الكاتبات والوحدة > مراجعات كتاب الكاتبات والوحدة

مراجعات كتاب الكاتبات والوحدة

ماذا كان رأي القرّاء بكتاب الكاتبات والوحدة؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.

الكاتبات والوحدة - نورا ناجي
تحميل الكتاب

الكاتبات والوحدة

تأليف (تأليف) 4.1
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم



مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    #ريفيوهات

    "الكاتبات والوحدة... حجر أساس، وتشريح الكتابة النسوية على قد ما قسم"

    -وقتما سمعت وصف حياة الكاتبة للمدينة الشاهقة، وشعور الضآلة أمام حياة لها ديناميكية تختلف عن حيوات الوطن، والتي صنعت شخصية حياة في روايتها "الجدار"، دونت حينها بأنها متشابهة إلى حد كبير لشخصية أكرم في رواية حدث في شنجن للكاتب محمد إسماعيل عمر من حيث البيئة والتغريبة ونفس طيف الشعور غالبا، إلا أنني بعد ذلك اكتشفت أن الربط هنا لا ينفع، وهذا يدفعنا إلى استكشاف التجربة الشعورية التي صنعتها بعض الكاتبات، ترى في كل واحدة منها قطعة نسجتها كاتبة أخرى وهلم جرا، تراه في آخر الأمر كنسيج وحده، ربما يُقذف إليّ هاجس بأنه يعد إفلاسا أو ارتكان لجانب آمن، لكن بعد هذا الكتاب فهمت كيف تآلف النسيج، كيف؟

    --طيف كاميليا الأبيض ...قوس قزح أخريات!

    تعتبر كاميليا "من رواية أطياف كاميليا للكاتبة" هي مستخلص معاناة الكاتبات والتي تدفعهم للوحدة، يعني كما الوحدة شعور يجمع نوال السعداوي مع أروى صالح مع فاليري سولاناس مع إيلينا فيرانتي مع إيمان مرسال وغيرهن، تجمعهن كاميليا وتستخلص منهن بعض من صفاتهن، تعيش كما رغب بعضهن بكونها هن في زمن آخر، تتحرك مثلهن وتطمح للشعور المثالي والذي كان واضحا عند مي زيادة "شعور الاكتمال" وتتمرد على العادات في مدينة صغيرة حتى تتوه في صراع المادة والروح عند سونتاج أو اصطدام الأحلام بالواقع عند أروى صالح "في الصور المبتورة لكاميليا" فتشعر بانعدام المعنى "تحول هيئتها" وتتلاشى

    -ولو فرضنا أن التلاشي هو التفتت والذي يرادفهما الموت، فننتقل لكاميليا الصغرى باعتبار جملة عنايات الزيات "كل شيء يبدأ من المقبرة" فتتحرك كاميليا حذو عمتها، وتتفاعل في هذا مع أمها "كما فيرانتي والنظرة الفردانية التي نتجت من اضطراب ما بعد الولادة" لنصل أخيرا للكمال كما حلمت كاميليا الكبرى بعد تفاصيل أكثر، ولكن ما يعني كل هذا؟ وما علاقته بالموضوع؟

    --جدارية "عاطفيات بطبعهن"

    -حين مر على أذني سرد الكاتبة لشعورها أمام الاضطرابات من بداية العقد الثاني من الألفية، وانتقالها لشرح معاناة فيرجينيا وولف لمعاناة الحرب العالمية الثانية، وعقدة الذنب الحادثة لرضوى عاشور وسط أحداث ٢٠١١، تذكرت اهتمامي مع المهتمين بالأحداث الساخنة، أذكر منها سماعي للبيان الأول لد اعش وقت سيطرتها على الموصل عام ٢٠١٤ غالبا، المهم في هذا رؤيتي لإعلان صغير على قناة العربية لصورة مؤطرة لطفل يلهو ثم تتحول لطفل يصرخ من شظايا قذ.يفة ويظهر سؤال "هل صار المشهد اعتياديا؟" ثم تحذف الأداة والعلامة ببساطة

    -على هذا -أو أشياء أخرى" تتفتح أصحاب العاطفة "مثلما ينعتن" ويتحركن لما يجري حولهن، وعقولهن تصير جدارا يمتص تلك الصور والبلايا فتزيدها هشاشة أكثر، مثلما رأينا معاناة سوزان سونتاج المتشربة، أو شعور الموت الذي طاف بمي زيادة وعنايات الزيات، أو الانتهاك القوي الذي تعرضت له إيلينا فيرانتي أو فيرجينيا وولف، أو شعور رضوى عاشور بالذنب على الشباب، فلا يجعلن المشهد الواحد اعتياديا قد يتساقط من الذاكرة لا أو صدمة قوية ربما أمل التعافي منها يزيلها، لا بل يتجدد ويحيط بهن كشرنقة ناعمة وتصير جدران خفية في الصدور، تحركها الكتابة كما الأنفاس الثقيلة

