الجائزة القاتلة - عصام عبد الله الطويان
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

الجائزة القاتلة

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

في الآونة الأخيرة ظهرت منظمة سرية جعلت من شعار جائزة نوبل شعاراً لها، ولكنها رسمت فوقه خطين متقاطعين ليكونا علامة إكس بارزة، هدفها أن تزيل أثر هذا الشعار العالمي وتشوه سمعته... وفعلاً أحدثت هذه المنظمة السرية الكثير من المشاكل والفوضى في بلدان العالم، فتلقى الكثير من المرشحين للجائزة تهديدات متنوعة، ...وتعرضوا لعدة محاولات لاغتيالات مدبرة. في هذا السياق تأتي رواية «الجائزة القاتلة» للطبيب والروائي السعودي المعروف عصام عبد الله الطويان. وهو يُحيلنا إلى واقعة من شأنها أن تقلب الكثير من الحقائق العلمية رأساً على عقب وتؤكد على أمرٍ لا لبس فيه وهو أن للعلم وجهان ولصانعيه أيضاً. وفي الرواية، يتعرض البروفيسور "ويلي كنز" المرشح لنيل جائزة نوبل لحادثة اختطاف في ظروف غامضة، فيضطر إلى ارتكاب جريمة لتخليص حياته، يقود البحث والتحري المحقق الشاب "منيز مورلو" إلى سلسلة معقدة من الجرائم ترتبط بهذه الحادثة وتفضي في النهاية إلى الكشف عن منظمة سرية لها أهدافها ومراميها!! في عالم تختلط به أحداث الماضي بالحاضر، والواقع بالخيال العلمي، نسج عصام عبد الله الطويان خيوط روايته هذه، والتي سنكتشف كلما توغلنا في قراءتها عن فتوحات جديدة ومذهلة في عالم الطب، وقد أوكل أمر اكتشافها إلى بطله ويلي كنز، فما هو سر الفكرة التي جعلت من البروفيسور ويلي كنز يقول: "لقد توصلت لفكرة لم تتلقفها خلايا أبقراط في فنه، ولم يحيها جالينوس في عقله، ولم يجمعها الرازي في علمه، إنها ثورة غير مسبوقة في عالم الطب...". إذن هو اكتشاف، جعل من البروفيسور ويلي كنز، "يستحق أعلى من جائزة نوبل، إنه فتح جديد في عالم البشرية، إنه انطلاقة نحو أفق جديد سيلغي معه الكثير من العمليات والأدوية والطرق العلاجية السابقة..."؟! مع "الجائزة القاتلة" سيضطر عقلك إلى الدخول في متاهات تضيع خلالها في عالم غامض، يبدأ من سنة 1793، وينتهي مع آخر سطر تقرأه في الرواية (القرن الواحد والعشرين) تستعيد معه ذكرى أول جائزة للمؤسس الحقيقي والأب الروحي لجائزة نوبل السويدي ألفريد نوبل القائل: "إنني دمرت العالم، وها أنا ذا أحاول إسعاده".
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.9
40 مشاركة

اقتباسات من رواية الجائزة القاتلة

هكذا كانت الحقيقة ظاهرة جلية لكل الطاقم الطبي وهم يرون المحقق طريحاََ

أمامهم، وقلبه قاب قوسين أو أدنى من جموده النهائي. ونظرات الضعف والخيبة

تتدفق من عيونهم. قتكبل إرادتهم بنجدته.

وعلموا ان اقسى ما قد يلاقيه الطبيب في حياته العملية أياََ كان مجاله

وتخصصه أن يرى مريضاََ ينازعه الموت في أخذ روحه، وقد اقترب منه أقرب

من حبل وريده وهو واقف لا يستطيع أن يفعل أي شيء يذكر.

وكأنه حاجب ضعيف واقف فوق رأسه، يحرك الهواء بمقشة خشبية حتى لا

يموت سيده متعرقاََ، إن هذه الصورة بمنزلة الدليل القاطع على الضعف البشري

الذي لا نهاية لجوانبه، حتى لو زعموا أنهم اخترقوا السماء طولا وعرضََا.

