فما حدث ليلتها كان عصياً على تصديق حتى الجاحدين عُمي القلوب، وكان ألعن ما فيه أن ناره لم تقتصر على عيال أم ميمي، بل كادت تمسك فيّ أنا أيضاً، والغريب أن من أطفأها لم يكن سوى شعراوي الزِناوي شخصياً، ولم
أم ميمي > اقتباسات من رواية أم ميمي
اقتباسات من رواية أم ميمي
اقتباسات ومقتطفات من رواية أم ميمي أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أم ميمي
اقتباسات
-
مشاركة من Nrmeen Ahmed
-
شريطة ألا يصدر مني خلال نومي أي صوت يزعجه، أو رائحة تضايقه، رغم أنه لم يكن يتوقف خلال نومه عن الشخير الذي يهز أركان الشقة، والفِساء الذي يعبّق جوها ويختلط مع رائحة جواربه النتنة، فيشكل مزيجاً قاتلاً لم يكن يتأذى
مشاركة من Nrmeen Ahmed -
ما فيش أوسخ من المعرّصين إلا البُخلا.
مشاركة من Nrmeen Ahmed -
لكن ماذا عن سامية تلك «الحبّوبة الطيّوبة» التي ظننتها بفضل ابتسامتها الخجولة من ربّات الصون والعفاف؟ ماذا عن أختها رحاب طالبة الثانوي التي كتبت عنها في دفتر من دفاتر المحاضرات: «كان لها ابتسامة ملائكية وكانت لي خيالات شيطان هائج».
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil -
وأطلقت ضحكة استهزاء عالية، أشارت بعدها بسبابتها إلى السماء وقالت: «أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله»، ثم استبدلت سبابتها بوسطاها وأخذت تلعِّبها في وجوه الحاضرين ورفعت صوتها قائلة: «مسلمة وموحدة بالله طول عمري يا كفاتسة يا ولاد الوسخة.
مشاركة من Abdulrahman Ramadan Kabil -
الراحلة التي أكلها الربو والنكد ونحن عنها غافلون
مشاركة من Yasser El Zahhar -
بطل القصة اعقل كثيرا من الطبيعي الذي يفترض ان يكون عليه
نهاية القصة تركها الكاتب مفتوحة للاسف
مشاركة من Osama Salih -
هذا درس مستفاد جديد تعلمته في ذلك اليوم العصيب الذي رحلت فيه أم ميمي: أحياناً يكون الموت نفسه أسهل بكثييير من الدفن.
مشاركة من Ahmed Halawa -
بعض أصدقائي رأوا أن ذلك الخطاب يدخل تحت بند البكاء على اللبن المسكوب، لأن «العايط في الفايت نقصان عقل»
مشاركة من معتز المصري -
ليثبتوا لهم أن الدنيا لا تقف على أحد مهما كانت شطارته وخفة يده.
مشاركة من معتز المصري -
وأنا أحاول استيعاب هول الحكاية القصيرة التي وضعتني في قلب جحيم العائلة التي كنت أظن صخبها نابعاً من افتقاد الهموم، فإذا به صخب يحاول الغلوشة عليها.
مشاركة من معتز المصري -
عن خطورة مقاومة الدوّامات وأهمية الاستسلام التام لها حتى تضعف وتروح لحالها، لأن أي حركة ستبذلها في مقاومة الدوّامة ستفتح شهيتها أكثر لابتلاعك
مشاركة من Huda Khalil -
لا أريد أن أظهر نفسي بمظهر الحكيم المتعقل الذي وضعت أمامه اختيارات عديدة، فاختار الصبر والانتظار، فالحقيقة أنه لم يكن لدي خيار آخر
مشاركة من Huda Khalil -
اكتفيت منها بالمغزى الحكيم الذي يوصيني أن أدع النكد لوقته وأستمتع بالحياة،
مشاركة من Huda Khalil -
فأنت لا تفقد الكثير منه ما دمت تقاوم
مشاركة من Huda Khalil -
لكنني ظللت أؤجل أسئلتي، لعلها تموت في صدري فترتاح وأرتاح
مشاركة من Huda Khalil -
مذكراً نفسي في لحظات الضعف أنني لا أخوض معركة عابرة، بل أخوض «أم معارك» حياتي التي عزمت أن أعيشها كما أريد، متحملاً كل ما يترتب على ذلك، لعلي أحقق في النهاية بعض أحلامي، فيكون ذلك خير عزاء للحظات الأسى والضنك.
مشاركة من Huda Khalil