    -وهذا رأيته جيدا في محنة شخصية البطلة في رواية خدعة الفلامنجو للكاتبة نهلة كرم، وصديقة شخصية مريم في رواية على فراش فرويد وسارة في المقاعد الخلفية، ورواية تعب السر لآية الحسيني "والتي وصفت فيها هذه الشفافية بنظرة مقاربة" ولا أحد ينجو من آنا فونتينا "في قصتي عمران بن أسماء ولا أحد ينجو من آنا فونتينا " لإيمان جبل وسلمى في وراء الفردوس للكاتبة منصورة عزالدين، هؤلاء لم تمر عليهن الأحداث مرور ضيف كريم، لا بل استقبلتها حواسهن، فضلا عن أن تلك الأحداث ضيقن عليهن بدرجة أشد قليلا، ترينا نفس رؤية أروى صالح بين الأحلام والواقع المر

    --سيف منكسر

    -ونتاج الصدمة كصدمة فاليري، أو الحساسية المفرطة أمام عالم يحتاج بعض البلادة للعيش وتقبل شعور مثل الموت لأجل أن تدور عجلة الحياة، لا يسع هؤلاء أن يتقبلن القيد، يقاومن أحيانا "كجراءة فاليري سولاناس وقت.لها للمخرج بلا مبالاة أو خفة رضوى عاشور أو صلف سوزان سونتاج" ينعزلن ويحاربن بالكتابة كما هو القاسم المشترك وينتهين وهم على ذات الحال كمي زيادة بين كتبها، إلا أن شعور الهرب ينتابهن، وكما فردنا أن كاميليا هي التجسيد الواحد لهؤلاء ولكن في زمان آخر وكأن الكاتبة تحقق حلما عصيا، تحلم كل منهن بذلك، بالهرب من كل هذا والاختفاء والذوبان، يتشبثن بعتبة جوزيف كامبيل ليبتلعهن الحارس فيحللهن لولادة أخرى في عالم ربما فيه بعض الملائمة والإنصاف، وهذا كان طموح نظمته الشاعرة مروة مجدي على لسان أبطال قصائد ديوان زهرة محاربة، ونجحت الكاتبة نورا ناجي في صنعه في أطياف كاميليا، وقصتي "فتح المندل وعروس النبي دانيال في مجموعة مثل الأفلام الساذجة "

    -الرؤية الروحية " ألمك أشعر به"

    - كما وصف جوزيف كامبيل أن الأصل في الأشياء واحد، وبالتحرر ينتهي وصف الشر والخير أو يذوبا، نرى اضطراب فيرانتي نحو أمومتها واضطراب سونتاج ونوال السعداوي نحو البنوة يمتزج، يرينا أن الأمر متماثل، ميزان واحد لضمان ثبات رد الفعل أو ملائمته

    -فمثلما فهمت الكاتبة وانطلقت على هذا الأساس لتصنع تضامنا شعوريا لمآسي كاتبات عانين من الوحدة، صنعت تضامنا خفيا لبقية الكاتبات المعاصرات، كأنهن قرناء لبعضهن، ترى الإشارات وتصدقها مثلهن، وتتفهم غربتهن عن الناس وهشاشتهن، وذلك الرابط الشعوري ما جعلني أريد البكاء في محادثة الكاتبة لأم الطفلة البريئة الشهيدة لوسيندا، بل وتكريمها بقصة وادعة تلامس القلب في بنات الباشا، أو زيارة أروى صالح للكاتبة في المنام وإفراغ بواعثها وشعورها بعد الانت.حار، وذلك ما وجدته جليا بين الفكرة العامة وفكرة تعب السر لآية الحسيني رغم اختلاف الوجهة، ولكن كلاهما يبحث عن هية الغرفة التي تخص المرء وحده، وينظرا للقرين الطريد "سواء نديم أو أحلام الكاتبات وطموحهن"

    -ملاحظات

    -لي تحفظ على بعض ما ورد عن نوال السعداوي لكنه مرفوع لحين الاطلاع على أفكارها أكثر

    Facebook Twitter Link .
    7 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5

    ممتازة

    اشتريتها ورقي من معرض الكتاب

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    4 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    4

    الكاتبات والوحدة كتاب مكتوب بمنتهي الصدق والرقة والعذوبة للكاتبة المصرية ،بنت بلدنا الحلوة نورا ناجي...

