اقتباسات من رواية نهاية الوحدة

❞الطفولة الصعبة مثل عدو خفي. لن تعرف أبدًا متى سيُباغتك بالهجوم» ❝

لأنني كنت غارقًا في أعماقي، وهناك لا يوجد سوى خوف بارد.

‫***

فعلتُ كل شيء كي لا يسيطر الهدوء على حياتي مطلقًا، وكي لا يهدأ عقلي أبدًا. انغمستُ في الحياة بهذه الشدة، لأن اللحظات التي جلستُ فيها وحدي داخل غرفتي وفكرتُ، جعلتني أنهمر في البكاء.

كانوا جميعًا وسيمين للغاية، مثل هدية ملفوفة بشكل فخم. عندما تفتحها، لا تجد سوى حذاءٍ قديم.

لم يكن هناك ما ينقذني من الشعور بالوحدة.

لم يكن لديَّ الشجاعة للفوز بها، شعرتُ دائمًا بالخوف من خسارتها.

- لماذا أحببته من الأساس؟ لم يكن به شيءٌ مميزٌ

‫ - أعتقد أن هذا هو السبب كان خاويًا للغاية، خاويًا بشكل مريح أستطيع أن أشكِّله كما أريد ولم يكن لديه أي شيء يمكن أن أجرحه به لا شيء يمكن أن يؤذيه، هذا ما أبهرني.

أما نحن فكان علينا التفكير في أحلام سخيفة أو جميلة، ثم رسمها وكتابة نصوص حولها. بعدها نحرق الأوراق، وعندما يستنشق الآخرون الدخان الناجم عن الحريق يحلمون - وفقًا لما قالته «ليز» – فيما فكرنا فيه ليلًا. سألتُ «ليز»:

لكن من الواضح أن هناك قوى وتيارات غير مرئية تستطيع تغيير كل شيء

الموت من الامور التى تسلب جزء من شخصياتنا

فقدان قريب يعنى موت جزء منا نحن نموت جزء فجزء حتى نموت كليا

الذكرى التالية لها لونٌ مختلف، أغمق.

كما لو أن شيئًا ما بداخلها قد انكسر إلى قطع زجاج صغيرة ستؤذي كل من يقترب منها.

لكنّ الحبّ مجرّد كلمة ، الأمر يتعلق بالرضا.

ال

نظرتْ في عينيَّ طويلًا،طويلًا بشكل غير معتاد، لن أنسى قط كيف استطاع كلٌ منا إلقاء نظرة على عالم الآخر الداخلي رأيتُ للحظة الألم الذي يتوارى خلف كلماتها وإيماءاتها، وفي المقابل شعرتْ هي بما كنتُ أخفيه في أعماقي لكننا لم نذهب إلى أبعد من توقف كلٌ منا عند عتبة باب الآخر ولم نطرح أي أسئلة أخرى

نهاية الوحده سأشعر بالوحده لأني سأشتاق لأبطال الرواية

لكن الحنين إلى الوطن لم يكن سوى ندبة تتلاشى.

لم يتبقَ من ذلك اليوم سوى مجرد ذكرى أخيرة لم أؤمن بأهميتها إلا بعد ذلك بفترة طويلة.

لو أن والدي قد ألَّف كُتيِّب تعليمات، غالبُا ما سيكون عنوانه «من الأفضل ألا تفعل ذلك».

❞ علاج الوحدة ليس الوجود العشوائي مع أي أشخاص. العلاج الوحيد للوحدة هو الشعور بالأمان والسكينة. ❝

لا تلجأ لملء الفراغ بالقبول بأي علاقة عابرة أو مزعجة فقط لسد ذلك الاحتياج.

❞ هل تعرف المثل الشعبي: «عندما تعطني سمكة فأنت تطعمني ليوم واحد، علمني كيف أصطاد وستطعمني مدى الحياة»؟ هكذا بالضبط تسير الحياة. يريد الرب أن نتعلم كيف نعتني بأنفسنا. إنه لا يعطينا السمكة ويستجيب لجميع دعواتنا، لكنه يستمع إلينا ويشاهد كيف نتعامل مع كل شيء هنا في الاسفل مع المرض ، والموت ،والمعاناة ، الهدف من الحياة هو تعلم الصيد ❝