علمتني الحياه ، أن لا اطلب من الأشواك 🍂أن تفوح عطور💮
ولا اطلب من الصحراء 🏜️أن تنبت زهور💐
ولا اطلب من فاقد الاحساس😒 أن يهتم بالشعور😏
هكذا هي الحياه ليست تلك الصوره التي نرسمها في خيالنا، او بالأحرى التي شاهدناها خلف تلفاز فتلك موجات وليست انسان.
ماذا كان رأي القرّاء بكتاب لم نخلق لنتألم؟ اقرأ مراجعات الكتاب أو أضف مراجعتك الخاصة.
سأفترض -جدلًا- أن هذا الكتاب تقليدي و عليه ستكون مراجعتي كالآتي :
العبارة ( خلقنا لنتعلم فنتأقلم، و لم نخلق لنتألم ) هي خاتمة كل فصل فيه ، و التي تنوعت مواضيعه ابتداء من الرجل و المرأة مرورا بالحب و الزواج و تربية الأبناء و انتهاء بالذكاء العاطفي و السلام الداخلي و الإبداع و بينهما الكثير من المواضيع الأخرى ، يمكن القول بأن العنوان الفرعي للكتاب هو ( دليلك للنجاح في مدرسة الحياة ) ، يغلب على أسلوب الكتاب الأسلوب الخطابي و إسداء النصح و التعبير عن رأي الكاتب حيث لم تتم معالجة المواضيع معالجة متعمقة أو علمية سردية ، رغم احتوائه على أدلة و شواهد داعمة من دراسات و أبحاث أو حتى آيات قرآنية ، بالنسبة لي لم يضف لي الكتاب الكثير و لم أخرج بجديد ، لكن ما زلت أصفه بالخفيف و اللطيف و يمكن اعتباره كتاب تعريفي يمهد للبرامج و الدورات التدريبية التي يقدمها د.حسن و التي يتم التنويه عنها تقريبا في كل مواضيع الكتاب ، خيبة أملي ليست بسبب الكتاب أو الكاتب بل يرجع الأمر لتوقعاتي المسبقة ! فإذا كنت أنوي حضور برامج تدريبية أو دورات فلماذا أقرأ الكتب من الأساس ! باعتبار أن من سيقرأ الكتاب لن يكون مهتما بحضور البرامج التدريبية و العكس صحيح ، هذا ما توقعت على الأقل .
السابق | 1 | التالي |