    الكتاب عبارة عن مجموعة مقالات تتحدث فيهم الكاتبة عن عشر كاتبات ،حياتهم كانت قاسية و كانوا يشعرن بالوحدة بدرجات متفاوتة.وقعت كل منهن في فخاخ الجنون أو الانتحار أو اضطراب الهوية أو ذنب الأمومة ...

    معظم الكاتبات كنت أعرفهم و قرأت لهم قبل كدة لكن في كاتبات كنت أول مرة أسمع عنهم مثل أروي صالح و فاليري سولانس وكنت شايفة إن سيلفيا بلاث كانت لازم تكون موجودة في إحدي فصول هذا الكتاب الممتع...

    أكتر حاجة عجبتني في الكتاب هي محاولة الكاتبة إكتشاف ذاتها من خلال حياة هؤلاء الكاتبات و إزاي كانت بتتكلم عن نفسها ، عن أجزاء من حياتها الشخصية وحتي عن لحظات ضعفها بمنتهي الصدق والشفافية وتحس إنها فعلاً بتتكلم من قلبها و دايماً الكلام اللي طالع من القلب بيوصل علطول وبمنتهي البساطة...

    في رابط وثيق بين الكاتبات والوحدة وأري أيضاً إن نفس الرابط موجود بين القارئات والوحدة..

    الوحدة هنا مش معناها إنك لا تملك عائلة أو أصدقاء أو عايش لوحدك بالعكس..أنت ممكن تكون تملك كل دول و مع ذلك حاسس إنك لوحدك أو حاسس إنك في غربة و عاوز تنعزل و تبعد بس مش دايماً بتقدر...

    الكاتب رائع الصراحة..حيلمس كل كاتب و كاتبة وكل قارئ و قارئة ..عجبني جداً و كنت أتمني يكون حجمه أكبر..

    تاني لقاء مع نورا ناجي بعد مجموعتها القصصية مثل الأفلام الساذجة بس الصراحة أنا وجدت هنا نورا ناجي أعمق و أنضج و أحلي بكتير وأتمني تجاربي القادمة معاها تكون بنفس المستوي..

    ينصح به..جداً..

    "الوحدة في نفس الوقت وَنَسٌ، ليست بالضرورة جافة ولا فارغة، أحيانًا تكون الوحدة مليئة بالحياة والموسيقى والكتابة والقراءة وأكواب الشاي الساخنة التي أشربها وحدي فأشعر أنني محاطة بالدفء"😍

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    اسم الكتاب : الكاتبات والوحدة

    الكاتب : نورا ناجي

    فئة العمل : سير ذاتية ومذكرات

    عدد الصفحات: ١١٥

    دار النشر : الشروق

    تقييم: ٤ وعناق دافئ

    تاريخ القراءة: ١٨ فبراير

    تمت قراته عبر : أبجد

    ❞ يبدو أن الوحدة لم تعد فكرة مرعبة إلى هذا الحد ❝

    كنت أمزح مع صديقة لي منذ يومين واخبرتها جملة " لأننا كاتبات " معللة بذلك المشاعر السلبية والمغامرات الغريبة التى تحدث في حياتنا الفترة الأخيرة.

    بعد منتصف الليل، قذف قلبي في ئبر سحيق، ولكن " الكاتبات والوحدة " كان الماء، الذي اذاب الحجر، واطفى وحدة قلبي بتواجده، شربت ماء البئر كله في شربة واحدة طويلة، فانتفخت وخرجت من البئر وأنا اتصالح مع كوني كاتبة وحيدة.

    بصفتي كاتبة - وإنها من المرات القليلة التى أصرح بها بهذا اللقب، مخافة أن لا أكون جديرة به - صغيرة سن، متعطشة لما ستُريني أياه الحياة، وخائفة لأنني أُومن أن حياتي لن تكون سهلة فأنا اكتب، الكتابة " منفذ الحياة، ومنفذ الموت " شعرت أنني أجلس مع صديقاتي الأكبر سنًا نؤنس وحدتنا، كنت صامتة وهن يخبرنني حياتهن ويتمنون لي حياة اخف وحدة.

    التجربة الأولى للقراءة لـ نورا ناجي، تستحق عناق دافئ، فكرة الكتاب حزينة يملأها الأمل، ولقاء كل تلك النساء وفعة واحدة، جعلني فخورة بكوني امرأة.

    _ سايا

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    ■ الكاتبات والوحدة

    كتاب جميل من الأدب اللاروائي، يتتبع رحلات حياتية مربكة لعدد من الكاتبات، والسمة السائدة في الكتاب هي "الوحدة" بأشكالها المختلفة.

    الشعور بالوحدة ليس شعوراً تختص به هؤلاء الكاتبات فقط وليس شعوراً يخص المرأة وحدها، ولكنه شعور يخص الإنسان، إمرأة و رجل.

