بَابْر - ما رُوِيَ عن ابن أيوب > اقتباسات من رواية بَابْر - ما رُوِيَ عن ابن أيوب

اقتباسات من رواية بَابْر - ما رُوِيَ عن ابن أيوب

اقتباسات ومقتطفات من رواية بَابْر - ما رُوِيَ عن ابن أيوب أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.

بَابْر - ما رُوِيَ عن ابن أيوب - إبراهيم أحمد عيسى
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • يَبلَى كل شيء مع الزمن، تخور قوانا ونستجدي ما تبقى فينا من عزم لنُكمل الدرب، فسبيل الخلودِ وعْرَة، ولا إكسير أو ترياق يستطيع إيقاف عُمرنا عن التقدم يصيب الأجساد الوهن والمرض نهرم ولا نكفُّ عن الحركة حتى إن كنا عاجزين،

  • الأيام تمضي بنا دون توقُّف، ولا نَملك إلا أن نُسَايرها، فأيَّة محاولة للمقاومة قد تنتهي رحلتنا في الحياة مبكرًا، ننجرف معها ونعلم أن التوقف الوحيد هو لحظة النهاية، والتي تختلف بالضرورة من شخصٍ لآخر،

  • من يَسقط ولا يحاول النهوض يموت

  • نحن عابرون في هذه الحياة، فلنعِشها كما كُتب علينا أن نعيش، فلا تشغل بالك بكيفية الفرج إن تعسَّرت الأمور، بل أشغل نفسك باليقين أن الله على كل شيء قدير، وأن الله عند ظن عباده به.

  • ‫ - لماذا أسلمت؟؟ ‫ - لأن الإسلام جعل لي هدفًا في الحياة، واجبات تجاه نفسي والمحيطين بي، إن روحانية الإسلام ليست عسيرة التطبيق، ولا تضعك في طقوس شاقَّة، إن مبادئه تحتَرم العقل، ويمنح لك فرصة للتفكر والتدبر والبحث عن

  • أنا وحيدة تمامًا أيها الدون، أتعرف ذلك الشعور بضياع الأحلام وضبابية المستقبل؟! هذه أنا أقف تمامًا في منتصف حياة لا مستقبل فيها، وكل ما مضى مجرد ذكرى سترافقني إلى حيث أمضي.

  • الحياة ليست كما نتخيل، بل كما نصنعها، اغتنمي لحظاتك في هذه الحياة، فكل حاضر هو ماضٍ وذكرى ما بعد قليل

  • كنت في يوم أقامِر بحياتي أمام أعين الموتِ، ساعيًا إلى بطولة يخلِّدها الزمان، وحين حاصرني، أناشد بما تبقَّى فيَّ من رمق أي سبيل للحياة.

  • وأقصر طريق للحياة هو الصدق، أن يكون صادقًا مع نفسه دون أن يتحامل عليها، يدرك أن الله جعل لكل شيء قَدَرًا، ولكن عليه السعي، وإن سعيه سوف يُرَى، وحينها سيبدل الله الحال إلى حال أفضل مما كان يتوقع،

    مشاركة من [email protected]
  • 🕯️❞ كان يُؤمن أن القدير سيمحو المِحن في طرفة عين، طالما أخبرته أمه أن حكمة غانيش ورحمته يأتيان عَقِب غضب شيفا،إنه قادر على التجلِّي وإنقاذ رعاياه في لحظات الكرب. ولكن لا مفر وقد أطبق الموت عليهم جميعًا، أحيط بهم من كل حدب وصوب بنار تصلى الوجوه والأجساد، ❝

    مشاركة من Reham Mansy
  • ‏🕯️❞ كنت أسير في دغل متشابك لا نهاية له، أتحسس طريقي بين الحشائش والأشجار، وقد أدمَت الأشواك قدميَّ، كانت الليلة الأولى الأكثر رعبًا في حياتي، وقد كنت أظن أن الرعب كله يسكن ذلك البيت المهجور على أطراف وادي الطليمات قرب قريتنا، شعرت بالموت يحدق بي من بين الآجام الكثيفة، أصوات غريبة لا أعلم إن كانت لمخلوقات من طين مثلنا أم إني قد وطئت مملكة جن لا يطيقون وجودي، لم أنم حتى بدأ النهار في فرش بساط ضيائه على البراري الطيور تغرد وتنادي بعضها بعضًا لعلها تسأل عني أنا الغريب، ناجٍ يَئِس وحيد، ولعلها كانت تحكي فيما بينها وتنسج أسطورة ما عني.

