اقتباسات من كتاب وما آتاكم الرسول فخذوه

قال رب العزة: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا) الإسراء (٧٩)

‫ وقال سبحانَه وتعالى: (تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ) السجدة ١٦.

‏كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ إذَا صَلَّى قَامَ حتَّى تَفَطَّرَ رِجْلَاهُ، قالَتْ عَائِشَةُ: يا رَسولَ اللهِ، أَتَصْنَعُ هذا، وَقَدْ غُفِرَ لكَ ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِكَ وَما تَأَخَّرَ، فَقالَ: يا عَائِشَةُ أَفلا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا.‏ ‫ الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث: البخاري

‏سُئلت عائِشة رَضيَ اللهُ عنها: كيفَ كَانَتْ صَلَاةُ النبيِّ ﷺ باللَّيْلِ؟ قالَتْ: كانَ يَنَامُ أَوَّلَهُ ويقومُ آخِرَهُ، فيُصَلِّي، ثُمَّ يَرْجِعُ إلى فِرَاشِهِ، فَإِذَا أَذَّنَ المُؤَذِّنُ وثَبَ، فإنْ كانَ به حَاجَةٌ اغْتَسَلَ، وإلَّا تَوَضَّأَ وخَرَجَ.‏ ‫ الراوي: عائشة أم المؤمنين |

أنَّ رَجُلًا سَأَلَ رَسولَ اللَّهِ ﷺ عن صَلَاةِ اللَّيْلِ، فَقالَ رَسولُ اللَّهِ عليه السَّلَامُ: صَلَاةُ اللَّيْلِ مَثْنَى مَثْنَى، فَإِذَا خَشِيَ أحَدُكُمُ الصُّبْحَ صَلَّى رَكْعَةً واحِدَةً تُوتِرُ له ما قدْ صَلَّى.‏ ‫ الراوي: عبدالله بن عمر | المحدث: البخاري | المصدر:

«مَنْ خَرَجَ مَعَ جَنَازَةٍ مِنْ بَيْتِهَا وَصَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ تَبِعَهَا حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ مِنْ أَجْرٍ كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُحُدٍ» صَدَقَ رَسُولُ اللَّه ﷺ .

‏ما من رجلٍ مسلمٍ يموتُ، فيقومُ على جنازتهِ أربعونَ رجلا لا يُشركونَ بالله شيئًا إلا شفّعهُم اللهُ فيهِ‏ ‫ الراوي: عبدالله بن عباس | المحدث: البغوي | المصدر: شرح السنة الصفحة أو الرقم: 3/261 | خلاصة حكم المحدث: صحيح، التخريج: أخرجه مسلم

وفي الحديث «صلّوا أيها الناس في بيوتكم، فإنَّ أفضل الصلاة صلاةُ المرء في بيته إلا المكتوبة» مُتفقٌ عليه.

‫‏إذا قَضَى أحَدُكُمُ الصَّلاةَ في مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِن صَلاتِهِ، فإنَّ اللَّهَ جاعِلٌ في بَيْتِهِ مِن صَلاتِهِ خَيْرًا.‏ ‫ الراوي: جابر بن عبدالله | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 778 | خلاصة حكم المحدث: صحيح

معنى سورة «الْكَافِرُونَ»: توضِّح لا أقول ولا أفعل كما يفعل الكافرون، وأنهُ لا إكراه في هذا الدين، وأنهُ ما انتشر بقوة ولا سيف، وإنما انتشر بالحكمة والموعظة الحسنة، لم يُكرِه أحدًا على الدخول فيه (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ) ‫ أمّا سورة الإخلاص..

فعلينا أن نقتدي بهِ مِصداقًا لقوله: «صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي»، فكان عليه الصلاة والسلام يقرأ في الركعة الأولى (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ)، وفي الثانية (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)، وكان يقول: «نعمَ السورتانِ هما» ‫

فقالَ ﷺ : «لا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ وَلَوْ طَارَدَتْكُمُ الْخَيْل» صَدَقَ رَسُولَ اللَّه ﷺ .

رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا.‏

‫ الراوي: عائشة أم المؤمنين | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم. الصفحة أو الرقم: 725 | خلاصة حكم المحدث: صحيح.

‫ يوضِّحُ هذا الحديث

‫ فضلَ ركعتي الفجر

(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) السجدة ١٧

‫ صدق الله العظيم نسأل الله التوفيق.

مَن صلى العشاءَ في جماعةٍ كأنما قام نصفَ ليلةٍ، ومَن صلى الصبحَ في جماعةٍ فكأنما صلى الليلَ كلَّه‏ ‫ الراوي: عثمان بن عفان | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 6341 | خلاصة حكم المحدث: صحيح التخريج:

‫‏مَن صَلَّى صَلَاةَ الصُّبْحِ فَهو في ذِمَّةِ اللهِ، فلا يَطْلُبَنَّكُمُ اللَّهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ، فإنَّه مَن يَطْلُبْهُ مِن ذِمَّتِهِ بشيءٍ يُدْرِكْهُ، ثُمَّ يَكُبَّهُ علَى وَجْهِهِ في نَارِ جَهَنَّمَ.‏ ‫ الراوي: جندب بن عبدالله | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم

•(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا) الإسراء ٢٣.

سَأَلْتُ النبيَّ ﷺ: أيُّ العَمَلِ أحَبُّ إلى اللَّهِ؟ قالَ: الصَّلاةُ علَى وقْتِها، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: ثُمَّ برُّ الوالِدَيْنِ، قالَ: ثُمَّ أيٌّ؟ قالَ: الجِهادُ في سَبيلِ اللَّهِ، قالَ: حدَّثَني بهِنَّ، ولَوِ اسْتَزَدْتُهُ لَزادَنِي.‏ ‫ الراوي: عبدالله بن مسعود | المحدث: البخاري

وفي وصايا لقمان لابنه: (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ ۖ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) لقمان ١٧ ‫ وفي الحديث: بيانُ عظم قدْر الصلاة والاهتمام بها، والحثُّ على سدِّ كلِّ ذرائع الفتنة بين الذكور و الإناث.

وفي حديثٍ آخر متَّفق عليه: «علِّموا الصبيَّ الصلاة لسبع سنين، واضربوه عليها ابن عشر سنين».

علِّموا أولادَكم بالصلاةِ وهم أبناءُ سبعِ سنينَ واضربوهُم عليها وهمْ أبناءُ عشرٍ وفرِّقوا بينهُم في المضاجعِ‏ ‫ الراوي: جد عمرو بن شعيب] | المحدث: الألباني | المصدر: صحيح أبي داود | الصفحة أو الرقم: 495 | خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح