بعض الناس ، و في لحظات عابرة يستحقون أن نعانقهم عشرين الف سنة دون أن نشعر بالاكتفاء ، ليس من الضروري أن نقع في حبهم ، لكنهم يستحقون العناق الذي يحدث بلا لغة و لا رغبات ثانية .
فوق جسر الجمهورية > اقتباسات من رواية فوق جسر الجمهورية
اقتباسات من رواية فوق جسر الجمهورية
اقتباسات ومقتطفات من رواية فوق جسر الجمهورية أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
فوق جسر الجمهورية
اقتباسات
-
مشاركة من Qnwt Smeer
-
الموت لا يعترف بالتسلسل الطبيعي، سرق خالي وأمي قبل جدي وجدتي. والإنسان يضع توقعاته بشأن الموت بحسابات خاطئة. هناك كبار يغادرون القطار ويبقى أولادهم الذين يتركون الأحفاد في الكابينة الأخيرة والوصول إلى المحطات ليس اختيارياً.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
كم تمنيت لو نامت خالتي عندنا تلك الليلة كنت بحاجة إلى شيء يخصّ أمي أنام في حجره أريد أن أراقب أنفاسها تصعد وتنزل حين يدق قلبها ببطء أريد أن أفرد أصابع يدها بيدي وأتحسس أظافرها ثم أشبك أصابعي معها شيء ما في راحة كفها يشبه أمي حين تضع يدها حول رقبتي.
مشاركة من Abu Maryam -
كيف هي هذه المدينة؟ هل أحببتموها؟ هل ستبقون هنا؟ هل تفكرون بالعودة إلى بيتنا في بغداد؟ لا تكوني حزينة يا حبيبتي. من أجلي أنا كوني سعيدة ونامي جيداً.
مشاركة من Abu Maryam -
كيف يمكن أن تتحول هذه الشظايا من الصور المتباعدة في خيالي إلى الشخص الذي كان يشغل كل هذا الفراغ في حياتي.
مشاركة من Abu Maryam -
❞ الإنسان يشبه أشياء كثيرة عرفها في حياته، يشبه ابنة خالته، يشبه بيت جده، وطريقته في الاستيقاظ من النوم. يشبه محلتهم وصوت الباعة المتجولين فيها. يشبه الناس الذين يحبهم والأشجار التي رآها في طفولته ويشبه عدم اهتمامه بما يجري من حوله. ❝
مشاركة من coffee_with_khokha -
❞ لا يستطيع الإنسان أن يقف كل حياته صامتاً يتأمل موت أمه. سيتهدم مثل تمثال من الرمل. الحياة لا تسمح له أن يتحطم بهذه الطريقة. الحياة تقول له: تعالَ توقف أمامي، أرفع رأسك قليلاً. تلقي على كتفيه حصته من الحزن وتقول ❝
مشاركة من coffee_with_khokha -
يأتينا الحب في كثير من الأحيان من الاتجاهات غير الصحيحة. أو في الأوقات غير المناسبة. المشاعر ليست متاحة على الدوام. نحن لا نوجّه مشاعرنا.
مشاركة من gyhan aziz -
شي مفرح حقا … تهانينا د. شهد الراوي
مشاركة من Kamil alkilidar -
تحت سماء بغداد، يهبّ الهواء حاملاً أصوات بكاء الأطفال حديثي الولادة، يعبر سطوح منطقة الأعظمية سطحاً ثم سطحاً ليصل إلينا نسمع أحاديث الجيران واحتكاك عجلات السيارات المسرعة في شارع الكورنيش نشمّ روائح الشواء لباعة منتصف الليل تتداخل مع وشوشات غريبة. كنا ننام مع جدتي على الأرض ووجوهنا نحو السماء.
مشاركة من Abu Maryam -
الإنسان معرض للنسيان بطريقة مؤلمة. كيف ينسى أحدهم البيت الذي عاش فيه؟
مشاركة من Noha ebada -
ستصلي مارگو للعذراء وتبكي حتى يتلاشى الدخان الأسود. تعود السيارات مسرعة في صباح اليوم التالي. ستمضي نحو منتصف المسافة. تفتت رغيفها البارد للطيور الحزينة. من وراء بناية المطعم التركي، ستشرق الشمس أو ينزل المطر يغسل آثار الموت على الإسفلت أمام جسر الجمهورية.
مشاركة من Rita Salloum -
الأرواح في الفراغ وقفزت النوارس مرة أخرى، لكنها هذه المرة طارت بعيداً.
ستصلي مارگو للعذراء وتبكي حتى يتلاشى الدخان الأسود. تعود السيارات مسرعة في صباح اليوم التالي.
مشاركة من Rita Salloum -
لو كانت داليا شجرة ستكون نخلة، لو كانت طائراً ستكون بجعة، لو كانت فصلاً من فصول السنة ستكون الشتاء، لو كانت حشرة ستكون فراشة، لو كانت مدينة ستكون باريس، لو كانت نهراً ستكون دجلة، لو كانت لغة ستكون الفرنسية، لو كانت وردة ستكون الجوري، لو كانت آلة موسيقية ستكون الأورغن التسعيني، لو كانت جسراً ستكون جسر الجمهورية، لو كانت ضوءاً ستكون شمعة يحملها النهر بعيداً عن مقام خضر الياس، لو كانت موجودة الآن، لكنت أنا النخلة والبجعة والفراشة والشتاء وباريس وكل شيء.
مشاركة من Rita Salloum -
لا فرق في حياتنا بين عبور جسر الجمهورية أو عبور جسر الشهيق الأخير قبل الموت.
مشاركة من Rita Salloum -
نولد ونعيش ونموت في صحبة الألم. نتسابق نحو نهاياتنا دون أن نفكر بغباء الثواني التي لا ننتبه لرغباتنا. لا فرق في حياتنا بين عبور جسر الجمهورية أو عبور جسر الشهيق الأخير قبل الموت.
مشاركة من Rita Salloum -
وكيف تحولت إلى أشباح من الصور المترامية في الخيال والحلم والذكرى.
مشاركة من Rita Salloum
السابق | 1 | التالي |