اقتباسات من كتاب لم نخلق لنتألم

في النهاية كلنا مبدعون، لكن بسبب الظروف، وبسبب التربية، وبسبب القمع في الوعي المجتمعي، نصل أحيانًا إلى الاعتقاد بأننا لسنا مبدعين، فعش دائمًا بفكرة أنك ما زلت على قيد الإبداع.

فأكبر شيء وأكبر تحدٍّ هو التقديس والتكفير، بمعنى أن الناس عندما يشاهدون محتوى معينًا عبر (السوشيال ميديا)، فإنهم قد يصلون إلى مرحلة أكبر من مرحلة الإعجاب والحب، فقد يصلون إلى درجة أن يقدسوا صاحب المحتوى، أو أنهم يصلون إلى مرحلة الكره لدرجة أن يكفروا هذا الشخص ، و في كلا الحالتين يعد هذا تطرفا .

إن كل إنسان نجح في هذه الحياة كان لديه ما يسمى «قناعات الدافعة للأمام» (empower)، فالأشياء التي يعتقد أنها حقيقة هي الأساس في الوصول إلى النجاح أو الفشل.

والصواب أن السلام الداخلي يعني التقبل، بمعنى أنك تعرف تمام المعرفة أن لديك طباعًا تخصك أنت، وأن أناسًا آخرين لديهم طباع أخرى تختلف عما لديك، وفي اللحظة التي تتقبل فيها ما يحدث حولك، فإنك تبدأ أولى خطواتك للسلام الداخلي .

وتذكر دائمًا أن كل شيء تفعله تفعله لأن لديك أخلاقًا طيبة تربيت عليها منذ الصغر، أو لأن لديك قواعد وأساسيات وقيمًا في حياتك، فأنت تفعل أي شيء لوجه الله، وتفعله من أجل هدف أسمى، فلا تعلق آمالك وطموحاتك على الناس، هذا الأمر ليس سهلًا بالطبع و لكنه ليس مستحيلًا أيضا.

وكلمة (استقامة) هذه سنشتق من حروفها قوانين مهمة جدًّا في تربية الأبناء، و هي : استقرار ، سعة الصدر ، تحفيز ، قوانين ، أمان ، محبة و أخيرا هوية .

والإنسان يموت مرة واحدة جسديًّا، لكنه ممن الممكن أن يموت نفسيًّا في كل دقيقة وفي كل لحظة، وكما أن هناك موتًا نفسيًّا، هناك كذلك قتل نفسي، فهناك أناس تُقتَل يوميًّا بكلمة جارحة، أو كلمة نابية، أو بإهمال، كل هذا يسببه الجهل .

لقد أصبحت تلك البرامج النسوية تحرض المرأة على الاستقلال عن الرجل، وعلى أن تترك الرجل وتهتم بنفسها فقط، لكن لا تتبعي تلك الأصداء وتلك الشعارات التي لا تنفع في شيء، بل تكون سببًا في المضرة أكثر من المنفعة.

وبشكل عام هناك ست احتياجات أساسية تحدث عنها معظم العلماء، فقالوا: إن الإنسان يحتاج إلى (التفرد - اليقين - اللايَقين - النمو - المشاركة - الحب)، هذه الاحتياجات الست تختلف من شخص لآخر، ومن عمر لآخر.

أي صفة يتم تقديرها في شخص معين، فإنه يكررها باستمرار

خغفل٨غ

رائعة ♥️