    الرجال أيضاً تؤلمهم الوحدة وتخيفهم، يشعرون ببرودتها وثقلها، وترهبهم أوجاعها، ربما كان المجتمع أكثر دعماً للرجل بشكل من الأشكال، ولكن ربما تكون المرأة أكثر قدرة على التحمل.

    الكتاب مفعم بمشاعر متنوعة يمتزج فيها الشجاعة والخوف، التعاطف والتساؤل، الانعكاس والإسقاط، الاستبطان والارتداد، الانفعال والتفاعل، كانت قد قررت الكتابة لأن "للكتابة فعل التطهير في نفسي" كما قالت.

    المجال لا يتسع لمراجعة كاملة، لذا سأكتفي بتسجيل انطباع عن كل فصل ..

    ● في أثر إيمان مرسال ‏وعنايات الزيات

    ○ (الرفض = الوحدة)

    عنايات الزيات الكاتبة التي انتحرت وحيدة، بحثت نورا عن أثرها فلم تجد، وأخيراً وجدته عند الكاتبة "إيمان مرسال" في كتابها "في أثر عنايات الزيات"، ..... هل الدنيا صغيرة إلى هذا الحد حتى تَصْدُق النظرية التي تقول "إن هناك سبعة أشخاص بين كل شخصين في العالم، سبعة يقفون في الطريق بينهما، سبعة معارف، شخص يعرف شخصاً يرى شخصاً يعرفه" وهكذا.

    ‫● ڤاليري سولاناس: ‏عندما تخذلنا الكتابة

    ○ (التجاهل = الوحدة)

    ڤاليري سولاناس الكاتبة التي كرهت الرجال، وأطلقت النار على أحدهم وهو يبدو أنه صاحب أقل أذى تعرضت له ڤاليري، تقول نورا "لماذا اختارت وارهول بالذات لتحقيق انتقامها من جميع الرجال؟  أعتقد أن ڤاليري لم تشعر بإهانة أكبر من إهانة التجاهل"، ..... هل أذى التجاهل فاق عندها كل الأذى والأضرار الأخرى، أم أنه كان القشة التي قصمت ظهر البعير والشرر الذي أشعل النار من تحت الرماد.

    ● ميّ زيادة: ‏لعنة الجمال والموهبة

    ○ (الفقد = الوحدة)

    ميّ زيادة الروائية والشاعرة التي عاشت بالكتابة ومن أجلها، والباحثة عن الكمال، والتي التف حولها أشهر أدباء عصرها، تقول نورا "إن الموهبة نعمة ولعنة في نفس الوقت، والذكاء الحاد لا يسبب لصاحبته سوى المشكلات"، ..... امتلكت كل شيء وفقدت كل شيء، والشيء الوحيد الذي عاد إليها وبقي لها هو لقب "الأديبة" المكتوب على قبرها.

    ● إيلينا فيرانتي: ‏التخلص من ذنب الأمومة

    ○ (الشعور بالذنب = الوحدة)

    إيلينا فيرانتي الكاتبة المختبئة عن الناس، التي عاشت بشعورها بالذنب على فقد ابنتها، تقول نورا "تمنحنا الشعور بالارتياح بأن ثمّة مَن يشعر مثلنا بهذه المشاعر، وأننا لسنا أشخاصًا سيئين، لا تهم الأسماء مقابل تعاطفنا مع الآخرين، من أجل كسر التابوهات المسكوت عنها، والتخلص من الذنب الدائم، ذنب كوننا بشراً"، ..... فهل علينا أن نحمل ذنب كوننا بشراً أم نرتاح بفسحة كوننا بشراً، لا يملكون من أمرهم في العالم القاسي شيئاً.

    ● نوال السعداوي: ‏العزلة ضريبة التمرد

    ○ (التنافر مع السائد = الوحدة)

    نوال السعداوي كاتبة وطبيبة، خاضت الكثير من المعارك ضد السائد من التخلف والجهل، تقول نورا "قوة المرأة تُخيف أشجع الرجال"، ..... قوة المرأة هي قوة الحياة، وبعض طموحات نوال السعداوي للمرأة تحققت، يجب إزالة باقي العقبات، وأولها أن تكفَّ النساء عن التفكير بطريقة أكثر ذكورية من الرجال، أن يَتَوَقفن عن حراسة السجن الكبير، أن يفهمنَ أنهن سجينات لا سجَّانات، كانت نوال السعداوي مبحرة عنيدة ضد تيار اللعنة، ومحاربة عتيدة لا تلين في معركة الأنوار.

