«في الأمس، رأيتُ فراشةً عرجاء تحومُ فوق قبر جدّي».
«وكيف تعرجُ الفراشة؟».
«لا أعلم، لكنها كانت تعرج. هل كان جدي حقاً يستطيعُ رؤية الفراش».
«هل جننت؟ كيف للضرير أن يرى شيئاً؟!».
32 فهرنهايت > اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت
اقتباسات من رواية 32 فهرنهايت
اقتباسات ومقتطفات من رواية 32 فهرنهايت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
32 فهرنهايت
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
الفراشة في الجنةِ اسمُها (نور) يا ابنتي».
«فقد أسميتني حقاً فراشة! لكني أكرهُ الفراشات، بتُّ أكرهُها لشدةِ حبكَ لها، أنت تحبُّ الفراشاتِ أكثرَ مني!».
«لا، ليس صحيحاً، أحبكم جميعاً».
«جميعاً؟ نحن من؟».
«أنتِ، وأمكِ، والفراش».
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«كم تشبهين الفراشة!» «قلتَ لي غزلاً كهذا في لقائنا السابق» «لكنني الآن لا أتغزلُ بك، أنتِ تشبهينها» «رقيقةٌ كالفراشات تعني؟» «لا، أنتِ تشبهينها في التنقّل بين الزهور» «ما الذي تعنيه؟ أني فتاةٌ لعوب؟» «لكن الفراشة ليست لعوباً؛ كل ما في الأمر...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نور «وكيف تعرجُ الفراشة؟» سألتهُ وهي تمسحُ بيدها الناعمة على الجرح «تعرجُ إذا انكسرَ أحدُ جناحيها؛ إنها تمشي مثلنا، لكن في الهواء» أجابها مستسلماً ليديها «آه!. هذا مؤلم، هل انتهيتِ؟» «لا، ليس بعد، اصبر قليلاً لم أكن أعلم أن جناح الفراشة ينكسر.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 2 | التالي |