اقتباسات من كتاب أمهاتنا "رضي الله عنهن"

قال عطاء بن أبي رباح: كانت أفقه الناس وأعلم الناس وأحسن الناس رأيا في العامة. وقال مسروق الهمذاني: رأيت مشيخة أصحاب رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- الأكابر يسألونها عن الفرائض.

قال النبي -صلّى الله عليه وسلم-: «أحب الناس إليّ عائشة، ومن الرجال أبوها»

تقول -رضي الله عنها-: «‏لم أعقل أبويّ قط إلا وهما يدينان الدين، ولم يمر علينا يوم إلا يأتينا فيه رسول الله ‏-صلّى الله عليه وسلم-‏ طرفي النهار، بكرة وعشية.

(بنو تيم) فقد عرفوا بالكرم والشجاعة والأمانة وسداد الرأي كما كانوا مضرب المثل بالبرّ بنسائهم. ‏

عاشت من بعده حتى بلغت السادسة والستين، وتوفيت -رضي الله عنها- ليلة الثلاثاء السابع عشر من رمضان بالمدينة سنة ٥٨ ودفنت بالبقيع ‏ ‫ ‏نشأتها‏ ‫ نشأت عائشة -رضي الله عنها- وترعرت سنواتها الأولى في بيت أبيها الذي قال عنه صلى الله عليه وسلم: إن من أمن الناس علي في ماله وصحبته أبو بكر.

قال عروة عنها: «‏كانت لا تمسك شيئا مما جاءها من رزق الله تعالى إلا تصدقت به»

القائلة: «‏إن كنا لننظر إلى الهلال، ثلاثة أهلة في شهرين، وما أوقدت في أبيات رسول الله‏ -صلّى الله عليه وسلم- ‏نار‏» ‏(4)‏ ومع ذلك فقد كانت -رضي الله عنها- مسلمة مؤمنة، قانتة عابدة، كريمة سخية، رحيمة ودود، تقية نقية

الفقيرة إلى عفو

‪الله ورحمته..

‪إيمان مغازي الشرقاوي..

وكان يجمع نساءه كل ليلة في بيت التي يبيت عندها فيأكل معهن العشاء في بعض الأحيان ثم تنصرف كل واحدة إلى منزلها، وكان ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن كتفيه الرداء وينام بالإزار، وكان إذا صلى العشاء يسمر مع أهله يؤانسهن.

النبي -صلّى الله عليه وسلم- قال -عليه السلام-: «زوجاتي في الدنيا هن زوجاتي في الآخرة». وقال: «كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وصهري» ‏. ‏

يروى أن رجلًا قال بعد زواج النبي صلى الله عليه وسلم من أم سلمة بعد وفاة أبو سلمة وحفصة بعدما توفي عنها زوجها خنيس بن حذافة: ما بال محمد يتزوج نساءنا ! والله لو قد مات لأجلنا السهام على نسائه ، فنزلت الآية في هذا ، فحرم الله نكاح أزواجه من بعده ، وجعل لهن حكم الأمهات وهذا من خصائصه -صلّى الله عليه وسلم.