    ● سوزان سونتاج:‏ الهشاشة خلف جسد زجاجي

    ○ (الاستبصار الزائد = الوحدة)

    سوزان سونتاج كاتبة ومخرجة وناشطة سياسية، رسمت لنفسها صورة القوة والفظاظة لتخفي الهشاشة، تقول نورا "الصدمات التي عانت منها سوزان سونتاج كانت كافية بالفعل لإفقاد أيّ شخص توازنه"، ..... أحياناً تضطرنا حرقة الشمس إلى تغطية رؤوسنا، ويضطرنا قبح العالم إلى تغطية نفوسنا.

    ● أروى صالح: ‏الوقوف على ناصية الحلم

    ○ (الصدق والنقاء = الوحدة)

    أروى صالح كاتبة ومناضلة ماركسية، انتحرت بعد معاناة من الزيف والصدمات، تقول نورا "فقدت أروى طعم الحياة إذاً، لماذا يمكن أن يعيش الشخص حياته بدون هدف، بدون شيء يمكن أن يستيقظ من أجله"، ..... يجب علينا أن ندرك الفرق بين الأحلام والواقع، فالأحلام جميلة ولكن الواقع فقط هو الذي هنا، وعندما نُحَلِق برؤوسنا في سماء الصدق والنقاء يجب أن نربط أقدامنا بحبل متين ونثبته في صخرة ثقيلة على أرض الزيف والالتباس التي نعيش عليها، لأن فيها واقعنا.

    ● رضوى عاشور: ‏الأستاذة في التنكر

    ‫○ (إحساس المسؤولية = الوحدة)

    رضوى عاشور كاتبة، تحمل مسؤولية العالم، الوجه الآخر للوحدة، تقول نورا "ثقل رضوى، حزنها أو اكتئابها، لم يكن مرتبطًا بحياتها الشخصية قدر ما هو مرتبط بالأحداث العامة"، ..... أحياناً يتضخم إحساسنا بالمسؤولية عن كل شيء، ونشعر بالأسى عندما لا يتحقق ما نراه واجب التحقق، ربما كان العالم يمشي بقوانين مختلفة، ويتغير بإيقاع خطى مغايرة لما نظن، حياتنا هي لمحة قصيرة جداً في حياة العالم، ربما الأصوب أن نفهم العالم ونتعامل معه كما هو، ونحافظ على أفضل نسخة منه حولنا، ولا بأس من محاولة الدفع قدر طاقتنا في الاتجاه الصحيح.

    ● ڤيرچينيا وولف:‏ النظر صوب الحياة والموت

    ○ (اللا اطمئنان = الوحدة)

    ڤيرچينيا وولف كاتبة، تجمعت فيها لمحات من كل من سبقنها في فصول الكتاب، انتحرت غرقاً، تقول نورا "كانت تملك هذا النوع من الاستبصار الذي يجعلها ترى حياة المرء كاملة بمجرد النظر إلى وجهه"، ..... تذكرت فيلم "القليل من الرجال الجيدين" لتوم كروز (الملازم) وجاك نيكلسون (العقيد)، أثناء التحقيق عندما سأل العقيد الملازم "ماذا تريد" فأجاب الملازم "أريد الحقيقة" فرد العقيد بغضب "لن تستطيع تحملها"، ثم استطرد العقيد وهو في قمة انفعاله "لديك رفاهية ألا تعرف ما أعرفه"، الحقيقة صعبة، ولا يتحملها أغلب الناس، فلنحيا ما هو موجود ولنخلق له المعنى.

    انتهى الكتاب ولم تنته المعاناة، تقول نورا "وحدتهن أحاطتني كحلقة أمان، كشرنقة دافئة، اكتشفت نفسي مرة أخرى، وأعدت النظر في تفاصيل كنت أحسب أنني نسيتها، اعترفت بأشياء لم أجرؤ على التصريح بها، وتفهمت لحظات ضعفي وحزني وقسوتي، تعاطفت مع جانبي المُظلم، وتمكّنت من إدراك معنى جديد للحياة…""

    أحسَنْتِ في امتلاك زخم الحياة وصَدَقْتِ في إدراك معناها، فالزخم يُلبِس العدم ثوب العبث، والمعنى يُلبِس العبث ثوب الوجود، والوجود هو أصل الحياة وغايتها.

    مهما تشابهت بعض الملامح فلن تتشابه الوجوه، ومهما تماثلت بعض النغمات فلن تتماثل الأغنية، ومهما تطابقت بعض المفردات فلن تتطابق القصيدة، ومهما تكررت بعض المقاطع فلن تتكرر الرواية، هذا هو قانون الحياة.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    (الكاتبات والوحدة.. عن الثمن الباهظ للإبداع)

    ★★★★★

    «كلما تطهرت بالكتابة من مخاوفي السابقة، سكنتني مخاوف أخرىٰ.»

