عندما خرجت مني، كان حبل أبيض زلق يلتصق بجسدها، حبل صنعته أنا داخلي. كان بشع المنظر، زلقا كثعبان بحر وأبيضا كاللؤلؤ، وفي نهايته كتلة لحمية، تشبه فشَّة خروف. وألقتهما القابلة في النار.
اللقيطة
نبذة عن الرواية
امرأتان، بينهما طفلة، وسرٌّ سيُغير كل شيء… في لندن، من عام 1754م. تعود بيس برايت إلى ملجأ فاوندلينج الذي كانت قد تركت فيه ابنتها غير الشرعية جين منذ ستة أعوام، وتطلب استرداد الطفلة التي لم تعرفها في حياتها. كان الأسوأ بالنسبة لبيس هو أن تكون جين قد ماتت في عهدة الملجأ، لكنها تُذهل عند إخبارها بأنها قد استردتها بالفعل. وتنقلب حياتها رأسا على عقب عندما تحاول معرفة من أخذ ابنتها الصغيرة – ولماذا. في منزل هادئ وكئيب على أطراف لندن، مسافة أقل من ميل من مسكن بيس في المدينة، تقيم أرملة شابة لم تغادر المنزل منذ عقد من الزمان. وعندما يحثها صديقها المقرب –الطبيب الشاب الطموح في ملجأ فاوندلينج– على تعيين مربية لابنتها، تصبح مترددة في استقبال فرد جديد بمنزلها وحياتها. لكن ماضيها يهدد بملاحقتها وتمزيق عالمها الذي شيَّدته بعناية. “تخطف الأنفاس” صنداي إكسبريسالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2023
- 386 صفحة
- [ردمك 13] 9789948042471
- دار ملهمون للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية اللقيطة
مشاركة من Hanan Elhawary
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Shimaa Allam
#قراءات_٢٠٢٢
رواية اللقيطة للكاتبة ستاسي هولز ترجمة منى فهمي.
من إصدار دار ملهمون للنشر و التوزيع
❞ لماذا حب الأبناء هو أكثر أنواع الحب تعقيدا؟ كيف تشعر الأم بالغيرة والحزن والرفض وكأنهم عاطفة واحدة بسيطة ومجرَّدة؟ كيف لا ألمسها إلا بالكاد، ومع ذلك أستطيع تمييز رائحتها معصوبة العينين، ورسم كل نمشة على وجهها؟ ❝
رحلة جديدة مع عمل إجتماعي إنساني عُدت معه بالزمن لكلاسيكيات الأدب الإنجليزي ، البداية من عام ١٧٤٧ نتعرف على الشابة الصغيرة بيس و التي تضطرها الظروف المعيشية الصعبة للتخلي عن طفلتها الرضيعة جين في نفس يوم مولدها و ذلك بإيداعها في أحد أكبر ملاجئ لندن ( ملجأ فاوندلينج ) مع ترك علامة في سجل قيد الطفلة للتأكد من الأم في حال عادت و رغبت في استعادة طفلتها.
تمر الأعوام على بيس في عملٍ و كد تدخر ما تستطيع من مال لسداد رسوم رعاية طفلتها و استعادتها ، و بعد ستة أعوام يأتي ذلك اليوم حيث تتوجه بيس للملجأ حالمة بالعودة لبيتها بصحبة ابنتها ، و هنا تصطدم بواقع يحمل مفاجأة غير متوقعة ....
فبيس عادت في اليوم التالي لترك ابنتها و أخذتها من الملجأ !!
و جين الرضيعة لم تقضي سوى ليلة واحدة بفاوندلينج !!
و مع صدمتها الكبيرة تبدأ بيس رحلة بحثها عن جين و التي تبدو مستحيلة ...
فماذا حدث و من أخذ الطفلة و كيف؟ و هل سيشاء القدر إجتماع بيس بإبنتها أم لا ؟
العمل لطيف جدًا ، تسير أحداثه بوتيرة هادئة لكنها ممتعة ، سترى معه لندن في تلك الحقبة و كأنك تعيش فيها ، و سوف تتأرجح مشاعرك بين حزن و خوف تارة و فرح و أمل تارةً أخرى ، و ستتعرف على الأمومة بصورة مغايرة ، تلك العاطفة الفطرية بما تحمله من تناقضات.
الترجمة جاءت جيدة جدًا نقلت أجواء العمل بحرفية و زادت من إستمتاعي بقرأته.
عمل إنساني جميل بأجواء كلاسيكية ممتعة مع خط درامي تشويقي أرشحه لمحبي هذه النوعية من الأعمال و هو مناسب جدًا لقراءات ختام السنة.
#اللقيطة
#رقم_٨٩
-
Khaled Zaki
رواية جيده كتبت بعناية فائقه واحداثها واقعية جدآ لا تشعر انك تقرء روايه وانما كأنك تنظر من خلاف ستار لأحداث يتتابع وقعها
افضل ما استطعت قرائته باحداث تلك الروايه أن التزام الحق وتحري العدل يصنع السلام ويفشي المحبة بين الناس وان تحمل المرء لمسئولية أخطائه ومعرفته بحق الاخر كفيل بإدخال النور الي القلوب المظلمه