في أحيان كثيرة يفيق الإنسان من شروده وكأنه شخصان؛ أحدهما يجلس شاردًا، والآخَرُ ينظر حوله في ذهولٍ ويتساءل:«ما الذي أتى بي إلى هنا؟»، بل قد يصل الأمر لأن يبدأ السؤال بـ «مَن هذا الجالس شاردًا؟» وكأنَّ روحه خرجت تشاهد جسده
مشاركة من Shimaa Allam
، من كتاب