اقتباسات من كتاب أمام المرآة

لستُ  أرْضَى  مَهْما  رَمَاني  زمَاني

‫ بصُنوفٍ  مِنَ  الخنوعِ  وآذى

‫ يا  زمَاني . . . سَدِّدْ سِهَامكَ  نحوي . . .

‫ سَترَاني  بخالِقِي . . .  فولاذا !

‫الدَوْحة، 26/9/2000،

‫صباحاً 2.45

أيَا عَابدي الأجْسَامِ قدْ ضَلَّ سَعْيُكمْ ‫ بَنيْتمْ جدَارَ الوَهمِ قدْ خابَ بُنيَانا ‫ لأنيَ فنانٌ سَمَوْتُ عَلى الدُّنا ‫ وسِرْتُ بدَرْبِ القبْحِ وَحْدِيَ مُزْدَانا ‫ لأنيَ إنسَانٌ سَأبْقى مُعذَّباً و علة تعذيبي كوني إنسانًا

سَيَسْألكَ  التأريخُ  إنْ  بتَّ  خائِناً

‫ لِمَاذا  بنعشِ الفنِّ  ثبتَّ  مِسْمَارا ؟

‫فى الطائرة من القاهرة للدوحة

‫20/9/1999



وقرَّرْتُ أنْ أقضي حَيَاتي مُفكراً ‫ لِتزْدَادَ في بَحْثي عَنِ الحَقِّ عَبْراتي ‫ عَلى حَائِطِ الأمْجادِ أنقشُ صُورَتي ‫ كوَشمِ احْتِضَاراتٍ عَلى زِندِ حَسْراتِ ‫ ثلاثينَ عَاماً عِشتهَا في تأملٍ ‫ ومَا زِلتُ طولَ الليل ..أبحث عن ذاتي

أنا  منْ  يَحْتاجُ   قوْمي  نورَ  فِكري

‫ إنْ  أتتهمْ  بالبلاءِ  المُعْضِلهْ

‫ أيُّها  التأريخُ . . .  أبْشِرْ  بمَجيئي

‫ وافتحنَّ  البابَ  لي  كيْ  أدْخلهْ !!!

‫القاهرة

‫25/8/2000

وإذا  قلتُ  بإيماني  كلاماً

‫ جاءَ  مَعْتوهٌ  لِكفرٍ أوَّلهْ !

‫ مِثلُ  نورِ الصُّبحِ  معْ  عَينِ  جَحودٍ

‫ في  ثوانٍ  لِظلامٍ  حَوَّلهْ

‫ أيها الإنسُ . . .  أجيبوا  عنْ  سُؤالي

أنا الليْلُ والإصْبَاحُ والحُزْنُ والهَنا ‫ فؤادِي يَرَى الدُّنيا بعَينِ مُتيمٍ ‫ فكيْفَ يَقولونَ - إذا دَقَّ - قدْ جَنى ؟ ؟ ‫ بَراني إلهي - حينَ قدَّرَ - شاعِراً ‫ فهَلْ إنْ نظمْتُ الشعرَ أغضَبْتُ ربنا

كأني  إذا  أبْدَعتُ  صِرْتُ  مُخلدَاً !

‫ كما  مُؤْمِنٍ  بالله  زادَ  تيقنا !

‫ كأني  إذا  أبْدَعْتُ  يَوْمَاً  قصِيدةً

‫ كما  عَابدٍ  لله  زادَ  تدَينا !

‫ أنا الشاعِرُ المَوْهُوبُ . . .  قلبيَ  مَالكِي

إهــداء

‫ إلى أستاذي.. ووالدي.. وصديقي..

‫ الدكتور أحمد صدقي الدجاني أطال الله عمرهُ..

‫ ثمرة سنوات من اللقاء..

‫ وحوار بين جيلين..

‫15/11/2003