يحتاج الإنسان، في ما أظن، إلى أن يمشي حتى يتمكن من صناعة ذاكرته بنفسه، لا من الحكايات، ويحتاج الإنسان إلى “مدرسة”، إذ يبدو لي أنها وحدها هي الكفيلة بصناعة الذكريات، الذكريات المؤلمة في معظمها، لأن الذكريات السعيدة خفيفة، لا تطيل
أقفاص فارغة > اقتباسات من رواية أقفاص فارغة
اقتباسات من رواية أقفاص فارغة
اقتباسات ومقتطفات من رواية أقفاص فارغة أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
أقفاص فارغة
اقتباسات
-
مشاركة من Mahamed Hesham
-
❞ ولا أستطيع أن أخبرها أننا نعيش، لكننا "نجبن" حين نكتب، وننشر على الملأ "ما عشناه".
مشاركة من تامر عبد العظيم -
❞ فكرة وجود “قارئ” لهذه الأوراق ترعبني.. أكثر من الرعب، كأنه العجز الكامل عن أن أواصل، القارئ، الذي طالما سعيت إليه، وكان يجلس على حافة مكتبي وأنا أكتب، أزيحه الآن بعنف، لا أريد أن يقرأ هذه الأوراق، لا أريد أن يتلصص على حياتي، لكنني أكذب أيضًا، لا يمكن أن يكتب أحد دون أحد، دون أن يشاركه شخص ما هذا الضجيج الساري في روحه، أقول لنفسي سيكون انتحارًا، وأقول لنفسي؛ ليس انتحارًا، أنا أريد أن أكشط قشرة جرح، كي يندمل في الهواء، أو لا يندمل، ويظل ينزّ دما، وأرقبه، وأمسح الدم “بقطنة مبتلة”. ❝
مشاركة من Amal -
لماذا نكتب الشعر؟! لا لشيء إلا لكي نحتال على العقبات الصغيرة في حياتنا
مشاركة من hoda abd al rahman -
من الرواية:
"… ولا أستطيع أن أقول لها إن كل من كتبتُ عن حياتهم معي في هذا الكتاب قد ماتوا! وأنا أكتب عنهم لأنهم "ماتوا"؛ ماتوا فيزيقيًا، أو ماتوا "بالفعل" في قلبي! كيف يمكن أن توضح هذه الحقائق، البسيطة، لمن يعيش في قلبك؟! كيف يمكن أن تفهمه أنك تكتب عن هذا الجذر البعيد لتطيره أوراقًا في الهواء، كي لا يظل يخادعك بأنه شجرة! تكتب عن هذا الجذر "المعطوب"، فقط، لتتخلص من "عفنه"، حتى لا يصير إلى نهاية حياتك ممتزجا"
مشاركة من Omnia Khalil -
“ما دمت قد خربت نفسك في هذا الجزء من العالم، فأنت خراب أينما حللت”
مشاركة من سهيلة رمضان -
كل ما كتبته على هذه الأوراق، كان مؤلمًا، لكنني كنت أتعافى منه في اليوم التالي، أشعر أنني تحررت من ذاكرة، وأحاول أن أتذكرها مرة أخرى، فتتلاشى، كأنها تبخرت فور أن كتبتها.
مشاركة من سلمى أسامــة -
❞ ما إن نلعب أدوارًا حتى نتقنها، فلا نفكر بأن نلعب أدوارًا غيرها، نكتفي بفتات ما يلقيه “النجوم”، متعددو الأدوار، معتادو سماع التصفيق، بينما نحن، “الكومبارس”، نتلقى “الأوردر”، دون حلم بالبطولة، نتلقاه برضاء تام، لأننا، على الأقل، نحفظ أدوارنا عن ظهر قلب، ولا نجهد أنفسنا في ابتكار أدوار جديدة، نعيدها، المرة تلو الأخرى، حتى نموت، ويمضي بنا المشيعون، أولئك الذين يشبهوننا، في جنازة صغيرة، يبكوننا، ويبكون أنفسهم، بدموع “حقيقية”. ❝
مشاركة من محمد سعيد -
الليل، كنت أريد رواية، تغاير الرواية القديمة التي أحفظها عن ظهر قلب، وأعرف مكان “ندوبها” في قلبي، أتحسسها، كطين ناشف، متخثر، دائمًا،هناك، قريبة، وفي متناول يدي: “خرج في الصباح، ذهب إلى المقهى، لم يذهب إلى امتحان الثانوية، ورسب”. هكذا، بهذه
مشاركة من khaled
السابق | 1 | التالي |