هناك خلاف على مقولة للشيخ الأكبر محي الدين بن عربي: المكان الذي لا يؤنث (أو الذي لا يؤنس) لا يعول عليه، لكن الأصح هو التأنيث فيما يبدو.
الأيك في المباهج والأحزان
نبذة عن الكتاب
مثلما تتشابك أغصان الشجر في الغابة والأيكة، تتشابك فنون الكتابة وموضوعاتها في هذا الكتاب: من التأمل الفلسفي إلى رصد الظواهر الاجتماعية إلى الحكاية، في سرد يستهدف إنعاش الحواس. تتوالى فتنة الأصابع، غوايات الصوت، روائح الحب، بهجة الاستحمام؛ المدخل الضروري للعبادة والمقدمة المستحبة للرغبة. وتتعدد أماكن الاحتفاء بالحب؛ من السينما حيث خفة الوجود، إلى المطارات ومحطات القطار التي تُذكِّر بهشاشة الإنسان ومحدودية العُمر. وقريبًا من ذلك يأتي تأمل الألفة في تخطيط المدن وجماليات العمارة الحنون بشرفاتها التي تخلق الصلة بين ساكن البيت والعابر، وعلى الضد منها تخطيط وعمارة الريبة. ولا نغادر قبل أن نتعرف على الفنون المحتفلة بالحواس: الطبخ وأطعمة الغواية، الأزياء بوصفها منتجًا اجتماعيًّا، الرقص الشرقي ومعاني ملابسه وحركاته، الفيديو كليب، والفوتوغرافيا وولع الصورة السيلفي. وهكذا، تمتد طرق «الأيك» المتشعبة أمام القارئ لاكتشافها ومواجهة التيه اللذيذ فيها، من دون مخاطر الضياع!التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2022
- 272 صفحة
- [ردمك 13] 9789777953559
- الدار المصرية اللبنانية
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من كتاب الأيك في المباهج والأحزان
مشاركة من Fatma Al-Refaee
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
كتاب "الأيك في المباهج والأحزان" لأحد كُتابي المُفضلين "عزت القمحاوي" هو بمثابة دعوة إلى تقدير الحياة بشكل أكبر، النظر بشكل مُكثف حولنا، واستخراج المعاني من الأشياء التي فقدت معناها بسبب تطور العصر الذي أصبحنا فيه، إعادة اكتشاف هذه الأشياء كالطفل الذي يتلمس وجودها لأول مرة، إعادة لمعة الانبهار بالأعين، وجمال العثور على معنى جديد، بعيون فرحة مليئة بالمباهج، والأحزان المرتبطة بأننا فقدنا هذا التواصل بكل ما حولنا، وتحولنا إلى آلات صماء، لا تُقدر كل ما حولنا.
الأيك هو الشجر الكثير المُتلف، كمواضيع فصول الكتاب، كثيرة ومُلتفة، تتنوع من نظرة مُغايرة للاصابع، الشُرفات، المُدن، القرى، الروائح، الأطعمة، الأدب، الحب، الجنس، المرأة، السياسة والساسة، والتاريخ، والحياة، هذا كاتب يُجيد صنعته، يكتب بروقان، ومتعة، وشغف، فتخرج الفصول مُبتهجة وفرحة، تخيل أنه وكل ما ذكرته، لم أذكر بعد المجهود المبذول في عملية ما قبل كتابة هذا الكتاب، فأنا متيقن أنها لم تكن سهلة، فهي تشمل ساعات طويلة من تأمل الأشياء العادية والكتابة عنها بشكل غير عادي، تأمل التاريخ وربطه بذكاء مع مواضيع الفصول، تأمل الأدب والأدباء والكتب والروايات المُختلفة، هذا الكاتب يحكي بذاكرة قرائية مُثيرة للدهشة والإعجاب، هذا الكاتب يُجيد صنعته ببراعة.
المُميز في تأملات "عزت القمحاوي" هو أنك تقرأ عن مواضيع عادية، ولكن بعدما يسردها لك القمحاوي، تكاد تجن لأنها لن تصبح بهذه العادية مرة أخرى، وأن التفاصيل المذكورة أصبحت ملموسة، وكيف غابت عن ذهنك، هل يرى الكاتب الأشياء بطريقة لا نعرفها؟ هل لديه عين سحرية تجعله يرى الأشياء على حقيقتها؟
ختاماً..
هذا كتاب جميل ودافئ، سيجعلك تُعيد اكتشاف الأشياء، ويُذكرك بأهمية الكتابة، التي تجعلنا نتأمل وننظر للأشياء، ونتعجب، وننتقد، سياسياً واجتماعياً، ونتكلم عن الحب بشكل مُتحفظ أحياناً وغاوي ولعوب أحياناً، أن ننظر لكل ما حولنا بتقدير أكبر، وشغف أكبر، رُبما يجعلنا ذلك، نجد معنى لحياة كلاً منا.
-
لونا
لطالما كانت ردود فعل الحواس للأحداث من حولنا تجربة شخصية "خاصة" لكل شخص تتأرجح من رد فعل عادي على حدث يكاد لا يثير نفوسنا إلى "فوضى" عارمة تجتاح نفوسنا و ربما تكون مميتة لأصحاب القلوب المعطوبة
يحكي لنا عزت القمحاوي في هذا الكتاب حكايات "الحواس" بأسلوب قصصي ساخن، جرئ، بمسحة فلسفية تهكمية في هذا العصر المادي الذي يحاول تسطيح حواسنا بتحويلها لسلعة تجارية
عموماً لا بأس بالكتاب .. .. نجمتان ونصف
-
أماني هندام
❞ يخصص الديكتاتور جزءًا من وقته لحماية العفة، كما يخصص الداعية بعضًا من وقته لإقناع المؤمنين بطاعة أولي الأمر، في تبادل صامت للمصالح بين الطرفين. ❝
منذ أن قرأت كتاب"الطاهي يقتل..الكاتب ينتحر" ل عزت القمحاوي أعتقد أنني أغرمت بأسلوبه الشيق السلس،الكتاب مكتظ بالمعلومات التي لم أكن أعرفها في تناسق وتناغم لطيف لا يجعلك تبرح مكانك دون أن تنتهي منه وفي نفس اللحظة تقرر أيضا أنك ستعود ثانية إليه..
أعجبني اختيار العنوان،الغلاف،الانتقال من موضوع لآخر بيسر دون أن يتسرب إليّ أي شعور بالملل❤
-
Ahmed Monier
برجاء تعديل اسم الكتاب.. الأيك في المباهج وليس المناهج
لنا عودة للمراجعة والتقييم لمثل هذه الكتابة الرائعة ♥️