ساد الصمت المطبق من هيبة الموقف، وعلموا حينها أن الموت سوف يزور

هذه الغرفة مرة اخرى، حتى أصبح بمنزلة العضو السابع في فريقهم.

مشاركة من ورقة
كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية الجائزة القاتلة

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    3

    منذ الصغر تستهويني الروايات البوليسية، وتحديدا روايات #أغاثا_كريستي يشدني ما بها من أحداث وما تحيطه حول شخصياتها من غموض تشحذ عقلي في محاولة تحري المجرم، وتوقع الأحداث القادمة ومازلت رغم تعدد قرآءتي أعود إليها بين الفينة والأخرى لأعيش أجواء روائية مفعمة بالحركة، ما كنت أظن وأنا أقرأ رواية #الجائزة_القاتلة للدكتور #عصام_الطويان أنها ستنقلني للعالم الذي يستهويني، نقلنا الدكتور عصام في روايته ما بين لندن والسويد والقاهرة والأجواء المصاحبة لنيل #جائزة_نوبل والعصابة التي تستهدف المرشحين لنيلها، مزج في لغته خبرته العلمية بحكم عمله في المجال الطبي باللغة الأدبية والتي جاءت نتاج قراءاته وحصيلة لغوية اكتبسها من طول نظره في الكتب، ولمسة دينية شعرت بها بين حروف كلماته كان لها أثرا طيبا في النفس فكان العمل رائعا، كنت حاضرة في كل أحداثها شاهدة للمحاولات المتعددة لإغتيال البروفيسور ويلي كينز، ومتابعة لحنكة ودهاء المحقق مولر الذي ذكرني بهركيل بوارو في روايات أغاثا، وفي سباق ريني وتوم للوصول إلى المدير المسؤول عن مؤسسة جائزة نوبل، ومع الدكتور جيمسون وصراعه بين رغبته في نيل الجائزة وخوفه من العصابة التي تستهدفه، مع الدكتور زاهر وكفاحه ليصل طلابه إلى أرقى المستويات العلمية، وأظن أن نهاية جيمسون الذي بمساعدته للبروفيسور ويلي حققت مادة الهيباجروثن أفضل نتائجها فساهمت في إنقاذ الكثير إلا أنها لم تسهم في مساعدته لأن الوقت والأحداث كانت ضده كانت مناسبة جدا، فهنا استنباط إننا عندما نسهم في أي عمل ليس المراد دائمًا أن يكون مردود العمل لك في الدنيا فقد يكون أثرًا يخلد ذكرك فيها بعد رحيلك ينتفع منه الجيل القادم، قرأتها في ليلتين وأنهيت قراءتها منذ أسبوعين أو أقل إلا أنني لم أسجل #مراجعتي لها في حينها لأنني شعرت أن مفرداتي تعجز عن وصف إعجابي بما قرأته، وربما لميلي لهذا النوع من الروايات . بارك الله بقلمك دكتور عصام وأسأل الله أن يسخر قلمك لما فيه خدمة للإسلام والمسلمين.

    #مراجعتي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5

    كنت متخوفه من فكرة عربي يتكلم عن واقع أأجنبي بس طلعت رائعة (:

    ٤٠٠ صفحة في إطار يوم وليله تقريبا أحداثها متدااخل بقوه تضيع --! وبسيطهه الروايةة جداً بسهوله تعرف المجرم والطيب بسسرعه

    بس الأسلوب اللغوي والأدبي وأهم شيء التشبيه هو الي أعطاها قيمتها يجننن الأسلوب والفكرةة عموما حلوه

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    الأسلوب الوصفي فيها مُتقن لأبعد حد، كانت التفاصيل تضفي نوعا من الارتباط بين القارئ وأجواء الرواية ، وفي النهاية الرواية كانت تحمل رسالة شريفة..

    أحببتها كثيرًا، انصحكم فيها 👌😆💗.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق