اقتباسات من كتاب 300,000 عام من الخوف: قصة البشر من بداية الكون إلى التوحيد

لو أن التفاحة تسقط، فلماذا لا يسقط القمر أيضًا؟ من هذا السؤال نسج «نيوتن» علاقة بين عالمين لا يبدو أن شيئًا يربطهما: حركة الأجرام في السماء، وحركة الأجسام على الأرض.

‫ الوعي ليس مرادفًا للإدراك. نحن ندرك أن النار تلسع، فنبعد أيدينا عنها. هذا شيء يمكن أن تدركه الحيوانات أيضًا. الفارق أننا «نعي» أننا «نحن» مَن يدرك ذلك!

الإنتروبيا هي ميل الأشياء، كل الأشياء في الكون، إلى الفوضى والتحلل والفناء. الإنتروبيا في أي نظام، بما في ذلك النظام الكوني، تتزايد باستمرار.

السعي إلى البقاء قد يبدو لكِ اختيارًا فلسفيًّا، ولكنه - إذا نظرنا إليه من زاوية علمية - لا يعدو أن يكون مجرد سعي إلى الطاقة والسعرات الحرارية. السبيل الوحيد لمواجهة الفناء هو الحصول على الطاقة.

مسوحات الدماغ تُشير إلى أن المناطق التي تُستخدم لاستدعاء الذكريات هي ذاتها المرتبطة بتمثيل المستقبل. نحن نسافر إلى المستقبل عبر استدعاء ذكريات الماضي، وتصور كيف يمكن أن يتطور حدث ما.

«من الجيد أن تكون الحرب بهذه البشاعة،

‫ وإلا كنَّا أحببناها بشدة»

الأمن هو سلعة لا تُقدر بثمن لدى البشر.

«الحاضر نور يخفق بين ظلمتين»

‫ نجيب محفوظ

‫ تلك هي الخطوات الأولى نحو الوعي: أن يكون ثمَّة هدف يتحرك الكائن نحوه. ثم يتطور الوعي أكثر لكي يساعد الحيوان على تجنب أن يكون –بدوره- هدفًا لحيوانات أخرى أشد فتكًا منه!

رحلتهم على الأرض لم يكن سوى محاولات متواصلة لتقليص مساحة انعدام اليقين في حياتهم. إن عقولنا تكره انعدام اليقين. الحل كان السعي للحصول على معلومات تطمئننا،

القلق هو شعور بالتوتر والانزعاج بسبب حدث مستقبلي نتائجه غير مؤكدة. لو فكرتِ في الأشياء التي تقلقكِ لوجدتِ أن أغلبها يتعلق بحوادث وأمور ليست موجودة أمامكِ الآن، وإنما يبنيها خيالكِ في المستقبل.

تأملي هذا التناقض العجيب: نحن نسعى من أجل البقاء ولكننا نعرف أننا، عند لحظةٍ معينة، سوف نفشل في هذا المسعى، وسوف تنتهي محاولاتنا بالفناء والموت بل إننا نعرف أن أخطر ما في الموت أنه متعدد الأسباب

حماس

الصراع بين البقاء والفناء هو الصراع الأشمل في الوجود.

من خصائص الحياة العبقرية: تحويل المشكلة إلى فرصة!

‫ الإنسان كفرد ضعيف للغاية. صغير إلى أبعد الحدود. ولكن هذا الإنسان نفسه يصير عملاقًا بلا مثيل عندما يكون جزءًا من الإنسانية بأسرها.

‫ الانفجار الكبير هو بداية كل شيء. بداية الزمن نفسه. لا يُمكننا تصور شيء قبله لأن الزمن ذاته لم يكن موجودًا.

«أحمق مَن يسعى إلى الحرب أكثر من السلام. ففي زمن السلم يدفن الأبناء آباءهم، وفي وقت الحرب يدفن الآباء أبناءهم».

الإتاوة هي نصيب من الإنتاج يدفعه الشعب المحتل مقابل الحماية من الغزو العسكري والتنكيل ولكن العنف المفرط يؤدي إلى نضوب مصادر الإنتاج والثروة التي يمكن جمعها من الممتلكات الإمبراطورية العنف أيضًا ينشر بذورًا للتمرد والثورة أما النهب المتواصل، فيقضي على

الهدف من الإمبراطورية هو جلب الموارد، أو بالأحرى شفط الطاقة من الأطراف إلى المركز عبر الجباية يحدث هذا أساسًا عبر العنف، أو التهديد بالعنف تذكرين أن العنف ركن أساسي في نظام أي دولة العنف أيضًا ركيزة الإمبراطورية: الإتاوة مقابل الحماية،