    ★★★★★

    يعتمد أغلبية البشر نظرية مفادها أن حياة الموهوبين هي حياة غير عادية. شُيدت أركانها بالإنجازات والنجاحات غير المسبوقة.

    وبما أن النجاح يعني السعادة؛ إذا فإن هذا يعني ضمنيًا أنهم يحيون طيلة أعمارهم في حالة مستمرة من الفخر والرضا عما حققوه ونالوه في عالمهم الواسع الرحب. حسنًا يمكننا القول أن هذه النظرية صحيحة ولكن استنتاجها خاطئ تمامًا.

    فمن قال أن النجاح يعني السعادة؟! ومن أكد للأغلبية أن المبدع يرضىٰ ويفخر بذاته طيلة الوقت؟!

    نعم يحيا الموهوبون حياة غير عادية، وقد ينالون في حياتهم وبعد مماتهم الكثير من الجوائز والتكريمات.. لكن هذا لا يعني أنهم سعداء. كما لا يعني أيضًا أنهم راضون عن أحداث حياتهم.

    وهذه هو لُب الفكرة الرئيسة التي بُني عليها أساس #الكاتبات_والوحدة للكاتبة/ نورا ناجي، حيث يستعرض الكتاب مفهوم الوحدة والألم في حياة مجموعة من السيدات منحهن الله موهبة الكتابة والإبداع. وأثناء قراءة الكتاب يتعرف القارئ كيف صارت المنحة محنة. لتصير المعاناة شريكًا ورابطًا أساسيًا في حياة بطلات هذا الكتاب. وبمرور الزمن تتسع دائرة المعاناة وتتضخم وكأنها مرض خبيث استحوذ علىٰ جسد صاحبه تاركًا إياه ممزق الروح يعاني ويلات الألم والوحدة وربما الحسرة أيضًا لأنه لم يستطع أن يصير شخصًا عاديًا لا يختلف عمن حوله في شيء.

    ولكن إن افترضنا قدرة الموهوبين علىٰ تحمل عبء الألم الجسدي والروحي.. فكيف يمكنهم تحمل آلام الوحدة والتيه؟

    ★★★★★

    «أيقنت وقتها أن الكاتبات يظللن على قيد الحياة، لأنهن يضعن كل طاقتهن فيما يكتبنه، لم تعد الوحدة مُخيفة تمامًا، كانت مجرد عرض جانبي للرهافة.»

    ★★★★★

    لكل شيء ثمنه في هذه الحياة، بعض الأشياء يُسدد ثمنها ماديًا، والبعض الآخر يكون معنويًا. وقُدر علىٰ المبدعين في دنيانا أن يُسددوا الأثمان بالطريقة الثانية. نعم هم موهوبون ومميزون وغالبًا سيحققون إنجازات كبيرة علىٰ مدار أعمارهم.. ولكن ما ثمن كل هذا التميز والاختلاف؟ في (الكاتبات والوحدة) نشاهد قصصًا واقعية لحياة مجموعة من السيدات المبدعات كل واحدة منهن وصلت لمكانة رفيعة في المجتمع الأدبي. كما عانت كل واحدة منهن من الوحدة والغربة وسط الأهل والأصدقاء، والأسوأ من كل هذا أنهن سددن ثمن كل ما نلنه من شهرة ومجد من رصيد سعادتهن واستقرارهن النفسي. فلم تنج واحدة منهن في النهاية، ولكن يبقىٰ عزاؤهن الحقيقي فيما تركن للعالم من فنون وآداب ستُخلد ذكراهن إلىٰ الأبد.

    ونهاية.. قد يكون القارئ علىٰ علم ببعض الأحداث التي سيقرأها عن حياة هؤلاء المبدعات.. ولكنه سيطلع علىٰ ما يقرأ بعين جديدة.

    عين سترىٰ ما وراء الكواليس.. والأهم أنها ستطلع علىٰ ما لا يراه الأغلبية من البشر.. ستطلع علىٰ الثمن الباهظ للإبداع.

    Nora Nagi

    #قراءات_حول_العالم #ترشيحات_أدبية

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الكاتبات و الوحده

    "لماذا تعاني الكاتبات بالذات من وحده شديده؟لماذا تحوي كتاباتهن هذا الاحساس بالهشاشه و العزله؟"

    كتاب جميل ل نورا ناجي ذات المشاعر الصادقه في كتابتها و هذا ما لمسته الي الان منها و لفت نظري اسم الكتاب نظرًا لاني اميل للوحده وافضلها حاليًا

    كتاب يحمل مقالات تحمل سير ذاتيه ل كاتبات هناك من نعرفهم و قرأنا لهم و هناك من تتعرف عليهم و تعرف نشأتهم و تأثيرها علي كتاباتهم و كيف كانت ملاذهم الوحيد و أحيانًا منقذتهم

