عنبر المديرين

كتاب رائع بأسلوب سلس و شيق

النصائح و خبره السنين دي فعلا هتنفع ناس كتير جدا من الشباب الصغير المقبل على الحياه العمليه

و نفس الوقت الناس في الطبقه المتوسطه و اللي على أعتاب القياده او اي دور إداري عشان تتجنب الأخطاء والصفات دي كلها و تتجنب دخول العنبر اللعين

ربنا يبارك فيك و يزيدك من علمه و ينفع بيك

في انتظار عنابر أخرى قريبا ان شاء الله

"اذا فسدت النيات، فلا تتحدث عن التفاصيل"

"العمل ليس بيتك و الشركة ليست ملكك و مديرها ليس أخاك"

"ليكن أفقك واسعاً في تعريف المصلحة المتبادلة بينك و بين عملك"

"ثق بنصيحة من تثق فيهم"

هي -و غيرها الكثير- جمل مركزية كنصائح مباشرة، كما يوجد بين السطور رسائل أكثر غير مباشرة، حاول الكاتب إيصالها في سياق درامي قصصي ممتع، حيث صوّر أبطال القصة و الموقع و الأحداث بأسلوب شيّق، صنّف فيه بعض صور المديرين الذين يجب أخذ الحذر في التعامل معهم حتى لا يقع الموظف في سنوات الوظيفة الأولى ضحية سماتهم التي ألقى عليها الكاتب الضوء من خلال مواقف شخصية و أخرى موثقة من خلال ثقات.

لم يكتفِ الكاتب بعرض المشكلات و تصنيف العيوب العامة لهذه الفئة المعنية من المديرين "النزلاء"، لكنه أيضاً حاول مناقشة دوافع هذه الخصال و مظاهرها حتى يتسنى للموظف التعرّف عليهم مبكراً، ثم زيّل من خلال "ظهر الورقة" بمجموعة نصائح هامة يرجوا من خلالها الكاتب وقايةً أو على الاقل كسراً من حدة أثر هذه المشكلات على الموظف.

ثم أنهى الكاتب بفصل مميّز للغاية، يعرض فيه تجربته الشخصية و ما حملته من معانٍ تأسيسية هامة. قد يبدو هذا الفصل خارج السياق المباشر للكتاب للوهلة الاولى، لكن يجب الاعتراف أنه قدم من خلاله رسالة محورية للطالب، تنطوي على أساليب اختيار و منهجيات اتخاذ قرار بالغة الأهمية و النفع على صعيد الطالب و ولي الأمر.

أرى أن الجوانب التي أثارها الكاتب عن خصال و أنواع شخصيات للمديرين "نزلاء العنبر"، يمكن إسقاطها و الاستفادة منها على قاعدة أوسع في التعامل مع مواقف و شخصيات يلعبون أدوار أخرى في حياتنا غير دور الرئيس و المرؤوس، فطبائع البشر مشتركة بشكل كبير، و المشكلات الشخصية و النفسية التي تنبع منها هذه الخصال، قد ينتج عنها أنواع أخرى من البشر، يلزم التنبّه إليهم و تشخيصهم بشكل دقيق و مبكر، كخطوة أولى في التعامل الصحيح معهم.

أعتقد أن هذا المتنج الراقي "عنبر المديرين" يستحق أن تفرد له أجزاء أخرى و امتدادات نابعة عن تجارب جديدة في نطاق سنوات الوظيفة التالية من حياة الكاتب و مصادره الموثقة.

كما أرى في الكاتب إمكانية متميزة لمناقشة جوانب إجتماعية و تربوية، تأهله لخوض أغوار الكتابة في مجال الأسرة و التربية، أتمنى أن نرى له منتجات قريبة في هذا الاتجاه.

يظهر من عنوان الغلاف وشكله أن عنبر المديرين كتاب، لأنه لم توضع كلمة رواية علي أي من مناطق الغلاف، وعلي كل فإن بداية الكتاب كانت بشكل روائي مُلفت يحكي عن قصة طبيب شاب يذهب إلي مصحة ستكون فيها نوبتاجينة، المصحة يقع داخلها عنبر المديرين الذين سيتحدث الكاتب عنهم بعد ذلك.

تنوعت أنواع المديرين بين الغامض وصاحب التعليمات الكثيرة وصاحب الأوامر المحددة، وبعد عرض كل شخصية للمدير يعطي الكاتب بعدها نصائح وظيفية تُفيد صاحب التوظيف الحديث في التعامل مع أنماط المديرين والمواقف المختلفة التي يتعرض لها كي تمر أيامة الأولي في العمل بخير.

انا من مُحبين ضرب الأمثلة في الكتب لتثبيت معني الكاتب أو إيصالة بشكل جيد للقارئ المتلقي، لكن البداية الروائية كانت مربكة ولم تعجبني إطلاقاً، الأولي هو بدأ الكتاب بطريقة الكتابة الواضحة عن المعروفة عن الكتب بتحديد العناصر وذكر المقدمات ومن ثم التدليل عليها بعد ذلك بالأمثلة حتي ولو كانت قصصية، هذا هو المنطقي والشائع وليس العكس.

رغم أن الكتاب نصيحي وغرضة مساعدة أصحاب السنوات الأولي من العمل والتوظيف لكن من المؤسف أن تكون كل هذه الملاحظات والتعقيدات تحيط بالعمل وبأنماط أصحابة!

الذين من المفترض أن يراعيها الموظف بجانب ضغوطات وتفاصيل العمل نفسه! وكأنها حرب أو أزمة كبري يجب علي الموظف مراعاتها كي تمر أيامه علي خير وكي تستمر وظيفته أطول وقت ممكن، شيء سيء للغاية ومعاناة كبيرة تجعلك تكره العمل والتوظيف وكل ما يمت لهم بصلة.

كتاب مفيد جدا للموظفين فى العموم ..و لحديثى التخرج خاصة

رغم تخرجى و دخولي العنبر من ١٥ سنة و لكن كان الكتاب مفيد لى جدا.

و هو كتاب لمن يحب السير عكس التيار الخاطئ. فيشجعه و يشد من ازره.

جزا الله المؤلف خيرا فقد كان حريصا علي نفع القارئ و أن ينقل له خبرته و ما شاهده ليتفادى أجيال أخرى ما لقاه أو ما لقاه زملاؤه فى سوق العمل.

كتاب رائع وجميل

نفع الله بك يا بشمهندس معتز

وجزاك الله خير

بالفعل المكتبة تحتاج إلى هذه الكتب

بفضل الله قرأت الكتاب و عجبني أسلوبه وطريقته في عرض المعلومة واستفدت أيضاً من الحلول التي تم طرحها في الكتاب للتعامل مع بيئة العمل

وقد قرأت العام الماضي كتاب شبيه بهذا الكتاب اسمه الموظف المستجد من تأليف المهندس أحمد متولي

الكتاب أسلوبه رائع و لا يكتفي بعرض المشكلة و لكن يقوم بحلها بطريقة إحترافية بعيدا" عن اللامهنية التي قد ينتهجها البعض إذا تعرض لأي من هذه المواقف فهو أشبه بالبروتوكول الذي يرشد الشخص عن كيفية التعامل مع هذه المشكلات مع رؤسائه في العمل.

رغم أنه كتاب يعتبر صغير لكن الاستفادة منه عظيمة

بارك الله فى الكاتب وننتظر منه المزيد باذن الله