❞ والملوك، فعادة ما يتمّ تقديمهم بوصفهم قرّاءَ سمع. ❝
مكتباتهم > اقتباسات من كتاب مكتباتهم
اقتباسات من كتاب مكتباتهم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب مكتباتهم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
مكتباتهم
اقتباسات
-
مشاركة من ناهد الخلو
-
❞ قراءة الفقراء هي القراءة الطبيعية، قراءة العين ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ فراغ المكتبة هو حنينها الأوّل للصّمت، ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ أصل الورق الغابةُ وأصل الأقلام كذلك، لهذا فإنّ لعبة الفناء والبقاء تُلعب تحديداً في الغابة. قطعُ هكتارات من الغابات، هو بمثابة محوٍ لذاكرة الأرض، لكنّه محوٌ سينتهي جزءٌ منه في شكلِ أدواتٍ (أوراق وأقلام) تدوّن هذه الذاكرة نفسها! ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ المكتبة التي لا يقوم هيكلها على أكتاف الخشب، تكاد تكون مكتبةً زائفة، مكتبة تثير الشّبهات، مكتبة تصلح لإيداع أرشيف المصلحات الحكومية وملفّات المرضى، لكن لا يمكن أن تحوز شرف احتضان الكتب النّبيلة، والتمتّع بملمس التسفير الفخم. إنّها مكتبةٌ تقطع مع ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ تريد أن تكون مترحّلاً، إليك الحلّ: تترك المكتبة في محلّها دون زيادةٍ أو نقصان، لا تحملُ منها أيّ كتابٍ، فقط توضّب حقيبتك، وتغلق البابَ خلفك بهدوء! ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ لا معنى لجمع الكتب كلّها في كبسولةٍ مضغوطةٍ يمكنُ أن تأتيَ على ذاكرة المكتبة بأكملها بضغطةِ زرٍّ واحدة. زد على أنّ تلك ليست كُتباً وإنّما مجرّد صورٍ، مجرّد وهم كُتب. ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ المشكلة أنّ انتقاله من بيتٍ إلى بيت، ومن أرض إلى أخرى، يكادُ يكون أبدياً. الترحال إقامته الوحيدة. وجميع المشاكل التي تترتّب عادة عن التنقّل الدائم (السكن، العلاقات الجديدة، الطقس المختلف، الغربة..) كلّها مشاكل مؤجّلة مقارنة مع مشكلته الأبديّة: ماذا سيصنع ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ كان الرّجل يستقبل كلّ ما يُهدى إليه من كتبٍ مبتسماً، مثلما يليقٍ بإلهٍ طيبٍ يستقبل رعاياهُ يوم عرضهم بين يديه، ثمّ يخضعهم إلى حسابٍ سريعٍ يصنّفهم به، بين ما يمكن أن يدخل الجنّة وما يلقى به فوراً إلى الجحيم وما ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ إنّهم يتخلّصون من كتبهم ويلصقونها فيك، كلعنة لا تزول إلا بإلصاقها في شخصٍ آخ ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ الحلّ إذن أن تُهدي الكتب، تفرّقها علينا في كلّ محفل، هكذا تتناقص «أكياس البطاطا» المزعجة من غرفة معيشتك وتتكدّس في مكتباتنا نحن! ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ يهدونك كتبهم. لا يتوقّفون عن فعل ذلك. كلّما كتبَ أحدهم كتاباً صارَ إلى توزيعه في كلّ محفل. يتصيّد الواحد منهم الأمسيات واللّقاءات الثقافية، يأتي متأبّطاً كيساً ورقياً يضمّ نسخاً عديدة من كتابه حديث الطّبع، أو كتابه الأخير (والأخيرُ والحديثُ وصفَان ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ هل من سبيل إذن إلى إكساب الآخرين عادة القراءة؟ اُنثر الكتبَ كالحَبِّ في كلّ مكانٍ وانتظر أن يقع عليها القارئ بنفسه. اكتفِ بنصب الفخاخ بعناية في كلّ مكانٍ، وانتظر أن ينادي الفخّ الطريدة! ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ تحمل لي القراءة إلا اللّوم والاحتقار: ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ يستحيل على القارئ أن يحدّد اللحظة التي خطا فيها تلك الخطوة التي نقلته من الانتماء العام لأبناء جنسه إلى الانتماء المخصوص إلى فئة ضيقة تسمّى «القرّاء» ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ بعضهم يغرق تماماً في عالم الكتب المضلّل، وبعضهم الآخر يستفيق (مثلما حدث مع بطل قصة المكتبة) ويعود إلى عالم الواقع الأضلّ، والقلّة القليلة فقط تظلّ كسكّان «الأعراف» على العتبة، لا هم هنا ولا هم هناك. اللّهم اجعلنا من سكّان العتبة! ❝
مشاركة من ناهد الخلو -
❞ وما زلتُ إلى الآن. وغالباً ما أجد العالمَ أعقدَ بكثيرٍ من الكُتب. أعتقد أنّ جميع القراء يعيشون هذا ❝
مشاركة من ناهد الخلو