ما بين المقدمة والختام حكايات كتبتها نورا ناجي بجمال وعناية عن حياة عشر كاتبات عانينَ من الوحدة بدرجات متفاوتة وقاسية وكانوا كالبلسم في شفاء نورا من شعور الوحدة الذي رافقها سنوات خلال غربتها وبعد عودتها لدارها.
اقتباسات راقت لي :-
❞ يبدو أن الوحدة لم تعد فكرة مرعبة إلى هذا الحد، بعد كل هذه الأيام التي قضيتها مع الكاتبات الوحيدات، أدركت أن حياتي مزدحمة جدًّا، أعيش في بيت صاخب، رغم بقائي معظم الوقت في حجرتي، إلا أنني لا أحظى بلحظة صمت، ❝
❞ بدأتُ الكتابة وأنا أتمنى لو ذابت وحدتي في وحدة الكاتبات، لكن ما حدث هو أن وحدتهن أحاطتني كحلقة أمان، كشرنقة دافئة، اكتشفت نفسي مرة أخرى، وأعدت النظر في تفاصيل كنت أحسب أنني نسيتها، اعترفت بأشياء لم أجرؤ على التصريح بها، وتفهمت لحظات ضعفي وحزني وقسوتي، تعاطفت مع جانبي المظلم، وتمكنت من إدرا معنى جديد للحياة… ❝
.
.
.
.
.
09-01-2024