الكل يرى ما يريد ان يرى ، وقد لا يرى الحقيقة الا المجانين
الضفاف السعيدة أو.. مانفستو من سلم د. الصغير > اقتباسات من رواية الضفاف السعيدة أو.. مانفستو من سلم د. الصغير
اقتباسات من رواية الضفاف السعيدة أو.. مانفستو من سلم د. الصغير
اقتباسات ومقتطفات من رواية الضفاف السعيدة أو.. مانفستو من سلم د. الصغير أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
الضفاف السعيدة أو.. مانفستو من سلم د. الصغير
اقتباسات
-
مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي
-
كثيرة هي الالوان ولكل مرحلة وجيل لونه ولكن أي الالوان سيبقى؟.
مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي -
عبر الزجاج أرى وجوه تمر يائسة، بالبرد مطوقة، بالملابس لائذة، هذا البائس الآخر بعد قداسه دفنوه، وسط وفر صاخب دفنوه، هكذا نحن ممن لا يجيدون الانسلاخ، نموت بصمت دون ضجيج، أسرة منقرضة، كثيرون هم ممن يموتون في الأزقة يهملهم ملاك الموت ولا يراجعهم، يلحوا عليه بالأنين كي ينتبه إليهم ..
مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي -
لبغداد سفر آخر ، سفر حي لمآسي أعظم
مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي -
(( وقفت خائفة جامدة لا يواسيني احد.. أشم رائحة الموت للمرة الاولى وبالذات رائحة موت أبي ليس غيره.. أرقب الوجوه لأتعلم النحيب. خدّي عمي اللامعين بالدموع وخلفه ضباب يتسامى مع شعاع الشمس. كتلة سوداء منطرحةعلى صخرة القبر - وليس البيت الصغير كما كنت أظن - تحيطها كتلتان سوداوان تخففان عنها الألم وخلفي تقف ام سعدون تتلوا الصلوات. هذه الصورة التي وعدت بها بلقاء أبي في العيد.. أبي يقبع هنا.. هنا تحتنا.. ليس مع الذين يوقدوا الشموع او الذين يصّلون.. أبي من ذلك الخليط غير المتجانس.. من ذلك العالم الذي لا يكلمنا لكنه يزورنا في الحلم.. لِمَ نحن بحاجة للذين ماتوا كي نحيا حياتنا ))
مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي -
"هل أجيد الكذب وصنع الكلمات وبيع رفاتي
هل أنجح وسط هذا القداس في دفن اماني واحلامي وصرخات اطفال بلادي" مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي -
"ذلك القطار الذي مر عاصفاً شتتنا صخبه
ذلك القطار الذي مر غير مبالياً سحقتنا عجلاته لكن قطرة من دمائنا أبت إلا أن تحيا". مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي -
((هل نسمع القداس لنبكي أم نسمع القداس لنسموا؟
في أنفسنا تلك الضآلة الحمقى.. نعجر بها.. تسحقنا..تميتنا.. لكننا.. سنسموا وسنسموا
لوما أذنب الانسان ما ندم.. تُعلمنا الحياة دائماً
تلك هي تجربة أخرى
الحياة هي كذلك.. وسأعيشها
الحياة كذبة والصرخة بلا صدى وأنين المضجع يصم الأرق
لكني سأعيشها ويجب أن أعيشها.
بغداد جروحها كثيرة.. كبيرة.. جروحها عميقة.. ودجلة الذي يمر هادئاً.. لن يمض غافلاً..
دجلة سيمسح الدموع..
يخفف الألم..
ويغسل الجروح..
مشاركة من عدنان يعقوب القره غولي