وقرب أخي يد دميانة من وجهه وقبَّلها في حنان، وقلت لنفسي: «يا له من مهرطق، يرفض تقبيل يد قدس أبينا راعي الكنيسة وفي المقابل يُقبِّل يد ابنته!
بيت المساكين > اقتباسات من رواية بيت المساكين
اقتباسات من رواية بيت المساكين
اقتباسات ومقتطفات من رواية بيت المساكين أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الرواية.
بيت المساكين
اقتباسات
-
مشاركة من antonios nader
-
شبه مهرطق أخي هذا، لا يحترم رجال الله ولا يقبِّل يدهم مثلنا، ولا عنده شيء محصن من التفكير فيه، لكن ـ والصراحة حلوة ـ كلامه لا يتحمل العقل مقاومته، ولا سقف يكبح جماحه، وأنا معجب به للغاية
مشاركة من antonios nader -
ولكنني كنت أحب الرسم ولا أحب القراءة، وإن قرأت فلا أفهم، على الرغم من يقيني بأن الكتب مثل الطائرة، لها تأثير المعجزة، وتعطي قارئيها صفات القديسين الخارقين.
مشاركة من دعاء عسقلاني. -
وذراعه اليمنى مكسورة وأنفه وأذناه مكسورة، فتشعر بأن حتى قلبه، غير المرئي داخل الحجر، مكسور هو الآخر.
مشاركة من Rehab saleh -
يا مَن مر عليكم الأمس وجاء إليَّ، فأنا مثلكم، الغد سيكون بدوني، فلتكن أرواحكم في المقدمة مع مَن يُحصون السنين.
مشاركة من محمد إبراهيم أبوالنجا -
النيل في روحنا وقلوبنا، فالقلب يضخ الدم، والدم هذا تكوَّن داخل أجسادنا من الماء، والماء عندنا مصدره النيل وحده، فقلوبنا كلنا تضخ النيل، دماؤنا هي دماء النيل.
مشاركة من محمد إبراهيم أبوالنجا -
«النجوم نحن، ونحن النجوم يا ناس، أصلٌ على الأرض وصورة في السماء. كل منا له نجم في السماء؛ فور ولادة الإنسان يبزغ نجمه السماوي الصغير فوق بيته، بعد أن تسمع السماء البكاء الأول للمولود، تضيء له نجمة صغيرة،
مشاركة من محمد إبراهيم أبوالنجا -
فرأيت القمر، كان هناك عن قرب، يحاول أن ينظر إليَّ ويلوح بالأسرار من بين ثغرات موجات السحاب الضخمة، التي كأنها رئة الكون، فابتسمت له بسمة هو يعرفها، وتذكرت مواعيدنا الطفولية القديمة وأحاديثنا التي لم تكن تنتهي.
مشاركة من محمد إبراهيم أبوالنجا -
الأحلام هي الستار الخفي الذي تستر به الحقيقة وجهها فينا، اتبع صوتها إن كنت ذا قلب.
مشاركة من Mira Halim
السابق | 1 | التالي |