وكنت أظنُّ أن ذلك التفاني الذي يبذله عادل في عمله هو مثال لما علينا فعله تجاه الوطن لنثبت إيماننا، إذا أردنا أن نتجاوز ذلك فنقول إن القبول بأجر لا يكافئ الجهد هو قربان نقدِّمه للوطن لنحصل على صكوك الولاء لكن
هناك حيث ينتهي النهر > اقتباسات من رواية هناك حيث ينتهي النهر
اقتباسات من رواية هناك حيث ينتهي النهر
اقتباسات ومقتطفات من رواية هناك حيث ينتهي النهر أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
هناك حيث ينتهي النهر
اقتباسات
-
مشاركة من Shimaa Allamأوافق
-
كنت هائِمةً في الشوارع أفكِّر في عادل الذي ليس هناك مَن يمكنه الوصول إليه أو يتوقَّع متى يمكن له أن يعود، وأفكر أن الأوطان قِططٌ تبتلع أبناءها ثم تدَّعي أنها تحميهم.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
ثم ها هي قلاع الغضب التي شيَّدتُها لأحتمي بها تنهار أمام حزن عينيها، آه من دموع النساء… هذه الكائنات الحزينة.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
أنا أعرف الطريق لقبر أبي يا سلمى، لكني لا أعوِّل على قبره،ولا أتوقَّع أبدًا أن أجد فيه إجابة على أي سؤال، فقد عاش هو أيضًا يبحث عن إجابات لم يعثر عليها قضى أيامه يؤمن بأفكار بالية، ويدافع عن حقوق أناس
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
الموت بعد مرض يُنْهِكُكَ من صراع اليأس والأمل. والموت فجأة يترك صدمة لا يزول أثرها بسهولة، مثله مثل الفراق: دون مقدِّمات
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
هل ما يجمعني بأم بطة هو أن كلًّا منا وجد في الآخر عِوَضًا عمَّن فقدهم؟ أم أنني أرى فيها صورة لي في شيخوختي: امرأة وحيدة تواجه الفقد بشجاعة مَن لم يعد لديه ما يخسره؟
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
نحن نتحوَّل بقوة خفية لصورة أخرى من الأجيال التي كنَّا نسخر منها في أيام نشوتنا بالنصر
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
كل الرجال في هذه المدينة يلفُّهم الغموض، كأنهم صناديقُ مغلَقةٌ بأقفال أُلْقِيَت مفاتيحها في البحر. على عكس النساء؛ يفتحن قلوبهن كمَضْيَفَةٍ، ويدعونك على مائدة أحزانهنَّ، فتسمع وتشاهد وتبكي لجراحهنَّ.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
شيءٌ في جيناتي الوراثية يُثْقِلُ كاهلي، أنا لا أتعمَّد تحريضَ التلاميذ على الارتباط بهذا الوطن الذي أشرح لهم تاريخه، ولماذا أفعل وقد كفرتُ أنا نفسي بكل هذا الهراء: الوطن والوطنية والانتماء، وهذا الإرث الثقيل من المشاعر المفرطة تجاه أوهام خُلِقَت
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
الغريب أنه على الرغم من الزحام والفضول الذي يصيب البشر في المواقف المشابهة لم تسألني واحدة ممَّن أشاركهنَّ العربة عمَّا بي. يحرمني حظي السيئ حتى من كلمات التعاطُف التي يتبادلها الناس في الشدائد.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
فالبشر يصنعون بالخيال ما تعاندهم الأقدار في تحقيقه، ويلوون ذراع الحقائق ليشكِّلوا حكايات تشبه أحلامهم.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
في أحيان كثيرة يفيق الإنسان من شروده وكأنه شخصان؛ أحدهما يجلس شاردًا، والآخَرُ ينظر حوله في ذهولٍ ويتساءل:«ما الذي أتى بي إلى هنا؟»، بل قد يصل الأمر لأن يبدأ السؤال بـ «مَن هذا الجالس شاردًا؟» وكأنَّ روحه خرجت تشاهد جسده
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
احتفظت لنفسها بالسترة الجوخ، وظنَّت أنها إذا وضعتها على جسدها ستستعيد الوَنَس والدفء الذي ذهب بذهاب صابر، لكنها لم تجلب لها سوى الغربة التي حلَّت عن روح أبيها لتسكن روحها.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
ثم بتدقيق النظر في البؤرة الداكنة عرفت أنها تملك بؤرةً تشبهها في مكان ما من روحها، لكنَّ أحدًا لن ينتفض لمثل هذا الحريق كما حدث حين احترقت بعض الأوراق؛ لأن حريق الأوراق من شأنه أن يفسد عليهم أمورهم، أمَّا أرواحنا
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
ورغم الغيظ ابتسمت أواسي نفسي وأقول لها إن هذه الرائحة اللاذعة لا تفوح من ملابسي وحدي وإنما من ملابسنا جميعًا،
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
هل عرف أحدكم سوء الحظ عن قُرْبٍ مثلي؟ نَمَتْ بيننا صداقة غريبة، لم ينفر أيُّنا من الآخر،فقط في بعض الأحيان أضجر من صحبته فيفاجئني بأحد فصوله الباردة،
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
أنا لا أحب الصُّدَف، أو بشكل أدقَّ: أخاف منها؛ فما هي إلا أفخاخٌ يزيِّنها لنا القَدَر لِنَقَعَ فيها بسذاجةٍ ونحن نبتسم وندَّعي أن الدنيا ضيقة.
مشاركة من Shimaa Allamأوافق -
لكن لماذا علينا أن نثبت دائمًا أننا نحب الوطن؛ نثبت لأنفسنا ولرؤسائنا في العمل ولبائع الصحف، وحتى للأشباح التي تحوم في فضاء المقاهي والمكاتب. ولماذا يكون تحمُّل الأذى هو الدليل الوحيد على ذلك؟
مشاركة من Doaaأوافق -
أنا لا أنفر من الغاضبين، بل أَرْفُقُ لحالهم؛ ربما لكوني واحدةً منهم، أعرف أن لديهم دوافعهم الخاصة، فبعد كل ما عاصرناه من أحداث في السنوات القليلة الماضية لم يَعُدْ بإمكاننا إنكارُ مشاعر كالغضب والحسرة والخذلان
مشاركة من Doaaأوافق -
يحرمني حظي السيئ حتى من كلمات التعاطُف التي يتبادلها الناس في الشدائد. الوحيدة التي تعاطفت معي أخرجت من حقيبتها عددًا من المناديل وضعتها في حجري ثم مضت. هكذا تُعامِلُنا القاهرة بجفاء متعمَّدٍ غير مبالية بأحزاننا
مشاركة من Doaaأوافق