أوقاتٌ أسأل نفسي، لماذا الله؟ لماذا لم يتحدد جنسه مثلاً، الله طبعًا مُذكر، الجنس الغالب كالعادة، لماذا لم يكن أي اسمٍ آخر، يدل على أنوثة المُسمى؟ ولأنها أنثى، ستعتني بنا أكثر، وستهتم لما نقوله، وسترفض أن نُعاني هكذا!
تلاوات المحو: ثلاث دهشات لحياةٍ أخيرة > اقتباسات من رواية تلاوات المحو: ثلاث دهشات لحياةٍ أخيرة
اقتباسات من رواية تلاوات المحو: ثلاث دهشات لحياةٍ أخيرة
اقتباسات ومقتطفات من رواية تلاوات المحو: ثلاث دهشات لحياةٍ أخيرة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
تلاوات المحو: ثلاث دهشات لحياةٍ أخيرة
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
-
إهداء
إلى "شروق"
التي تسألني في كل مرةٍ أطلب منها كوبَ شاي: "بالنعناع أم الفانيليا أم الفراولة أم بالتفاح يا مصطفى؟"
شكرًا لأنكِ لم تغضبي يومًا وتطالبيني بتحديد النكهة من البداية.
زوجُكِ متردد حتى في أبسط الأمور..
وأنتِ الأمر الوحيد الذي سعى إليه بثبات.
مشاركة من Jessy M Sameh -
لسوء حظي، أنا نسخةٌ طبق الأصل من يسوع، كأنني خرجتُ من صورةٍ مُعلَّقة في بيتٍ قديم لعائلةٍ مسيحية، لأرعى السبيلَ إلى الجنة أو الخلاص
مشاركة من Rewan Waleed -
وأنتِ الأمر الوحيد الذي سعى إليه بثبات.
مشاركة من Rewan Waleed -
لا أنكر أنني طوال تلك السنين حاولتُ كثيرًا السباحة والهرب، ولكن الاستسلام كان دومًا حاضرًا، لما فشلتُ في كل المرات، ولم أصل إلى أي جهةٍ، فتعبتُ من التجربة عامةً، وتركتُ نفسي للنهر، ولما يريد فعله بي.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
كانتْ هذه المرة الأولى التي يرى فيها قاتلاً، بمفرده، دون أي انتماءٍ، يقتل من أجل القتل، ويقتل من أجل رغبة مالكه.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
نحن الفقراء ذنبنا الوحيد هو أننا صدقنا رجالاً وَعدونا دومًا بالرخاء، ولم نجد إلا الخراء.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
يفرحون لأنهم يأكلون أم علي، ثم يحزنون لأنهم سيموتون هم وعلي وأمه!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
متى كان العوز مُصاحبًا للأغنياء؟ ما عرفناه منذ بداية الخلق، أن العوزَ ديانةُ الفقير، يقيم شعائرها يوميًّا ليضمن دخول الجنة.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
سمعوا هيباتيا وهي تعزف على قيثارةٍ باسم الحُب، وتطلب من النجوم أن تصنع لها جسرًا، فتعبره هي وأصدقاء المحنة إلى عالمٍ لا يعرف جهل الإنسان.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
ما فائدة القراءة في زمنٍ، قد يدفع شخصٌ كل ما يملكه، في ملابسٍ وسياراتٍ وتفاهاتٍ، ولا يدفع جنيهًا في كتابٍ، ويضحك ويسخر ممن يؤسس مكتبةً بمنزله.
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
هل ستسمعني يا رب وأنا أقول لك أنتَ من فعلتَ هكذا بي، فخذ حقي بنفسك من نفسك؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
سألَ الصمتَ فجأةً: "لماذا لا يُحسَب عمرُنا منذ الحمل؟ أعني بعدما لفظني رحمُ أمي –رحمها الله- لم يدوِّن أبي اسمي وعمري وقتها، الذي -حسب المنطق والتفكير الصحي- تسعة أشهر! أنا في الحياة –على نحو ما- منذ تسعة أشهر وليس لحظة ولادتي!
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني -
هل يا رب لأننا عرفَنا كل شيءٍ، ولم نتحرك، سدّدتَ إلينا سهامَ غضبِك؟
مشاركة من عبدالرحمن ع. الطناني
السابق | 1 | التالي |