    اعجبني ذكرك ل اوجه التشابه بينهم في النهايه

    و تأملك في علاقه الوحده بالكتابه

    كتاب رائع يحمل شخصيات اكثر روعه

    تقييمي ٤/٥

    "الوحده شعور يتطابق بين اولئك الذين يحملونه يجمع بين اشخاص تفصل بينهم ازمنه و مسافات و ثقافات شتي"

    "يبدو ان الوحده دائما ترتبط بالناس من الغريب ان ابشع انواعها هو الوحده التي تتجسد عندما تكون محاطا بالبشر "

    "فكره الوحده تكمن كلها في العزله انت لست وحيده في البيت ولا الشارع و لا العمل و لا السوبر ماركت لكنك تلفين نفسك في شرنقه سوداء معتمه او شفافه تهربين بعيدًا ليس فقط بسبب الاكتئاب لكن عدم القدره علي التواصل"

    "المبادئ لا تتجزأ و الاخلاص في حب الوطن لا يمكن ان يحدث ان لم يكن الشخص مخلصا في حب شريكه"

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

     كتاب ممتع بحق ، نتعرف فيه على سيرة ذاتية لعشر كاتبات تجمعهن صفة واحدة مشتركة هى الشعور الدائم بالوحدة سواء كانت فرضت عليهن أو كانت بإختيارهن.

    مقدمة الكتاب وختامه نتعرف فيهما على مقتطفات من حياة المؤلفة ونعرف ظروف كتابة روايتها الأكثر من رائعة - الجدار - والتى أعتبرها أفضل رواياتها حتى الأن.

    نغوص معها فى حياة عشر كاتبات ، نتعرف على ما عانوه فى مرحلة ما من حياة كل منهن ، وأدى هذا إلى إصابتهم بالوحدة المزمنة حتى وإن كن وسط عائلة وأصدقاء ومحبين. هذه الوحدة أدت إلى نهايات مأساوية لمعظمهن ، لكنها أيضا كانت سبب مهم جدا لإبداعهن الأدبى حيث نجد أنهن لم يجدن وسيلة للتعبير عن أنفسهن إلا من خلال الكتابة.

    شخصيا تأثرت جدا بسيرة كل من مي زيادة وأروى صالح لما تعرضن له من الخذلان من أقرب الناس لهن فى وقت كانتا فى حاجة ماسة جدا إلى الإحتواء العاطفى والنفسي والإجتماعي. أيضا سيرة فيرچينيا وولف كانت مؤثرة جدا وكانت معاناتها موجعة جدا ونهايتها المأساوية كانت منطقية جدا رغم قساوتها بالتأكيد.

    خلاصة الكتاب:

    الشخصيات المرهفة الحس أو الشديدة الذكاء أو التى تظن أنها تحمل على عاتقها مهمة تغيير العالم إلى مكان أفضل للعيش لا مكان لها فى عالمنا القبيح.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "ناطحات السحاب تحيط بي من جميع الجهات، فلا أرى السماء إلا من فتحة ضيقة فوق رأسي.. ناطحات السحاب متلاصقة بشكل مريب، من منظوري ـ منظور النملة ـ أراها تميل للأمام، تحيط بي في دائرة مكتملة، تنظر إليَّ باحتقار، فأشعر بالتضاؤل، أضع يدي في جيوبي وأكمل السير."

    تأخذنا نورا ناجي في رحلة قصيرة ممتعة لتنتقل بنا بين حيوات عشر كاتبات وهن : عنايات الزيات ، إيمان مرسال، فاليري سولاناس، مي زيادة ،إيلينا فيرانتي ،نوال السعداوي، سوزان سونتاج، أروى صالح ، رضوى عاشور وفرچينيا وولف

    لتنتقل بين مواضيع عدة كالوحدة والاكتئاب, الأمل واليأس, الأمومة والبنوة, الكتابة وحتى الجهل والظلمة والنور

    بأسلوب سرد ممتع جدًا لدرجة إن الكتاب خلصته في يوم واحد بمجرد مابدأته معرفتش أسيبه من ايدي! وبمزج لطيف ومحترف بين شخصيتها وشخصيات الكاتبات الأخريات .. كتاب لطيف و دسم بالمعلومات ومشحون بالمشاعر .. الكتاب ده أول كتاب أقراه للكاتبة وأكيد أكيد مش الأخير لإني سعدت بالتعرف عليها .

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    "الكاتبات الحالمات، القويات، المتوحدات، المنعزلات، الراغبات في التواصل والفهم، الناظرات صوب الحياة والموت."