    القردة تتقافز فوق قمم الأشجار تخشى النزول إلى أرضي التي أخوضها فاتحًا باحثًا عن ملجأ للحياة والأمل، وجدت بركة ماء فارتويت حتى اكتفيت وحملت قدرًا منها في قربتي الصغيرة، مضيت بين الجذوع على غير هدى وأنا أشعر أني أدور في مكاني، الأشجار باسقة متشابهة وأشق طريقي محاربًا بسيفي أعداء من أغصان جافة متشابكة كآلاف الأيادي تريد تطويقي ، والظفر بي.

    في الليلة الثانية تسلقت شجرة انحنى جذعها فوق مستنقع يضج بنقيق الضفادع وصفير صراصير الحقل فحيح أفاعٍ لم أرها ولكني شعرت بقربها، نمت فوق جذع شجرة مستأنس بالضجيج ولم يوقظْني إلا شعاع شمس انسلَّ من بين أغصان الشجرة العظيمة التي أوتني، الحرارة شديدة .

    وكنت أسير كمن سار ألف عام دون توقف، حتى جلست للراحة على صخرة ملساء تطل على منحدر انبثقت منها جذوع شجيرات متسلقة كأنهن يحاولن الصعود إلى حيث أجلس الصمت يَملك المكان وقبيلة من نمل تصارع خنفساء، عملاقة ولكنهم يصعدون على ظهرها ويتشبثون بأرجلها، تقاوم ويحاربون، لا تستسلم ولا يكلُّون، يتكالبون عليها، تتعثر في ورقة شجر جافة فتنقلب على ويتشبثون بأرجلها، تقاوم ويحاربون، لا تستسلم ولا يكلُّون، يتكالبون عليها، تتعثر في ورقة شجر جافة فتنقلب على ظهرها. لعلَّ تلك الزمرة على بطنها يرقصون فرحًا بالنصر، وكذلك يفعل البرتغاليون الآن في حصنهم.

    ترى كيف سيكون وقع الأمر حين تصل أنباء هزيمتنا إلى جدة حيث يقبع أخي صالح؟؟ هل علم أيوب والسلطان الغوري وأهل مصر بأمر غرق المنصورة وأسطولنا العظيم.

    مر ما يزيد عن ثلاثة أعوام حين رحلت عن بر مصر المحروسة على متن الأسطول الذاهب من السويس لتحصين ميناء جدة. أيتذكرني أحد أم ظنوا أني مت.. أأنا حي حقًّا أم إني مازلت أتجول في البرزخ حتى يأتي يوم البعث. ❝

    مشاركة من Reham Mansy
  • ‫ قد نلاقي من أهوال الحياة ما لا نطيقه، وكثيرٌ ما تأتي لحظات نظن أنها النهاية، ونكتشف أنها ليست سوى بداية جديدة

    مشاركة من Mohamed Ali
  • عليكِ أن تكون قوية فهذا العالم قاسٍ بقدر الجمال الذي نراه من حولنا،

    مشاركة من Mohamed Ali
  • ماتيلدا، بنيتي إن الناس تتبدل وَفْق أهوائهم وما تريد نفوسهم، وكل منهم لديه المبرر والرؤى الخاصة به، وتتأرجح بنا سفينة الحياة بين فقْدٍ وخذلان وخيانة وصدق في النِّيَّات،

    مشاركة من Mohamed Ali
  • والتقت عيناهما بحديث شوق وببهجة وتفيض برغبة وحب.

    مشاركة من Mohamed Ali
  • أن الحياة تقسو بقدر ما نلنا من المباهج، إنها لا تستوي يومًا لأحدٍ، وأن الحزن ليس بدائم، وزادُ الحياة يَكمن في القرب من الله،

    مشاركة من Mohamed Ali
  • الأيام تمضي بنا دون توقُّف، ولا نَملك إلا أن نُسَايرها، فأيَّة محاولة للمقاومة قد تنتهي رحلتنا في الحياة مبكرًا، ننجرف معها ونعلم أن التوقف الوحيد هو لحظة النهاية،

    مشاركة من Mohamed Ali
  • «لكلٍّ منَّا أجل نستوفيه، فلا نستقدم ساعة ولا نستأخرها،

    مشاركة من Mohamed Ali
  • ‫ - أمواج الحياة صعبة عاتية، ليست بالسهولة التي تتخيلين، ولا يأمن غدرها إلا مُغفَّل واهم، كما إنها ثقيلة على من يحمل مثقال ذرة من تعاطف، وفي هذا العالم إن لم تأخذي مكانتك وما تطمحين إليه بيد قوية فسيسلبه غيرك،

    مشاركة من Mohamed Ali
  • -  نحن عابرون في هذه الحياة، فلنعِشها كما كُتب علينا أن نعيش، فلا تشغل بالك بكيفية الفرج إن تعسَّرت الأمور، بل أشغل نفسك باليقين أن الله على كل شيء قدير، وأن الله عند ظن عباده به.

    مشاركة من Mohamed Ali
1 2
المؤلف
كل المؤلفون