أ أدركت بطريقة عملية ما كنت أرتاب فيه بطريقة نظرية: أن البالغين أيضاً أطفال، أنهم أشخاص هشون، يصنعون جبهة لمواجهة هجوم الواقع، ليس كما ينبغي عليهم بقدر ما يستطيعون إلى ذلك سبيلاً. ثم بعد ذلك يرتبون أمورهم ليحوّلوا ما يستطيعون فعله إلى ما يجب عليهم فعله. البالغون أيضاً مترعون بالهلع، هلع ربما تعلموا مداراته، لكن بنظرة واحدة مثل نظرتي يمكن الإمساك بسهولة بنظرة هلعهم. ❝
قصتي الحقيقية
نبذة عن الرواية
أنا أكتب لأن أبي كان يقرأ. انظروا إليّ في صالة البيت تلك الفترة، الأثاث كان غامقاً، غامقاً أيضاً كنت أنا من وراء الكنبة. أنا هذا الكائن الذي تقول له أمه: لا تصرخ، بابا يقرأ؛ لا تركض بالممر، بابا يقرأ؛ اخفض صوت التلفزيون، بابا يقرأ... بابا يقرأ. وبابا لم يكن يفعل شيئاً غير القراءة. أحياناً كنت أجلس إلى كرسيه الكبير وأفتح واحداً من هذه الكتب وأقلّد حركاته. وحين كنت أفتحه بالمقلوب كانت أمي تسخر مني. تقول: لا أعرف من المقلوب، أنت أم الكتاب. أكتب لأنه يروق لي تخيُل أن الكتاب الذي يمسك به بابا بين يديه كتابي. أكتب أيضاً بطريقة من يكون سجيناً فيما يكون أبي هو السجّان.....التصنيف
عن الطبعة
- نشر سنة 2021
- 78 صفحة
- [ردمك 13] 979-12-80738-03-5
- منشورات المتوسط
تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد
تحميل الكتاباقتباسات من رواية قصتي الحقيقية
مشاركة من Raeda Niroukh
كل الاقتباساتمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Pakinam Mahmoud
مياس وحلاوته😍
نوفيلا قصيرة..يمكن الإنتهاء منها في جلسة واحدة...وعلي الرغم من كدة إلا إن الكاتب إستطاع أن يعبر فيها ببراعة عن مشاعر شاب مراهق وما يعانيه من خوف، ألم وشعور بالذنب و يكتب عن علاقته الجافة بوالده وتأثير ذلك عليه وعلي حياته كلها..
رواية ممتعة ..ترجمتها ممتازة..سلسة جداً ولكن عميقة في نفس الوقت..
جميلة جداً❤️
-
هاميس محمود
عودة لمياس بعد الأشياء تنادينا، والتي قراءتها من العام قبل الماضي وتجدد اللقاء مرة أخرى مع نوفيلا بمجرد أن بدأت فيها قلت هذا أسلوب مياس وسحره المدهش في الكتابة. ومع قصتي الحقيقية ومن خلال مجموعة مشاهد قد تعتقد أنها للوهلة الأولى عادية لكنها محورية ومهمة في حياة طفل.
طفل كانت تود أمه أن يكون واقعي وأبوه أن يكون خيالي، ولكن ماذا يفضل هو، طفل كان يرغب بالكتابة ليراه أبوه ويشعر به ولو لأول مرة في حياته، طفل كان يبوح بمشاعره من خلال الكتابة بدلا من التبول في ملاءته.
رواية عن العلاقات الأسرية المفككة والمشاعر الانسانية التي بداخلنا عندما نتعرض لموقف ما وأزمة نجد نفسنا فيها حتى لو لم نقصد، فتخيل لو كان كل ذلك مر به طفل، الذي يعتبر نفسه مولود بشئ من اللاواقعية، ويا جمال وإبداع مياس وأسلوبه في تحويل كل ذلك بقلمه بكل هذه القوة والغرابة على الورق، من خلال مواقف واقعية بتحصل في حياتنت يخرج لنا نوفيلا مكثفة حبيتها جدا.
بقول لنفسي إلى اللقاء مع عمل آخر لمياس قريبا بإذن الله.🤍
-
Ahmad Khattab
أعجبتني الرواية ، قصيرة ، محددة ، وسلسة.
أعجبني ربما لأني طبيب نفسي الاستخدم الدرامي لحالة التبول اللا ارادي التي عانى منها البطل ، وكيف رسم أبعاده النفسية كقاتل بالصدفة ، كذلك علاقته بأبويه ، بدت مهارة وفهم الكاتب في تفاصيل صغيرة.
-
Ghada Ahmad
قصة جميلة إلى أبعد حد، وموجعة. لم يفشل مياس قط في إدهاشي وإمتاعي.
شكرًا للمترجم، أ. أحمد عبد اللطيف، ليس فقط لترجمته الجيدة، وإنما لاختياره مياس، وإتاحة هذا العمل لنا.