    بتلك الكلمات تنهي الكاتبة نورا ناجي كتابها "الكاتبات والوحدة". هذا الكتاب هو العمل الثالث الذي قرأته لها، وهو من أفضل ما قرأت في الفترة الأخيرة. أرى نورا ناجي بقوة في هذا الكتاب. كاتبة مرهفة الحس كعهدي بها، مهمومة بالكثير والكثير ما بين حياتها الخاصة والمرأة والمجتمع، أراها متجسدة في كل كاتبة تحدثت عنها، هي تحكي دائما كيف أن كل كاتبة منهن تشبهها، وتبدأ في سرد جوانب من حياتها. نورا ناجي كاتبة جميلة رقيقة، هكذا دائما تبدو لي من بين كلماتها، مثقلة بالحزن وتتحدث عن السعادة بتحفظ، طوال قراءتي لهذا الكتاب كان يراودني شعور بأن أراها وأربت على كتفيها، لتهدأ وتطمئن، تكتب من قلبها وتمس بكتابتها قلوب كل من يقرأ لها. كاتبة تعرف كيف تصيغ المشاعر بكلمات أدبية سلسة في استرسالها عميقة في أثرها.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    ما بين المقدمة والختام حكايات كتبتها نورا ناجي بجمال وعناية عن حياة عشر كاتبات عانينَ من الوحدة بدرجات متفاوتة وقاسية وكانوا كالبلسم في شفاء نورا من شعور الوحدة الذي رافقها سنوات خلال غربتها وبعد عودتها لدارها.

    اقتباسات راقت لي :-

    ❞ يبدو أن الوحدة لم تعد فكرة مرعبة إلى هذا الحد، بعد كل هذه الأيام التي قضيتها مع الكاتبات الوحيدات، أدركت أن حياتي مزدحمة جدًّا، أعيش في بيت صاخب، رغم بقائي معظم الوقت في حجرتي، إلا أنني لا أحظى بلحظة صمت، ❝

    ❞ بدأتُ الكتابة وأنا أتمنى لو ذابت وحدتي في وحدة الكاتبات، لكن ما حدث هو أن وحدتهن أحاطتني كحلقة أمان، كشرنقة دافئة، اكتشفت نفسي مرة أخرى، وأعدت النظر في تفاصيل كنت أحسب أنني نسيتها، اعترفت بأشياء لم أجرؤ على التصريح بها، وتفهمت لحظات ضعفي وحزني وقسوتي، تعاطفت مع جانبي المظلم، وتمكنت من إدرا معنى جديد للحياة… ❝

    .

    .

    .

    .

    .

    09-01-2024

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    من خلال عشرة مقالات تبحث الكاتبة عن الرابط بين الوحدة والكتابة، ففي بعض المقالات تكون الوحدة مرتبطة بالكاتبة منذ الصغر، وربما تكون هذه الوحدة نتاج ظروف واجهت الكاتبات فإخترن الكتابة كحصن منيع ضد هذه الظروف. بعض الكاتبات عبرن عن وحدتهم في بعض رواياتهن اللاتي كتبنها تحت تأثير الوحدة عليهن. وبعضهن كتبن همومهم ورغباتهم واضطرابات شخصياتهم في يوميات ولم يرغبن بنشرها، ولكنها بطريقة ما وصلت إلينا ومن خلالها اكتشفنا شخصياتهم المخفية خلف شاشات الكمبيوتر أو القلم والورقة. الكتاب خفيف جداً وقريب من القلب بالشفافية التي كتب بها، هذا الكتاب كان أول كتاب أقراه للكاتبة نورا ناجي، وبالتأكيد لن يكون الأخير، الكاتبة تجذبك حتى آخر حرف في الكتاب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الكتاب: الكاتبات و الوحدة

    الكاتبة: نورا ناجي

    دار النشر: دار الشروق

    كتاب صوتي: ٣ ساعات/ ١٦ دقيقة

    التقييم: ٣/٥

    تستخرج الكاتبة من حكايات الكاتبات الأخريات ما يغذي في نفسها روح التشاؤم والكأبة

    و هو مناسب لمن يحب التماهي مع أحزان الآخرين.

    استفدت منه معلومات مهمة عن بعض الكاتبات المؤثرات في الأدب.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب ملآن معلومات ، مواقف، مشاعر ، وطنية، تجارب بل إنه كتاب ملآن بالمؤلفات بالكاتبات ويضيف لأي شخص مهما كانت ثقافته عالية ، لا تتوانَ في تصفحه فتمتلئ مثله.

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    وقفت طويلا عند هذه الجملة التي تختزل كل معنى لشعور الوحدة " مثل كل يوم قررت أن تموت "

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    كتاب لطيف

    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10
المؤلف
كل المؤلفون