اقتباسات من رواية نهاية الوحدة

لم أستطع حينها التعبير عما حدث بوضوح، لكنني شعرتُ بداخلي أنني حدتُ عن الطريق. المشكلة الوحيدة هي أنني لم أعرف متى وأين. لم أعرف حتى عن أي طريق.

لا توجد إجابة لبعض الأسئلة، هذا جزء من الحياة

❞ ليست الحياة محصلتها صفر. إنها لا تدين لنا بأي شيء، والأشياء تحدث كما يُفترض أن تحدث. أحيانًا تكون عادلة ويصبح كل شيء منطقيًا، وأحيانًا تكون غير عادلة لدرجة تجعلنا نشك في كل شيء. خلعتُ قناع القدر ولم أجد تحته سوى الصدفة ❝

كي يعثر على شخصيته الحقيقية من الضروري أن يُشكِّك في كل ما اكتشفه منذ ولادته، وأن يفقد بعضًا من نفسه أيضًا، لأننا غالبًا ما نتعلم في لحظات الألم ماذا ينتمي إلينا حقًا.. إنها الصدوع التي نتعرَّف فيها على أنفسنا.

يقول الفيلسوف «كيركجور»: «يجب أن تتحطم الذات حتى تصبح ذاتًا».

فتذكرتُ مقولة «جاك كرواك» التي كانت تُعلِّقها فوق سريرها أثناء فترة المراهقة: «الأشخاص الوحيدون الذين يثيرون اهتمامي هم المجانين، الذين يعيشون بجنون، يتحدَّثون بجنون، يريدون الحصول على كل شيء فورًا، لا يتثاءبون أبدًا أو يقولون أشياء سطحية، بل يتوهجون، يتوهجون، يتوهجون مثل الصواريخ في الليل». ❝

چنت اظنك سنبله تموت على مايي :(

قال «مارتي» بهدوء شديد بدا وكأنه محفورٌ بداخله مثل علامة مائية:

لكني لا أريد أن أتذكَّر ذلك، أُفضِّل أن أتذكر اليوم الذي علَّمت فيه الأطفال إلقاء الحجارة في الماء لتقفز فوق سطحها عدة مرات. أن أتذكَّر يد أخي التي كان يلوِّح بها وهو يتناقش معي.