اقتباسات من كتاب 300,000 عام من الخوف: قصة البشر من بداية الكون إلى التوحيد

العلاقات الجديدة بين البشر تمثل نوعًا آخر من التكنولوجيا. هذه هي «التكنولوجيا الاجتماعية»

هذه القدرة النادرة نتميز بها نحن البشر عن غيرنا من المخلوقات. البشر وحدهم مَن يستطيعون السفر إلى المستقبل بعقولهم. الحيوانات تستطيع إدراك موقعها في المكان، ولكنها لا تعي فكرة الزمن. هي تفتقد إلى مورد مهم جدًّا هو الماضي، إذ لا

«المنظومة المصرية»، بكل عناصرها، مصممة من أجل هدف وحيد: الحفاظ على الاستقرار ربما تذكرين ما رويته لكِ عن حياة المدن، وما تزخر به من محركات التغيير والتطور من خلال التعلم والمنافسة باستثناء مراكز حضرية قليلة - مثل «ممفيس» في مكان

المجاعة كانت من الحدة أن حدت بملك الحيثيين أن يرسل في طلب النجدة من ألد أعدائه: المصريين! الأعجب من ذلك أن المصريين لبوا النداء وأرسلوا «مساعدات غذائية»، ربما لإدراكهم فداحة الكارثة على الجميع!

‫ أنتِ تستخدمين فيسبوك مجانًا، فما الذي يحصل عليه في المقابل؟ حقيقة الأمر أنه يحصل على معلومات عنكِ يراقب تفضيلاتكِ في الأمور المختلفة من خلال الخوارزميات أو «الألجوريزم» يعرف شبكة علاقاتك، وبعض الأماكن التي ترتادينها عادة، وذوقكِ في اختيار الكتب

الموت هو ما يمنح الحياة معناها كرحلة محددة المدة بين نقطتين. تأملي هذا التناقض العجيب: نحن نسعى من أجل البقاء. ولكننا نعرف أننا، عند لحظةٍ معينة، سوف نفشل في هذا المسعى، وسوف تنتهي محاولاتنا بالفناء والموت.

الإنتروبيا هي ميل الأشياء، كل الأشياء في الكون، إلى الفوضى والتحلل والفناء الإنتروبيا في أي نظام، بما في ذلك النظام الكوني، تتزايد باستمرار هذه الظاهرة المتواصلة لا يمكن وقفها أو عكسها إنها قانون أبدي، تمامًا مثل انكسار الزجاجة واستحالة جبرها

ثمَّة 100 مليون نوع مختلف منها. في عالمنا اليوم من الفيروسات ما يفوق جميع أشكال الحياة الأخرى مجتمعة!

وحتى لو بدا أن الأحداث تتخذ منحًى سيئًا أو مأسويًّا، فإن هذا يكون لحكمةٍ معينةٍ يعلمها الإله الذي لا يمكننا نحن البشر الإحاطة بعلمه بالتالي فإن المعاناة هي شيء لا بد للإنسان أن يتقبله لأنه جزء من الخطة الإلهية الشاملة

أن الصراع بين الخير والشر مستمر وأبدي.

«خُلق الإنسان حرًّا، ولكنه مُقيد بأغلال العبودية في كل مكان»، هكذا يقول لنا الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو

عندما تكون حياتكِ على المحك تفكرين وتتصرفين بطريقة مختلفة قد تدهشكِ أنتِ شخصيًّا. تشحذ طاقاتكِ الذهنية كافة من أجل البقاء

نحن مثل «مسافر زاده الخيال».🤍

كل من الفلسطينيين والإسرائيليين ينظرون إلى هذه «البقعة» من الأرض بوصفها مركزية لبقاء جماعتهم. من دونها تفقد الجماعة أعز ما تملك.. شعورها بذاتها وخلودها.

ستلاحظين أن أعقد الصراعات وأكثرها استعصاءً على الحل هي تلك التي تتعلق بقيم مطلقة يصعب أن تكون محلًّا للتفاوض. مثلًا: الصراع حول مدينة القدس بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. قد يبدو غير مفهوم على الإطلاق لشخصٍ بوذي.

اللغة، مثل الموسيقى، منظومة لا نهائية من حيث قدرتها على توليد الجمل الجديدة

«لا تعامل الناس بما لا تحب أن يُعاملك به الناس»

الأمن هو سلعة لا تُقدر بثمن لدى البشر

نحن لا نشاهد الحياة والأشياء من خارجنا كفيلم غريب عنَّا، وإنما نتابعها كفيلم لنا دور فيه. أنتِ تلعبين دور البطولة في فيلمكِ الخاص، وهو - بالنسبة لكِ - الفيلم الأهم في هذا العالم!

أفلام الرعب تحقق مكاسب تقدر بملياري دولار سنويًّا. لماذا ندفع نقودًا لكي نستمتع بالخوف؟!

‫ ربما يخالجنا شعور بالارتياح الداخلي لأن ما يجري على الشاشة لا يحدث لنا في هذه اللحظة.