في النهاية كلنا مبدعون، لكن بسبب الظروف، وبسبب التربية، وبسبب القمع في الوعي المجتمعي، نصل أحيانًا إلى الاعتقاد بأننا لسنا مبدعين، فعش دائمًا بفكرة أنك ما زلت على قيد الإبداع.
لم نخلق لنتألم
نبذة عن الكتاب
” كم كنتُ مخطئًا حين سلّمت لفكرة أن الألم هو شريك حياة، فالموت والمرض والفقر والفقد والإحباط وخيبة الأمل- تراهم في كل زاويةٍ من زوايا الحياة. وكم كنت مخطئًا حين ظننت أن الدنيا حظوظ، وأن الاستسلام لفكرة أن الحياة بطبيعتها مؤلمة وظالمة هو الحل الأفضل للاستمرار حتى نهاية الأجل. لكن في لحظة وعيٍ ولدت من رحمِ الإيمان بأن الله أرحم من أن يخلقنا ليعذبنا، ظهرت لي حقيقة كانت أكبر من أن أتجاهلها، حقيقة أننا لم نُخلق لنتألم، ولكن خُلقنا لنتعلم، وبالعلم وحده سنتأقلم، وبعدها سنتحكم في ردود فعلنا لما كتبه الله لنا، وهذا من وجهة نظري هو جوهر الإيمان والسلام الداخلي. هذا الكتاب يجمع لك كل ما لم أتعلّمه في المدارس والجامعات من فهمٍ أعمق، وإستراتيجيات لمواجهة تحديات الحياة بمناعة تمنعنا من الموت يأسًا، وتسمو بنا فوق حلبات الصراع التي لا تنتهي، لنرى أن كل ما يحدث لنا فعلًا كان يحدث من أجلنا.“عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 220 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-6963-01-6
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب لم نخلق لنتألم
مشاركة من Fatima ali
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Fatima ali
سأفترض -جدلًا- أن هذا الكتاب تقليدي و عليه ستكون مراجعتي كالآتي :
العبارة ( خلقنا لنتعلم فنتأقلم، و لم نخلق لنتألم ) هي خاتمة كل فصل فيه ، و التي تنوعت مواضيعه ابتداء من الرجل و المرأة مرورا بالحب و الزواج و تربية الأبناء و انتهاء بالذكاء العاطفي و السلام الداخلي و الإبداع و بينهما الكثير من المواضيع الأخرى ، يمكن القول بأن العنوان الفرعي للكتاب هو ( دليلك للنجاح في مدرسة الحياة ) ، يغلب على أسلوب الكتاب الأسلوب الخطابي و إسداء النصح و التعبير عن رأي الكاتب حيث لم تتم معالجة المواضيع معالجة متعمقة أو علمية سردية ، رغم احتوائه على أدلة و شواهد داعمة من دراسات و أبحاث أو حتى آيات قرآنية ، بالنسبة لي لم يضف لي الكتاب الكثير و لم أخرج بجديد ، لكن ما زلت أصفه بالخفيف و اللطيف و يمكن اعتباره كتاب تعريفي يمهد للبرامج و الدورات التدريبية التي يقدمها د.حسن و التي يتم التنويه عنها تقريبا في كل مواضيع الكتاب ، خيبة أملي ليست بسبب الكتاب أو الكاتب بل يرجع الأمر لتوقعاتي المسبقة ! فإذا كنت أنوي حضور برامج تدريبية أو دورات فلماذا أقرأ الكتب من الأساس ! باعتبار أن من سيقرأ الكتاب لن يكون مهتما بحضور البرامج التدريبية و العكس صحيح ، هذا ما توقعت على الأقل .