اقتباسات من كتاب الكتاب الذي تتمنّى لو قرأه أبواك وسيكون أطفالك سعداء لأنك قرأته

‫ في الحوار، يولّد الفعلُ الذي يقوم به أحد الطرفين ردّة فعلٍ تبادلية عند الطرف الآخر. وفي تبادل الأدوار هذا يلتقي الأهل والأطفال بإيقاعاتهم المختلفة.

‫ ولكن إن كنت تشعر أنك تعاني من رُهاب الحوار فلا تلُم نفسَك أو تشعر بالخجل. فبما أنك تعرف الآن ما تفعله لتعطيل عملية الأخذ والعطاء، يمكنك تغيير الوضع بطريقة تسمح لك بالتناغم مع طفلك.

إن أحد المؤشرات المهمة على الصحّة العقلية الجيدة هي الرابطة القوية بين الأهل والأطفال.

ليس هناك أي ضمانات على أن طفولة محرومة مريعة ستؤدي بالضرورة إلى مشكلات عقلية لاحقاً، أو أن طفولة مثالية كفيلة بحماية الشخص من الجنون

تثير مشاعرُ العزلة حالة من الحساسية المفرطة تجاه التهديد الاجتماعي والرفض، كما أنها تولّد فينا حساسية غريبة نحو الرفض المحتمل أو البرود. وعندما نتوقع التهديد الاجتماعي، نميل إلى التصرّف بطريقة تسبب لنا الرفض.

فالبشر ليسوا مخلوقات انعزالية بل حيوانات قطيعية

إن الهرمونات، أو أي شيء آخر يثير هذه العواطف القوية، تجعل المشاعر تبدو وكأنها تولّدت من لا شيء، لكنها في الواقع تضخيمٌ لما تشعرين به مسبقاً.

فاهتمامك بمشاعر طفلك يساعده على الشفاء منها بغض النظر عن عمر الطفل (أو الراشد)، وفي حال تلقّي الطفل لهذا الاهتمام الجدّي من أحد أبويه بطريقة خالية من اللوم أو الغضب، فإن ذلك يشكل دواءً حقيقياً فعّالاً.

فإن قمتَ بتدريب طفلك على التوقف عن البكاء من خلال تجاهله فأنت تدفعه بذلك إلا الانفصال عن مشاعره.

كما يحتاجون أيضاً إلى الشعور بأنهم أشخاص يجب التعامل معهم وليسوا واجباتٍ يجب إسناد تأديتها إلى أي كان.

بناء علاقات جيدة مع أطفالنا ليس مرهوناً بنوع الخلل الحاصل بقدر ما هو متوقفٌ على الطريقة التي نعالج بها هذا الخلل.

على الأم أن تفكر في جسدها بصفته الطريقة الرئيسية للتواصل مع طفلها وأن تتخيّله وقد أصبح مألوفاً ومريحاً بالنسبة إليه بقدر ما هو مألوف ومريح بالنسبة إليها.

إن أحد الأسباب التي تدفعك إلى الاستخفاف بمشاعر أطفالك وإلهائهم عنها أو نكرانها يعود إلى رؤيتك للوضع من وجهة نظرك أنت، وليس من وجهة نظرهم.

ينطبق هذا على الجميع، أطفالاً وراشدين. فعندما نشعر بالاستياء، لا نريد من أحد أن يضعَ الأمورَ في نصابها بل أن يتحسسّ مشاعرَنا ويتفهّمها. نريد أن يفهمَ أحدٌ آخر ما نشعر به كيلا نشعر بالعزلة في صحراء هذا الشعور.

‫ للكلمات تأثيرها، لكن تأثير الأفعال أكبر. لا يمكنك التعبير عن حبك بالكلمات؛ إذ يمكن للكلمات أن تشي بالاهتمام، ولكنها عاجزة عن نقلِ الطاقة العاطفية للحب.

فعندما ننهرُ أطفالَنا عندما يشعرون بالانزعاج فإننا نعطيهم سببين للبكاء: السبب الذي كان يُحزنهم في بادئ الأمر، إضافة إلى شعورهم الحالي لأننا متضايقون منهم.

أن تكون لطيفاً لا يعني أن تكون ضحية أو ضعيفاً أن تكون لطيفاً لا يعني عدم التعبير عن مشاعرك عند الغضب ما يعنيه هو أن تعبّر عن مشاعرك وعن الأسباب التي ولّدت تلك المشاعر فيك من دون إلقاء اللوم على الطرف الآخر أو إهانته

انتبه إلى الطريقة التي تتكلم بها مع نفسك. راقب ناقدَك الداخلي. وخفف من إطلاق الأحكام على نفسك، وعلى أسلوبك في التربية، وعلى أطفالك أيضاً.

نتيجة لوجود نعوتٍ مثل ”أم جيدة“ و”أب سيئ“ أو العكس، ولكي نتجنبَ المهانة الناجمة عن الدور السيئ، فإننا ندافع بشيء من العدوانية عن أي خطأ نرتكبه

”شعورك بأنك قد تعرّضتَ للهجوم لا يعني أن ذلك قد حصل فعلاً.“