اقتباسات من رواية نادي الأربعين

لا تقطَعْ بما لم تُحِطْ به خُبْرًا، الخللُ فيكَ أنت أنت تريد أن تعرفَ كلَّ شيء، وهذه قضيةٌ محسومة، فما أوتِينا من العلم إلّا قليلًا علمُك محْدود، وأنت في اختبارٍ مؤقَّتٍ وقصيرٍ جدًّا، وحتى لو كان الاختبارُ واحدًا لكلِّ هؤلاء إلّا أنَّ التقييمَ عادلٌ؛ فهو تقييمٌ إلهي

إجابتُك عنْ سؤالٍ مُعيَّن في هذا الاختبار قد تكونُ خاطئة، والإجابةُ على السؤال نفسِه صحيحةٌ لشخصٍ آخَر في ظروفٍ مختلفة، ولا يَظلِمُ ربُّك أحدًا.

❞ (بعضُ الأرواحِ عندما تقابلُها مِن المستحيل أنْ تنجوَ بنفسك وتخرُجَ بروحِك كما كانت قبل أن تراها). ❝

#أبجد

#نادي_الأربعين

❞ فما كان على الحبيبِ العاشق إلّا أن يطلُبَ من حبيبه الذي لم يَخذُلْه أبدًا. يطلِب ويُلِحُّ في الدعاء ودائمًا ما تُذهِلُه النتائج. الاستجابةُ تأتي بأدقِّ التفاصيل التي طلبها وتمنَّاها موقِنًا بالإجابة. ❝

#أبجد

#نادي_الأربعين

(بعضُ الأرواحِ عندما تقابلُها مِن المستحيل أنْ تنجوَ بنفسك وتخرُجَ بروحِك كما كانت قبل أن تراها).

رحلةُ الدم.. لم تنتهِ، والفتنةُ مستمرَّة.

‫ الشيخ «عمر».. نال من الحكمة ما جعل قلبَه مطمئنًّا.

‫ كانتْ شقراءَ ترتدي قميصًا زاهِيَ الألوان، يُبرِز نهْدًا شهِيَّ الاستدارة، يعلوه جِيدٌ رُخاميُّ المَلمَس، يحمِلُ شفاهًا بالغةَ الحُمرة، وعيونًا باهرة الجَمال، مُقتادةً برُفْقةِ الجَمْع على غيْر رضا قُدَّ القميصُ من قُبُل، ثمَّ نُزِعت الملابسُ بوَحشيَّة مُدَّتْ بينَ أيديهم

-يا ولدي، لا يمكنُ أن نرى الحكمةَ كاملة، بل نطرُق أبوابَها علَّنا نهتدي إلى بصيصٍ مِن نورِها فقط، ومَن نال هذا البصيصَ فقد أُوتِيَ خيرًا كثيرًا. لا تطلقِ العنانَ لعقلك المحْدود، هذا مُهلِك، استقِمْ كما أُمِرْت، وفكِّر ولكن بقدَر.

-أحيانًا يشعر الإنسانُ بالسعادة، ولكن بعدَ ذلك يكتشفُ أن ما يظنُّ أنها سعادتُه قد تكون سببَ شقائه.

-الزواجُ في معتقداتنا سرٌّ مقدَّس يا «حازم»، وما جمَعَه اللهُ لا يفرِّقُه بشر، وهذه المحنةُ ليس لها إلا الصبرُ والتحمُّل.

-في هذه الحياة، لا تتعاملْ مع كلِّ شيءٍ بالمنطِق. هناك أمورٌ تتطلَّبُ الخبرةَ أحيانًا، والتجاهُلَ أحيانًا أخرى، فهمت؟!

واحذَرْ؛ فإنَّ التخبُّطَ في نورِ المعرفةِ أشدُّ قسوةً من التخبُّط في ظلمةِ الجهل. لا تُطلِق العَنانَ لعقلِكَ المحدود. استقِمْ كما أُمِرْت وفكِّرْ لكن بقدْر.

-تمضي الحياةُ على نهْجِها، ولا تكْترِثُ بغياب هذا أو ذاك.

نحن في سباقٍ مُرهِق جدًّا من أجْل الفوز بنصْف حياة، ونصفِ سعادة، ونصفِ أمل، وليس من المنطقي أن نقضيَ ما تبقَّى من عُمُرٍ وسطَ هذا الرُّكام من التناقُض

تَدَّرَبْ على الغياب كي لا تُفجَع بالفقْد.

أسلمتُ نفسي إليكَ طوْعًا، واستودعتُها في حِرْزِ لُطْفِك المصون، فأنت ملاذي وأنيسُ وَحشتي ورجائي ‫ تحصَّنتُ في حِمَى الأنوار التي أشرقَتْ بها السماواتُ والأرض، أبتغِي فيْضًا من فيوض ذاتِك التي عجزَتْ عن إدراكِها العقول ‫ يُسَرُّ به مَن حَزِن ‫ ، و يعتق بي الأسر.

‫ يا عوْنَ ضعفي وعجزي ويأسي. ‫ أنا منك وإليك. فلا تتركْني لهوَى نفْسي فأميلَ ميلًا عظيمًا هي أَمَتُك. وأنا عبدُك، وليسَ لي منْجًى من ضَلالات التِّيه إلّا الفرارُ إلى رُكْنِكَ الشديد، فقد مسَّنيَ ضُرٌّ أنت أعلمُ به، وأنت أرحمُ الراحمين.

لستُ مسئولًا عن حبِّي لها، ولستُ مسئولًا عن شيء، ولا أحدَ مسئولٌ عن أي شيء إنَّما هي أقدارُنا تعبثُ بنا كيفما تشاء، ثمَّ نُحاسَب عليها أين الإنصافُ في ذلك؟! ‫ أطرقَ للحظة، ثمَّ أردف في حدَّة: ‫ -بعضُنا يولَد فقيرًا، والبعض الآخر أغنياء، بعضنا يولد قبيحًا، والبعض الآخر جميلًا.

بعض الأرواح عندما تقابلها من المستحيل أن تنجو بنفسك وتخرج بروحك كما كانت قبل أن تراها