الجامع وسايبة ولادها محبوسين في العربية برة محتاجة تعيد نظر في حسبتها! هاخد ثواب وأنا حابسة أطفال في عربية إزاي؟ ماتمسمريهم من ودانهم في المنبر أحسن! حتى يكونوا عبرة للباقين.

‫4- الست اللي وهي بتطبخ بتدوق الأكل وتتفه.. وحش ده، أوي.. ومؤذي لمشاعر الصائمين زي اللي بيشرب أدامهم بالظبط وأكتر! ومؤذي أكتر لخيالهم! بلاش!

‫5- مفيش حاجة اسمها قطايف بالريد ڤيلڤيت! القطايف خط أحمر!

نفحات ونصائح رمضانية‏ ‫من ست ”almost“ أربعينية: ‫1- (صايم ولا زي كل سنة؟) لازم تموت! وتمحى من الوجدان الجمعي! ‫2- تخفيفًا على الصائمين وتنفيسًا عن أجهزتهم العصبية ممكن نخترع كلام بديل عن الشتائم المكروهة في رمضان. كلام يكون متفق عليه .