مير الشيخان
رئيس عموم طائفة اليزيدية
سعيد بن علي بك
ويرى القارئ من هذه الوثيقة إن الموقعين عليها يقولون «الديانة اليزيدية» أي أنهم يعدون أنفسهم طائفة قائمة بذاتها من ناحية الدين، فلا يعتبرون مسلمين كما يعتقد البعض.
أغرب ما رأيت > اقتباسات من كتاب أغرب ما رأيت
اقتباسات من كتاب أغرب ما رأيت
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أغرب ما رأيت أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أغرب ما رأيت
اقتباسات
-
مشاركة من عبدالسميع شاهين
-
تعرف الكثير يا صديقي عن أولئك المنجمين الذين يهبطون على البلد ثم يرحلون عنه بأموال البسطاء، دون أن تبدو من الحكومة حركة واحدة لمنعهم أو على الأقل لمراقبتهم! وقد أخفيت عنك الحقيقة في رسائلي لأنني كنت أريد أن أطلعك عليها .
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
الصداقة ابنة عم الغرام، وأن الاجتماع بصديق وفي عزيز يشبه إلى حد ما لقاء معشوقة محبوبة.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
وفي سنة ١٩٢٨، تلقيت من حمدي رسالة يقول لي فيها أنه سيقوم برحلة طويلة في أنحاء أوربا، وأنه لن يكتب إلي في خلالها ويعدني بالمجئ إلى مصر عن طريق البر، مارا بتركيا وسوريا ولبنان وفلسطين. ومضت الشهور، ومرت السنة الأولى،
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
بعد أن تلد الفتاة ذلك «البدل» تعاد إلى أهلها، ويستطيع القاتل أن يعود من ناحيته إلى مضارب القبيلة دون أن يخشى انتقاماً من أحد، مادام قد دفع الدية جمالاً، والغرة مولوداً ذكراً ولعرب سيناء خصال حميدة كثيرة، منها إكرام الضيف.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«المعطوب» وأهل القبيلة يشيرون إليه بالأصابع أما البريء الذي لا تؤثر النار في لسانه، فإنه يحوز على احترام الجميع ويصبح بين قومه ذا منزلة كمنزلة الأولياء والغرة نوع من الأحكام التي تطبق في حالة القتل، فالقاتل الذي يرتكب جرمه علنًا يحب عليه الهرب
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والبشعة طاسة من النحاس تحمى في النار حتى تصبح حمراء وحينذاك يسأل المبشع المتهم: «أمذنب أنت؟»، فإذا أجاب بالنفي، أمسك به اثنان وقرب المبشع الطاسة المحمية من وجهه، ورفعها أمام عينيه، وطلب إليه أن يحدق النظر في النار.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
والقصلة عود أخضر أو عصا قصيرة، حسب الظروف، يتقدم بها طالب الزواج إلى والد الفتاة قائلا: «جوزني بنيتك يا راجل!» - أو يا فلان منادياً إياه باسمه - فإذا وافق الوالد على طلب الشاب، أخذ القصلة منه، وهزها بيده ثم أعادها
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
يقطن سيناء سكان جميعهم من العرب المسلمين. والمدن أو القرى فيها قليلة. ومعظم سكانها من البدو الرجل، الذين حافظوا محافظة شديدة على عادات العرب وتقاليدهم وشمائلهم. وإليك بعض تلك العادات والتقاليد:
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
ومرت دقائق أخرى شعرت فيها بدوار ينتابني، ولست أدري إذا كان الدوار من ذلك المنظر الرهيب، أو من رائحة البخور ودخان الأعشاب. وصاح الزاهد بالصبي أن ينزل. فإذا الصبي يبدو لأنظارنا في طرف الحبل ويهبط على الأرض سليماً معافى.
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
«الفقير»، وهو اسم مأخوذ من الإفرنجية «فكير» ولكننا نلبس هذه التسمية معناها المشتق من «الفقر» لأن أولئك الزهاد يبدون في مظهر الفاقة والعوز ولكن رجلاً هندياً فاضلاً، وهو من علماء المسلمين هناك ويدعى السيد محمد قاهر قال لي مرة ...
مشاركة من عبدالسميع شاهين -
أعرف في الحجاز- سنة ١٩١٨- رجلاً ممن اتخذوا الاتجار بالرقيق مهنة لهم، وإنها لمهنة تدر على أصحابها الأموال الطائلة، إذ أن الرجل قد جمع من مزاولتها ثروة كبيرة وشاءت الظروف والصدف أيضاً أن ألتقي ذلك التاجر في شوارع القاهرة، سنة ١٩٣٠
مشاركة من عبدالسميع شاهين
السابق | 1 | التالي |