❞ أحتاج إلى بعض الوقت أحيانًا بعيدًا عن الناس. ❝
امرأة في حقيبة
نبذة عن الرواية
طالب بكلية الطب يختطف فتاة أحلامه ويأخذها في رحلة عبر البرازيل "تيو أفيلار" شاب وحيد. يعيش مع أمه المقعدة وكلبها في ريو دي جانيرو. ليس لديه الكثير من الأصدقاء، والحالة الوحيدة التي يشعر فيها بمشاعر إنسانية صادقة هي عندما يكون بصحبة الجثة التي يتدربون عليها في الكلية. يستمر حاله هكذا حتى يقابل "كلاريس". فتاة عكسه تمامًا: رائعة الجمال، وعفوية، ولا تخاف من التعبير عن رأيها بصراحة. يراها "تيو" من هنا، فيصبح مهووسًا بها تمامًا. فيبدأ بمراقبتها، والسير وراءها في كل مكان، فيذهب وراءها إلى جامعتها، ثم إلى منزلها، وعندما يصارحها بحبه لها، وترفضه يقوم باختطافها. يريد "تيو" أن يثبت لها بأنه يحبها، وأن لا أحد غيره سيهتم بها مثله وسيقدرها مثله. لكن، مع مرور الوقت، يغرق "تيو" أكثر وأكثر في الحفرة التي ألقى بنفسه فيها، ويكتشف في نفسه بأنه لن يسمح لشيء بالوقوف في طريق حبه ورغباتهالتصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2020
- 360 صفحة
- [ردمك 13] 9789773194406
- العربي للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Mohamed Khaled Sharif
بلا شك، الكاتب البرازيلي "رافاييل مونتيز" هو واحد من أهم كتاب الجريمة والإثارة والتشويق، فبعد تجربة جيدة مع "امرأة في الظلام"، جاءت تجربة جيدة مع "امرأة في الحقيبة" مع التأكيد أنه لا يزال عملي المفضل له حتى الآن هو "امرأة في الظلام"، فما الفارق بين الروايتين؟
في البداية، كل الأمور متشابهة، حبكة سريعة، شخصيات سيكوباتية، تقلبات مجنونة، وأحداث ستجعلك تلتهم الصفحات، المنطقية والاهتمام في التفاصيل بشكل عالي في البداية، حتى الثلث الأخير من الرواية، الذي ذهبت فيه المنطقية إلى الجحيم، حتى تلك المنطقية الخاصة بروايات الجريمة والإثارة، التي بكل تأكيد مختلفة عن منطقية الروايات الاجتماعية والدرامية مثلاً.
فالحكاية التي تبدأ مع "تيو" طالب الطب الذي وقع في غرام "كلاريس" الفتاة المثيرة ذات القوام الصغير، ولكنها بعدما أغوته، رفضته، فكيف يقبل شخص مثل "تيو" الرفض؟ فمثل هذه الكلمة غير موجودة بقاموسه، فتبدأ رحلة مجنونة ومتقلبة من إقناع "كلاريس" بأن تُحبه، بطُرق سيكوباتية، ومختلفة عما قرأته في أي رواية رومانسية مثلاً! طُرق الإقناع عند "تيو" جذرية، وصدقني تماماً في ذلك.
ودون الخوض في تفاصيل الأحداث والمخاطرة بحرقها، تتقلب الأحداث، وتأتي عند جزء معين تنقلب بالمعنى الحرفي، بشكل مُفاجئ، ولن تكون مُستعداً له، لتأتي النهاية، والتي كانت غير مُرضية على الإطلاق، غير منطقية، وليست على مستوى الأحداث، فأنا استطيع تقبل فكرة الشر المُطلق، ولكن لم يكن مكتوب بشكل جيد هذه المرة، في "امرأة في الظلام"، كانت الحبكة بإلتواءتها المُتعددة أكثر منطقية، وتنظيماً، ومبنية بشكل صحيح، وذلك ما جعلني أعقد المقارنات بين الروايتين، أن الكاتب نجح في الروايتين أن يجعلك تلتهم أكبر عدد مُمكن من الصفحات، وتلهث، وتُسرع، وحتى تبلع بعض الأحداث التي تحتاج وقفة، لمُجرد أنك تريد أن تصل إلى النهاية، وتفهم على أي جحيم ستنتهي حكايتنا؟
ختاماً..
رافاييل مونتيز كاتب برازيلي مجنون، يُجيد كتابة الروايات المبنية على الإثارة والتشويق، يُضيف إليها سودواية وسيكوباتية مُحببة، وشخصيات تنتظر إشارة البدء لتنشر شرها ونيرانها، فعلى الرغم من النهاية التي لم تنل رضاي تماماً، فهي تظل رواية جيدة، ستجعلك تُنهيها في أسرع وقت مُمكن، وستجعلك تنظر نظرة مختلفة تماماً إلى البشر من حولنا، فكم من وحش يتظاهر بأنه إنسان ونحن لا نُدري حقيقته.
