ولن يحس بالجائع… إلا من عانى الجوع، ولن يحس بقيمة الدعاء الذي استنه لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما نركب الدابة…أو المواصلات: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين. وإنا إلى ربنا لمنقلبون) إلا من فقد وسيلة يركبها.
يوميات طبيب في الأرياف > اقتباسات من رواية يوميات طبيب في الأرياف
اقتباسات من رواية يوميات طبيب في الأرياف
اقتباسات ومقتطفات من رواية يوميات طبيب في الأرياف أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
يوميات طبيب في الأرياف
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
يا لهذه الكلمة من وقع جميل رهيب… العيادة، العين الأولى من الأعين الخمس التي داعبوا بها خيال كل طبيب: عيادة..عروسة. عربية. عمارة. ثم عزبة… كنت قد أنهيت سنة الامتياز والتحقت بالجيش كضابط احتياط، واستطاعت الواسطة أن تلحقني بمستشفى بورسعيد العسكري.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
عامان ونصف سأقضيهم كضابط مجند بدأتهم بفراغ تام، فقد كانت المستشفى خاوية من المرضى، في الواقع كانت أشبه بنصب تذكاري لسنوات حرب وجهاد لتحرير أرض فرَّطنا فيها يوم سلَّمنا أعراضنا وأرواحنا لقُواد ٍ…كثير منهم قَوَّاد.
تعقيب......
بالنسبة لي بداية القصيدة كفر....
من المقصود بالقواد في السطر دة ؟!
.
و هل هي الافعى المخفية بين ابتسامات الشر؟؟
ووكثير منهم قواد ...!
إني لأشتم رائحة الغث ووالقيء..الذي مالبث وأن استحل استفحل و استشرى في جسد مصر من تاريخ اسود ١٩٢٨..تنظيم الخونة و الملاعين...
فإن هذا الكلام لا يناسب الا هواهم...
ولا يلقية إلا من نبت من ذاك الرحم ...حتى وأن لبس لباس العزة و الشرف...
بأي حال ..غلق كتاب قبل أن يختم..
وهذا أحسن ...
مشاركة من Nour Redwan -
كيف نلوم من فرضت عليهم حياة لا تصلح للحيوانات. كيف نلومهم ونطلب منهم أن يكونوا بشرًا، وما عاشوا كالبشر، وما عاملهم أحد كالبشر؟ كيف نطلب منهم دينًا وعلمًا وأدبًا. ومدرستهم هي التلفاز. ومعلموهم هم الممثلون والإعلاميون، مذيعوه أفجر وأكذب خلق الله، إلا من رحم ربي.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أولًا تشيل اليافطة اللي أنت حاططها دي، يعني إيه أنف وأذن وحنجرة! سايب جسم طويل عريض وجاي تشتغل في تلات اخرام صغيرين، إشتغل في كله، ما تخليش زبون يروح منك وبدأ يحكى أشهر حكاياته والتي كانت سبب شهرته في الطب البيطري.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
استعملها هتلر واستعملها القذافي ويستعملها كل ديكتاتور. يضيق الدنيا أمام شعبه، حتى يكلم الناس أنفسهم في الشوارع. ثم تجيء انفراجة بسيطة فيهتف الشعب بحياته ترتفع جميع الأسعار أضعافًا مضاعفة. وفي الوقت نفسه يرفع أسعار الوقود، يرفع الدولار من سبعة إلى عشرة أضعاف.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الحاج فرغلي البقال صاح معترضًا وهو تحت تأثير صدمة المبلغ الذي سيدفعونه: ـ خمسين جنيه ليييه! هو إحنا هنشيل البروسطيطة! دي حتة لوز. هما عشه جنيه بسس!! لم أكن أدرك وقتها نظرية الصدمة! وهي نظرية ناجحة حتى في إدارة الأمم.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
هجم والد الطفل وأهله على غرفة العمليات، حطموا الغرفة واعتدوا على الممرضات، ولولا تكاتف عمال المستشفى وبعض الأهالي لوقْف الاعتداء على الأطباء والممرضات، لكانت العاقبة وخيمة كانت بداية سيئة توحي بطبيعة أهل هذه القرية، ورغم هذا استمريت في إجراء العديد من العمليات.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أحمد و مرمر قصة كفاح وحب تحاكى بها أهل القرية، تزوجا بعد تخرجه، وسافرا إلى الخليج. ثلاثون عامًا أو تزيد مرت على هذه القصة، وحتى الآن. وفي كل إجازة له وهو قادم من الخليج. يأتي لزيارتي في العيادة ومعه زوجته مرمر، ويحضر معه ولديه الجميلين.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كنا نفكر جميعًا فيما يمكن أن يفعله هذا القائد اللواء العنيف بعسكري غلبان، وكيف تجرأ على هذا اللواء صاحب السلطة والهيبة، لكنها عزة المؤمن بالله وتمام العبودية له، عبودية تجعله يوقن يقينًا أن الله وحده سبحانه هو النافع وهو الضار .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والمستعجلة هي عربة قطار وحيدة على خط سكة حديد يصل هذه القرية بالمركز وهو مدينة كفر سعد..
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
فإن فشلت في الركوب وغالبًا ما كنت أفشل. كنت أسير حوالي ثلاث كيلومترات إلى قرية قريبة بينها وبين مركز كفر سعد حوالي ثلاثة كيلومترات أخرى تساءلت كثيرًا..ما ضرَّ صاحب كل سيارة لو توقف ليقل محتاجًا معه!
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
المرغولة هي ملوخية مجففة مع بصل وطماطم مقطعين وممتزجين سويًّا بالماء.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
نموذج رائع لتداخل براءة الطفولة مع مشاعر الشباب والمراهقة، مدة عشناها من حياتنا. شديدة العذوبة مليئة بالشجن والحيرة والمشاعر المتضاربة كانت مرمر تحمل طبقًا مغطىً، قدمته إليّ مطرقةً إلى الأرض تملأ البسمة الخجلى وجهها: ـ ماما بعتالك مرغولة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
مرمر كانت طفلة جميلة في الابتدائية، عمرها يقارب الاثني عشر عامًا، بيضاء البشرة، .. خدودها تعلوها الحمرة مع كل لحظة خجل أو انفعال، عيونها زرقاء بلون البحر والسماء، شعرها كستنائي مائل للصفرة وضفيرتاها تنسدلان على كتفيها، جسدها ضئيل.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
كان الصوت ضعيفًا بعيدًا آخذًا في القرب والارتفاع: ـ آااه ياني يا…ى، آااه ياني يا…ى تبسمت متعجبًا من بذاءة بعض الشباب وألفاظهم الخارجة، فقد كنا في زمن كان النطق باسم العورة فيه بذاءة، اقترب الصوت أكثر فأكثر حتى الطرق على باب العيادة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
رأيت رأي العين أن الطب ممارسة، وكلما قلَّت ممارستك قلَّ مستواك العلمي والعملي، العمل بالمستشفى العسكري قليل وحتى هذا القليل لا أمارسه إلا لأقل من نصف الأسبوع.
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |