طلال فيصل طبيب نفسي و روائي مرموق.
و هو هنا يفسح المجال نهائيا للطبيب النفسي و يترك له دفّة السرد. الحكاية هنا هي حكايات . حكايات المرضى و حكاية المعالِج .
أمّا حكايات المرضى فهي متعددة متنوعة و حتى فنتازية تمامًا و أمّا حكاية المعالِج فأحسبها نوعًا من البوح فالطبيب هنا يشبه الكاتب قليلاً و ربّما كثيرًا.
عمومًا أعجبني الكتاب جدًا و ستبقى "هوس خيري شلبي" عالقة في ذهني طويلاً.