يُنصح بها.
-
Abd Al Rahman Mohamed
تيو.. بطل قصتنا الي حياته رتيبة ومملة، عايش مع أمه القعيدة، طالب بيدرس في طب، ووصل الحال انه من كُتر وحدته بقا مصاحب جثة لسيدة مسنة في مشرحة الكلية 😀
وفي أحد حفلات الشواء بيقابل كلاريس، بنت عكسه تماما، منطلقة ومندفعة وتسهر مع صحابها وغيره...
بيحصل بينهم حوار وتيو بيعجب بيها، بعد كدا بتبدأ احداث من التتبع خلف كلاريس من قبل تيو.. ولما بيصراحها بحبه هي بترفض!
وبعدها بتقابل رد فعل طالب كلية الطب
⚠️يصلح العمل لمن هم 18+ ⚠️
دي ثاني قراءاتي لموتنيز، الأولي كانت فتاة الظلام وعجبتني جداا.. ف ياترى القراءة الثانية كانت ع نفس المستوى ؟!
اسلوب السرد ف القصة كان جيد، وفي بعض الأحيان مربك.. ومش عارف دا سوء ترجمة ولا اسلوب الكاتب نفسه في العمل دا مش مظبوط
شخصيات العمل تتمحور حول تيو وكلاريس ووالدة كل شخصية فيهم..
والشخصيات هي اقوى جوانب العمل، الشخصيتن الأساسيين تم بناءهم كويس، واحب أشيد بالجانب النفسي للأبطال.. من حيث الخبايا الداخلية وكدا.. والكاتب لعب عليها حلو اوي في فتاة الظلام، فواضح انه بيهتم يدخل العامل النفسي في حبكة اعماله..
اهم نقطة في العمل دا، هي معدلات التشويق، والي للاسف كانت اقل بكيتر من المتوقع، الاحداث كانت مملة جدا في معظم الأحيان، ومشوقة في ((بعض)) الأحيان، ودا بسبب تعمد مونتيز وضع احداث ملهاش لازمة كتير ومط وحشو، الرواية دي لو كانت اصغر شوية كانت هتبقي احلى من كدا بكتييير.. لكن للاسف حجمها سبب ملل.
والاحداث معظمها متوقع.. حقيقي وانت بتقرأ هتخمن في حزء معين ان هيحصل كذا وفعلا هيحصل!!
بس برده ما زال فيه تشويق في العمل وفي فصول هتخليك تقرقض في ضوافرك، عشان ابقي وفيت العمل حقه
لكن النهاية كانت حلوة، وملعوبة بصياعة، ومتوقعتهاش...
ملحوظة ⚠️
الغلاف الأصلي والعنوان احلى.. وكمان مش مبينين حدث مهم في العمل، ع عكس الغلاف وعنوان المترجم.. حارق حدث مهم!!
التقييم:⭐⭐⭐
-
نهى عاصم
امرأة في حقيبة
رافييل مونتيز
ترجمة شرقاوي حافظ
❞ إنه يحترم “جيرترود”. فقط شخصية مثقفة هي التي تضحي بجنازتها لتُصبح أداةً لتدريب الأطباء الشباب وتُسهم في تطوير مستقبلهم. لا بدَّ أنها فكرت في أنه من الأفضل أن تكون ضوءًا للعلم، بدلًا من أن يتم التهامها في الظلام. ❝
كان هذا حديث تيو عن جثة في معمل التشريح أطلق عليها اسم "جيرترود" وصادقها دونًا عن كل الرفاق الذين اشمأزوا من لونها ورائحتها..
يعيش تيو مع أمه المشلولة وكلبهما سامسون، وهو نباتي يميل إلى العزلة..
تعرف على كلاريس البوهيمية التي تختلف عنه كثيرًا في إحدى الحفلات وبحيلة ما عرف رقم هاتفها المحمول..
كان متدينا فدرسا الصلاة والتشريح يشعرانه بالراحكة، ولكنه كان يسخر من معظم رواد الكنيسة:
❞ كان هناك أيضًا شيء ما سريالي في الأمر: هؤلاء الناس أنفسهم يعيشون حياة المجون، ومنغمسون في الملذات الدنيوية، لكن بمجرد أن تظهر أول علامة لمشكلة يسرعون للصلاة من أجل الخلاص الذي لا يستحقونه. ❝
تطلب منه كلاريس أن يكونا أصدقاء، فهو من النوع الذي لا يعجبها كحبيب فيتحول تيو الهادىء إلى شخصية أخرى مريضة، تبدأ بها حبكة روايتنا..
بالرواية أحداث صعبة ومرعبة، ولكنني لم أتمكن من التوقف عن القراءة حتى النهاية العجيبة والتي أقنعتني أنني أمام كاتب ماهر في أدب الجريمة..
#نو_ها