اقتباسات من كتاب 300,000 عام من الخوف: قصة البشر من بداية الكون إلى التوحيد

أن المجتمعات التي نعيش في ظلها ليست «طبيعية»، وإنما مصنوعة البشر هم مَن صنعوها منذ وقتٍ طويلٍ جدًّا هم مَن بثُّوا فيها بذور انعدام المساواة من البداية «خُلق الإنسان حرًّا، ولكنه مُقيد بأغلال العبودية في كل مكان»،

توريث الحكم يحفظ استقرار الحياة في أي مجتمع من دون صراعات أو خلافات.

أن السبب الأعمق لقبول الأغلبية بهذا الوضع ربما يكمُن في تراكم الخبرة الإنسانية حول خطورة الثورة، وما يمكن أن تفضي إليه الثورات من الزج بالمجتمعات في أتون العنف والفوضى الشاملة.

الإنسان مجبول على السعي وراء مصلحته الخاصة كما أخبرنا آدم سميث. غير أن هذه المصلحة الخاصة قد تتعارض في بعض الأحيان مع آخرين، بل قد تتصادم ...

اا

تم

نحن أيضًا نفعل هذا إلى اليوم. نتنازل عن حق استخدام العنف لجهة واحدة، هي الدولة التي تتحكم في أدوات العنف (السلاح)، وتنظم استخدامها من خلال الشرطة والجيش.

الحل الذي اقترحه «هوبز» لمعضلة انعدام شعور البشر بالأمن في عالم يعيشون فيه مع بشر آخرين هو أن يتخلى الناس عن حريتهم مقابل الحفاظ على أمنهم. الأمن هو سلعة لا تُقدر بثمن لدى البشر.

الذي يبقى ويستمر ليس الأكثر تعاونًا أو الأرق قلبًا، وإنما الأقوى والأشرس والأشد قسوة.

«نحن نعاني بسبب خيالنا بأكثر ممَّا نعاني في الواقع»

سينيكا

«الحاضر نور يخفق بين ظلمتين»

‫ نجيب محفوظ

رأيت مرة في منامي أني فراشة ترفرف بجناحيها في هذا المكان وذاك ثم استيقظت على حين غفلة وهأنذا منطرح على الأرض رجلًا كما كنت، ولست أعرف الآن هل كنت في ذلك الوقت رجلًا يحلم بأنه فراشة، أو أنني الآن فراشة !

أن مدينة منف أو طيبة لا وجود لهما اليوم، وفي مكانهما تجدين الجيزة والأقصر هذا بالضبط ما يحدث لبعض أنواع الكائنات الحية التي تنقرض فلا يصير لها وجود

‫ المدن والخلايا تعمل بالطريقة نفسها إذن. لا تندهشي فالأشياء في قصتنا

عندما تتأملين الأشياء العادية التي يأخذها البشر كمسلماتٍ بنوعٍ من الاندهاش والتساؤل، فأنتِ تمارسين تفكيرًا فلسفيًّا. الدهشة هي أصل الفلسفة كما قال «أفلاطون».

العقل عدو وحليف في الوقت ذاته. كان هذا الفهم الجديد للعقل اختراقًا مذهلًا؛ لأنه يعني أن الطريق إلى تغيير العالم يبدأ من تغيير التفكير، ولا شيء آخر.

الحقيقة والسعادة أقرب إلينا ممَّا نتصور.. إنها في داخلنا.

الواقع مهم، ولكن الطريقة التي ترين بها الواقع أهم. تلك حقيقة نابعة من أن عقولنا لديها هذه الخاصية العجيبة التي تمكنها من إعادة صياغة الواقع المحيط بنا..

⁠‫نحن لا نرى الواقع كما هو، بل كما تستقبله عقولنا وأدمغتنا وتعيد صياغته.

إذا ظننتِ أنكِ لا تعتنقين فلسفة فأنتِ مخطئة. كلنا فلاسفة على نحوٍ ما. ثمَّة أفكار كبرى في أدمغتنا هي التي تُحدِّد ما نسعى إليه في الدنيا، وما نعتبره خيرًا وحقًّا، وما نظن أنه الهدف من وراء حياتنا.

انطلق أسلافنا من إفريقيا وملأوا مساحات شاسعة من الكرة الأرضية إلى أن ضربت الكارثة من جديد منذ 74 ألف سنة انفجار هائل لبركان «توبا» قرب سومطرة خلف وراءه أخدودًا ضخمًا، وأطلق في الجو ملياري طن من حمض الكبريتيك كان

- مجرد الأمل - يزيد من احتمال حصول الأشياء في الواقع. السبب وراء ذلك أن كثيرًا من الأحداث والأشياء تكون، في الأصل، مجرد تصورات في الدماغ قبل أن تصير واقعًا.